- إنضم
- 17 يوليو 2004
- المشاركات
- 9,227
- مستوى التفاعل
- 27
- النقاط
- 48
في القناعة
إذا أردت أن تعيش في راحة وطمئنينة وعدم الجري وراء
سراب ليس لك فيه رزق عليك أن تقنع بما لديك وتطلب من
الله الرزق فالرضى بما قسم الله تعالى هو الغنى بعينه
فكن ساعياً لإمتلاك صفة القناعة
القناعة ليس بمفهوم عدم السعي إلى طلب الرزق والعمل
وإنما أن تكون قانع بما يعطيك الله وترضى بما يقسمه لك
قَالَ أميرُ المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) : " الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ "
ومن كلام الحُكماء:
قاوم الفقرَ بالقناعة ، وقاهِرِ الغِنَى بالتعفّف، وطاولْ عَناءَ الحاسِد بحُسْن الصُّنْع، وغالِب الموتَ بالذّكر الجميل.
ومن القصص القصيرة التي أعجبتني
فوق سطح أحد المنازل القديمة، عاشت أرملة فقيرة مع طفلها ذي الأعوام الأربعة في غرفة صغيرة بلا سقف ولها باب خشبي متهرِّئ. وذات يوم تجمَّعت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الداكنة، ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر الغزير، فاحتمى الجميع بمنازلهم الدافئة. أما الأرملة وابنها فلم يجدا مأوى من الأمطار التي ترشقهم بلا هوادة في غرفتهم التي بلا سقف. اندس الطفل في حضن أمه مبللة الثياب كي يستدر منها الدفء، فأسرعت الأم إلى باب الغرفة وخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران، وخبَّأت ابنها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.
نظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة، وقد علت وجهه ابتسامة الرضا وقال لها:
"ماذا يا ترى يفعل الفقراء الذين ليس لديهم باب حين يسقط عليهم المطر؟"
نعم إنظر للجانب الإيجابي وكن راضياً بما أعطاك الله كن راضياً بما لديك
إن كنت تمتلك صفة القناعة فأنت الغني وإن لم تملك المال
القناعة تعني السعادة والإبتسامة وشكر الله على ما وهبنا
أنظر للغرفة التي تكاد أن تسقط من شدة تهالكها
وأنظر إلى السرير الواحد الذي إستطاعت جميع
العائلة النوم عليه وكيف وجد مكان للنوم حتى لكلبهم !
هم قنعوا بما لديهم ورضو لذلك إستطاعو أن ينامو جميعاً
على سريراً واحد
وكما نلاحظ أن إبتسامة السعادة على وجوههم واضحة
إبتسامة الرضى والطمئنينة والسعادة القلبية التي
مكنتهم من تقبل الوضع الذي هم فيه
حتى مع تساقط المطر فوقهم !
اللهم إنا نسألك أن نتحلى بالرضى والصبر والقناعة والشكر
اللهم لا تحرمنا من نعمك التي انعمت علينا
اللهم أدم علينا نعمتك وأرزقنا القناعة والرضى
يا الله
بقلمي..
تقبلوا تحياتي
إذا أردت أن تعيش في راحة وطمئنينة وعدم الجري وراء
سراب ليس لك فيه رزق عليك أن تقنع بما لديك وتطلب من
الله الرزق فالرضى بما قسم الله تعالى هو الغنى بعينه
فكن ساعياً لإمتلاك صفة القناعة
القناعة ليس بمفهوم عدم السعي إلى طلب الرزق والعمل
وإنما أن تكون قانع بما يعطيك الله وترضى بما يقسمه لك
قَالَ أميرُ المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) : " الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ "
ومن كلام الحُكماء:
قاوم الفقرَ بالقناعة ، وقاهِرِ الغِنَى بالتعفّف، وطاولْ عَناءَ الحاسِد بحُسْن الصُّنْع، وغالِب الموتَ بالذّكر الجميل.
ومن القصص القصيرة التي أعجبتني
فوق سطح أحد المنازل القديمة، عاشت أرملة فقيرة مع طفلها ذي الأعوام الأربعة في غرفة صغيرة بلا سقف ولها باب خشبي متهرِّئ. وذات يوم تجمَّعت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الداكنة، ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر الغزير، فاحتمى الجميع بمنازلهم الدافئة. أما الأرملة وابنها فلم يجدا مأوى من الأمطار التي ترشقهم بلا هوادة في غرفتهم التي بلا سقف. اندس الطفل في حضن أمه مبللة الثياب كي يستدر منها الدفء، فأسرعت الأم إلى باب الغرفة وخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران، وخبَّأت ابنها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.
نظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة، وقد علت وجهه ابتسامة الرضا وقال لها:
"ماذا يا ترى يفعل الفقراء الذين ليس لديهم باب حين يسقط عليهم المطر؟"
نعم إنظر للجانب الإيجابي وكن راضياً بما أعطاك الله كن راضياً بما لديك
إن كنت تمتلك صفة القناعة فأنت الغني وإن لم تملك المال
القناعة تعني السعادة والإبتسامة وشكر الله على ما وهبنا
أنظر للغرفة التي تكاد أن تسقط من شدة تهالكها
وأنظر إلى السرير الواحد الذي إستطاعت جميع
العائلة النوم عليه وكيف وجد مكان للنوم حتى لكلبهم !
هم قنعوا بما لديهم ورضو لذلك إستطاعو أن ينامو جميعاً
على سريراً واحد
وكما نلاحظ أن إبتسامة السعادة على وجوههم واضحة
إبتسامة الرضى والطمئنينة والسعادة القلبية التي
مكنتهم من تقبل الوضع الذي هم فيه
حتى مع تساقط المطر فوقهم !
اللهم إنا نسألك أن نتحلى بالرضى والصبر والقناعة والشكر
اللهم لا تحرمنا من نعمك التي انعمت علينا
اللهم أدم علينا نعمتك وأرزقنا القناعة والرضى
يا الله
بقلمي..
تقبلوا تحياتي
التعديل الأخير: