ياوَيلَتاهـ .. عَلى مافَرَطنا في جَنب الله ...
بِسمِ اللهِ الرَحمنِ الرَحيمِاللهُمَ صَلِ عَلى مُحَمد وآلِ مُحَمد
السَلام عَليكم جَميعاً: قرأتُها فأدهشتني حقاً أحببتُ نَقلها ليقرأها أَكبر عَدد مُمْكن أَنظُرنَ أَخَواتي في اللهِ نَحنُ مَن نَتَبع ... وَمِن دُونِ أَن نَشعر....
ـ شفاعة إبليس
نقل عن إنجيل برنابا: أنه مكتوب فيه: طلب عيسى (ع) الشفاعة لإبليس، وقال: (إلهي!.. هذا إبليس، وكان معلماً للملائكة، وعبدك طيلة سنوات مديدة، فاغفر له وتجاوز عن خطاياه).
وورد في إنجيل برنابا -وهو أقرب الأناجيل إلى الصحة- قال تعالى: إذا جاءني وقال لي: أخطأت فارحمني، فإنني سأقبل توبته وسأغفر له.
فاستدعى النبي عيسى (ع) إبليس وقال له: جئتك ببشارة فاسمع كلامي.
فقال إبليس: الكلام من هذا القبيل كثير.
فقال له النبي عيسى: كلا، أنت لا تعلم ما الخبر، ولا تعلم بأن شيئاً موجزاً سيرفع عنك بلاء كبيرا.
قال إبليس: أقول لك، الكلام من هذا القبيل كثير، فاترك هذا الكلام!..
قال النبي عيسى: أنت لا تعلم، ولو علمت لشكرتني على ذلك.
قال إبليس: الآن حيث تصر على القول فقل.
قال النبي عيسى: قال الله تعالى هاتين الكلمتين، فقلها وانج بنفسك وعد إلى حالتك الأولى، وارجع إلى مكانك الأول، وعد إلى مقامك السابق الذي كنت فيه.
قال إبليس: -العياذ بالله- إن الله هو الذي يجب عليه أن يأتي إلي ويقول لي هذه العبارة.
قال: لماذا؟!..
قال إبليس: لأن جنودي أكثر من جنوده، فسأغلبه يوم القيامة، وجميع هؤلاء الناس الذين يعبدون الأصنام هم جنودي، وجميع هؤلاء البشر الضالون جنودي، والكثير من الجن وأولادي أيضاً أتباعي، ولهذا سينتصر جيشي على جيشه، ولهذا يجب عليه أن يأتيني وأن يقول لي -والعياذ بالله- أخطأت وفضلت المرجوح على الراجحفقال له النبي عيسى (ع): (اذهب عني أيها المعلون!.. فنحن لا نستطيع أن نصنع لك شيئاً).ولكن هل يستحق أَن نعصيه !!
حتى على أبليس رَحمتهُ !!
فلنبكي دمعاً على مافرطنا في جنب الله.. قبلَ ان ياتي اليوم الذي نبكي فيهِ دماً (يوم الحسرة و الندامة)
هل ندمتم يوماً على شيْ هل جربتم صعوبه الندم بالنسبه لي أنا جربت وأعتقد أن اصعب شيء يمكن أن يواجههُ الانسان هو الندم على مافات
هذا في الدنيا .. التي باب التعويض على مافات مفتوح دائماً ..
فَكيف بندم الأخرة حيث لامجال للتعويض لامجال لجبر المكسور ..
فلا ندري أنندم على المعصية أم نندم على تضيع هذه الرحمة الواسعة وعدم معرفة قيمتها الابعد فوات الوقت ..
يقول سبحانهُ (ان الشيطان لكم عدو فتخذوهُ عدوا)
ولكن ماذا اتخذناه نحنُ !!!
ــ من الحكايات التي جَرت على لسان أية الله الشيخ محمد تقي بهجت (رفع الله درجاتهُ في جنان الخُلد).
