محمد الشفيع
New member
بسم الله الرحمن الرحمن
السلام عليكم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الحسين مدرسة الكفاح - بقلم = محمد الشفيع
كان الحسين عليه السلام ولا زال وسيبقى بقدر الله
مدرسة سامية وواقعية في الكفاح ضد الظلم ومقاومة الفساد
والنضال من أجل الحق والثبات على المبدأ
وهو القاسم المشترك بين كل أنصار العدالة والاستقامة
مسلمين وإنسانيين
ولا يمكن لأحد أن يشكك في نهجه ورسالته وطريقته
إلا من رضي الجهالة واختار الغباء وركن إلى النذالة
رغم ما نراه من تعتيم مقصود ومغرض على قيم ثورته وملامح جهاده
وهو يجمع الأمة ولا يفرقها
من حيث أنه كان واقفا معاديا لجبهة البغي والفجور
التي تزعمها يزيد ومن والاه ومن رضي غيه
من أراذل القوم وأتباع المتع والملذات
وحين وقفت معه قلة من المسلمين
كان ذلك تبيانا لطبيعة المساندين للحقيقة
وأنهم قلة غريبة لا تعبأ بالتنكر والتنطع والأحقاد والمؤامرات
رغم أن ذلك لا يعني أنها مفصولة عن مجتمعها ومقطوعة عن غيرها
لكنها آثرت الآجلة على العاجلة
وتحدت بما لديها من قوة في العقيدة
كل سياط الاضطهاد وإيذاء المجرمين وتخاذل الخانعين
هذا يدفعنا للقول بأن موقعة كربلاء كانت مثل غزوات النبي
محمد عليه الصلاة والسلام
فلم تكن فتنة بين الأخوين ولا صراعا بين المختلفين في الدين الواحد
بل حصلت بين من يتبع محمدا وبين من ترك دينه
أو نسي ذكر ربه وزاغ بصره
ولسنا هنا مضطرين ولا باغين ولا مريدين
للحديث عن التفرقة والتصنيف والتكفير
لكن الحسين الشهيد والسبط المذبوح والقتيل المغدور
ومن معه من أهله وصحبه ونسائه وأولاده كانوا ضحية للمكر والخبث
الذي لا علاقة له بذرة إسلام فضلا عن مسألة الإيمان
وتذكرنا لمأساة أهل البيت جميعا وهم أسياد الشهادة بلا نظير
يحثنا على أن نكون صامدين بوجه الباطل والزيف والجحود
باحثين عن فيصل الحقيقة
لا خاضعين لشبهات المتلونين والمتشددين
وتذكر حزن آل محمد لا يعني مزج السنة بالشيعة
وخلط الأوراق كما قد يظن بعض المرتابين
لكنه توحد حول قائد أمير وسيد صالح وبر طاهر
خرج دفاعا عن هدي رسول الله جده عليه السلام
ولاقى ما لاقى من الإيذاء حتى حضره الأجل
ولم يعرف الانحناء ولا الانزواء ولا الارتماء بحضن الضالين والفاسقين
لذا فإن شباب الأمة لن يعود
ونحن نخفي بطولات هذه المدرسة الراقية
ونغمط حقها في الدراسة والاعتبار
ونترك الدين وتاريخنا فريسة لمرضى القلوب
والمشوهين والمتحاملين
مودتي
السلام عليكم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الحسين مدرسة الكفاح - بقلم = محمد الشفيع
كان الحسين عليه السلام ولا زال وسيبقى بقدر الله
مدرسة سامية وواقعية في الكفاح ضد الظلم ومقاومة الفساد
والنضال من أجل الحق والثبات على المبدأ
وهو القاسم المشترك بين كل أنصار العدالة والاستقامة
مسلمين وإنسانيين
ولا يمكن لأحد أن يشكك في نهجه ورسالته وطريقته
إلا من رضي الجهالة واختار الغباء وركن إلى النذالة
رغم ما نراه من تعتيم مقصود ومغرض على قيم ثورته وملامح جهاده
وهو يجمع الأمة ولا يفرقها
من حيث أنه كان واقفا معاديا لجبهة البغي والفجور
التي تزعمها يزيد ومن والاه ومن رضي غيه
من أراذل القوم وأتباع المتع والملذات
وحين وقفت معه قلة من المسلمين
كان ذلك تبيانا لطبيعة المساندين للحقيقة
وأنهم قلة غريبة لا تعبأ بالتنكر والتنطع والأحقاد والمؤامرات
رغم أن ذلك لا يعني أنها مفصولة عن مجتمعها ومقطوعة عن غيرها
لكنها آثرت الآجلة على العاجلة
وتحدت بما لديها من قوة في العقيدة
كل سياط الاضطهاد وإيذاء المجرمين وتخاذل الخانعين
هذا يدفعنا للقول بأن موقعة كربلاء كانت مثل غزوات النبي
محمد عليه الصلاة والسلام
فلم تكن فتنة بين الأخوين ولا صراعا بين المختلفين في الدين الواحد
بل حصلت بين من يتبع محمدا وبين من ترك دينه
أو نسي ذكر ربه وزاغ بصره
ولسنا هنا مضطرين ولا باغين ولا مريدين
للحديث عن التفرقة والتصنيف والتكفير
لكن الحسين الشهيد والسبط المذبوح والقتيل المغدور
ومن معه من أهله وصحبه ونسائه وأولاده كانوا ضحية للمكر والخبث
الذي لا علاقة له بذرة إسلام فضلا عن مسألة الإيمان
وتذكرنا لمأساة أهل البيت جميعا وهم أسياد الشهادة بلا نظير
يحثنا على أن نكون صامدين بوجه الباطل والزيف والجحود
باحثين عن فيصل الحقيقة
لا خاضعين لشبهات المتلونين والمتشددين
وتذكر حزن آل محمد لا يعني مزج السنة بالشيعة
وخلط الأوراق كما قد يظن بعض المرتابين
لكنه توحد حول قائد أمير وسيد صالح وبر طاهر
خرج دفاعا عن هدي رسول الله جده عليه السلام
ولاقى ما لاقى من الإيذاء حتى حضره الأجل
ولم يعرف الانحناء ولا الانزواء ولا الارتماء بحضن الضالين والفاسقين
لذا فإن شباب الأمة لن يعود
ونحن نخفي بطولات هذه المدرسة الراقية
ونغمط حقها في الدراسة والاعتبار
ونترك الدين وتاريخنا فريسة لمرضى القلوب
والمشوهين والمتحاملين
مودتي