الدرش الحكيم
New member
- إنضم
- 21 أبريل 2010
- المشاركات
- 30
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 40
بقرابةِ الموسيقى
الزجاجة:
يحبسونَ هُيَامَكِ
حتى يتعتق ..
وعندما يَفُضُّونَ صُرَّة
الدرويشِ
تنمو موسيقى
وتطْلُعُ وردة ..
السمـاء:
السحابُ
يدفئ النغماتِ
لمَّا تَعْصِفينَ .. فيكِ
والشمسُ
تكبُّ الإيقاع ..
الظِلُ:
أتشكل كل الأشكال .
الدائرة ..
والمربع ..
الضحكَ والخوفَ ...الخ .
وعندما ينام الضوءُ منهكاً
أفرد نفسي
وأشدُ أنفاسي ..
قوساً في " الكمنجةِ " القديمةِ
قربَ شهقَتِكْ ...
الخُطْوَة
لرعشتكِ على ظِلِّي ..
أصادقُ الأرضَ
بموشحِ
" الحنين " ...
المنديل:
مَسَحَتِ صَمْتَكِ
فتفككت أَوْصَالي
حتى تسرب اللحنُ ..
كبقعةٍ
على هيئةِ كَمَان ...
العطر:
على مقاسِ رعشتي
تَنْحَتُكِ
الموسيقى ...
خطاباتُكِ:
بين سطرٍ وسطرٍ
تدورينَ دَوَرَاناً ..
تشتهينَ القعودَ على لحني ..
نغمةٌ بعيدة:
كلما أفقتُ
أنطُ إلى أصولي
ساعةَ حَطَّها الربُ تحتكِ
وأعودُ
مطراً ....
الحُجْرَة:
سقطت القُبْلَةُ
حتى أن " الصَيِّيتَ "
رَقَّقَ النغمةَ ..
لَمَّا استندَ على الجدارِ
وغاب ........
المقعـد:
قريباً
سأتخلى عن نزعاتي
الأمومية .
قلبي وَعَدني
بأن يكف عن الدندنةِ
كلما
حَوَّطَ عليكِ ...
الثلاجة:
أحفرُ تحتَ يمينكِ
" سوناتا " الثلوجِ ...
وأزهو لنارِكْ ...
التمثال:
أنا مايسترو ناقص نوتة
وريشتي المتيبسة
تعزف للظِلِّ ..
على
عِظامِكِ ..
الحقيبـة :
الرحلة السابقة
مازالت بقايا موسيقاها
ترقد في الجَيْب السِحريّْ ...
ساقيْكِ تُصَفِّقانِ ..
للرقصةِ ...
للمخالبْ ...
المِقــصُّ في يدكِ:
طرقٌ ممتدةٌ ..
والموسيقى في عُشِكِ..
تُبيِّتُ الحَمَامَاتِ
تعصُرُ الكروم ...
الكوب :
تَحُطِّينَ لَيْلَتنََا
وتُقَلِّبينَ الموسيقى ..
السرير :
أنت واحدٌ
لأن خصلاتها طارت خلفكَ ..
والنَغَمةُ
فاتتها الثمرة ...
الزجاجة:
يحبسونَ هُيَامَكِ
حتى يتعتق ..
وعندما يَفُضُّونَ صُرَّة
الدرويشِ
تنمو موسيقى
وتطْلُعُ وردة ..
السمـاء:
السحابُ
يدفئ النغماتِ
لمَّا تَعْصِفينَ .. فيكِ
والشمسُ
تكبُّ الإيقاع ..
الظِلُ:
أتشكل كل الأشكال .
الدائرة ..
والمربع ..
الضحكَ والخوفَ ...الخ .
وعندما ينام الضوءُ منهكاً
أفرد نفسي
وأشدُ أنفاسي ..
قوساً في " الكمنجةِ " القديمةِ
قربَ شهقَتِكْ ...
الخُطْوَة
لرعشتكِ على ظِلِّي ..
أصادقُ الأرضَ
بموشحِ
" الحنين " ...
المنديل:
مَسَحَتِ صَمْتَكِ
فتفككت أَوْصَالي
حتى تسرب اللحنُ ..
كبقعةٍ
على هيئةِ كَمَان ...
العطر:
على مقاسِ رعشتي
تَنْحَتُكِ
الموسيقى ...
خطاباتُكِ:
بين سطرٍ وسطرٍ
تدورينَ دَوَرَاناً ..
تشتهينَ القعودَ على لحني ..
نغمةٌ بعيدة:
كلما أفقتُ
أنطُ إلى أصولي
ساعةَ حَطَّها الربُ تحتكِ
وأعودُ
مطراً ....
الحُجْرَة:
سقطت القُبْلَةُ
حتى أن " الصَيِّيتَ "
رَقَّقَ النغمةَ ..
لَمَّا استندَ على الجدارِ
وغاب ........
المقعـد:
قريباً
سأتخلى عن نزعاتي
الأمومية .
قلبي وَعَدني
بأن يكف عن الدندنةِ
كلما
حَوَّطَ عليكِ ...
الثلاجة:
أحفرُ تحتَ يمينكِ
" سوناتا " الثلوجِ ...
وأزهو لنارِكْ ...
التمثال:
أنا مايسترو ناقص نوتة
وريشتي المتيبسة
تعزف للظِلِّ ..
على
عِظامِكِ ..
الحقيبـة :
الرحلة السابقة
مازالت بقايا موسيقاها
ترقد في الجَيْب السِحريّْ ...
ساقيْكِ تُصَفِّقانِ ..
للرقصةِ ...
للمخالبْ ...
المِقــصُّ في يدكِ:
طرقٌ ممتدةٌ ..
والموسيقى في عُشِكِ..
تُبيِّتُ الحَمَامَاتِ
تعصُرُ الكروم ...
الكوب :
تَحُطِّينَ لَيْلَتنََا
وتُقَلِّبينَ الموسيقى ..
السرير :
أنت واحدٌ
لأن خصلاتها طارت خلفكَ ..
والنَغَمةُ
فاتتها الثمرة ...