بِسمِ اللهِ الرَحمنِ الرَحيمِاللهُمَ صَلِ عَلى مُحَمد وآلِ مُحَمد
السَلام عَليكم جَميعاً: قرأتُها فأدهشتني حقاً أحببتُ نَقلها ليقرأها أَكبر عَدد مُمْكن أَنظُرنَ أَخَواتي في اللهِ نَحنُ مَن نَتَبع ... وَمِن دُونِ أَن نَشعر....
ـ شفاعة إبليس
نقل عن إنجيل برنابا: أنه مكتوب فيه: طلب عيسى (ع) الشفاعة لإبليس، وقال: (إلهي!.. هذا إبليس، وكان معلماً للملائكة، وعبدك طيلة سنوات مديدة، فاغفر له وتجاوز عن خطاياه).
وورد في إنجيل برنابا -وهو أقرب الأناجيل إلى الصحة- قال تعالى: إذا جاءني وقال لي: أخطأت فارحمني، فإنني سأقبل توبته وسأغفر له.
فاستدعى النبي عيسى (ع) إبليس وقال له: جئتك ببشارة فاسمع كلامي.
فقال إبليس: الكلام من هذا القبيل كثير.
فقال له النبي عيسى: كلا، أنت لا تعلم ما الخبر، ولا تعلم بأن شيئاً موجزاً سيرفع عنك بلاء كبيرا.
قال إبليس: أقول لك، الكلام من هذا القبيل كثير، فاترك هذا الكلام!..
قال النبي عيسى: أنت لا تعلم، ولو علمت لشكرتني على ذلك.
قال إبليس: الآن حيث تصر على القول فقل.
قال النبي عيسى: قال الله تعالى هاتين الكلمتين، فقلها وانج بنفسك وعد إلى حالتك الأولى، وارجع إلى مكانك الأول، وعد إلى مقامك السابق الذي كنت فيه.
قال إبليس: -العياذ بالله- إن الله هو الذي يجب عليه أن يأتي إلي ويقول لي هذه العبارة.
قال: لماذا؟!..
قال إبليس: لأن جنودي أكثر من جنوده، فسأغلبه يوم القيامة، وجميع هؤلاء الناس الذين يعبدون الأصنام هم جنودي، وجميع هؤلاء البشر الضالون جنودي، والكثير من الجن وأولادي أيضاً أتباعي، ولهذا سينتصر جيشي على جيشه، ولهذا يجب عليه أن يأتيني وأن يقول لي -والعياذ بالله- أخطأت وفضلت المرجوح على الراجحفقال له النبي عيسى (ع): (اذهب عني أيها المعلون!.. فنحن لا نستطيع أن نصنع لك شيئاً).ولكن هل يستحق أَن نعصيه !!
حتى على أبليس رَحمتهُ !!
فلنبكي دمعاً على مافرطنا في جنب الله.. قبلَ ان ياتي اليوم الذي نبكي فيهِ دماً (يوم الحسرة و الندامة)
هل ندمتم يوماً على شيْ هل جربتم صعوبه الندم بالنسبه لي أنا جربت وأعتقد أن اصعب شيء يمكن أن يواجههُ الانسان هو الندم على مافات
هذا في الدنيا .. التي باب التعويض على مافات مفتوح دائماً ..
فَكيف بندم الأخرة حيث لامجال للتعويض لامجال لجبر المكسور ..
فلا ندري أنندم على المعصية أم نندم على تضيع هذه الرحمة الواسعة وعدم معرفة قيمتها الابعد فوات الوقت ..
يقول سبحانهُ (ان الشيطان لكم عدو فتخذوهُ عدوا)
ولكن ماذا اتخذناه نحنُ !!!
ــ من الحكايات التي جَرت على لسان أية الله الشيخ محمد تقي بهجت (رفع الله درجاتهُ في جنان الخُلد).
التعديل الأخير بواسطة المشرف: