شعير العواطف
New member
- إنضم
- 5 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 2
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بين الصخور والأحجار
بين الشارع والدار
أصبحت كالواقف على النار
أصبحَت آمالي غبار
لم أسلم بعد من الأشرار
حبيبتي غدرتني، والْتَجَأت للفرار
لا أدري لما اتخذت هذا القرار
وأنا الذي كان عليها يغار
ويدري الكون كم كنت أغار
قاطعتني، ورفضت الحوار
همست في أذني أتريد آخر الأخبار
ارتجفت قدماي وبدأت أنهار
همست، وسمعت في أذني ذوي انفجار
تلعثم لساني، وخرت قواي طول النهار
أبعد أن بدأت احتفال الانتصار
وشمَت على جبيني بالعار
يا حبيبتي كم كنت عليك أغار
رفعتك فوق كل الأقمار
لكنك كنت أنت الغدار
ضَيَّعت كل الأسرار
زججت بقلبي في الحصار
جعلتِ أحلامي دمار
غدرك هذا، سلاح بتَّار
آسف، لكن لما هذا القرار
بالأمس واليوم أنا صبار
غدا سأُغَيِّر القرار
لقد انتهى زمن الضياع
تاه حبي في زمن الضياع
سأتعلم الكذب وأحاول الإبداع
اليوم أحببت بصدق وغدا بخداع
هذا قراري بعد أن قالت لي الوداع
فما أصعب أن تحب من يرتدي القناع
يُعذَّب القلب ويصاب الرأس بالصداع
فالغدر هو أمر الجراع
نسيتها، عفوا حاولت الاقتناع
لن أنساها لأن شعاري كان الصدق وكان شعارها الخداع
حَذَّروني لكني رفضت الاستماع
لم أكن يوما لأبدأ النزاع
لم أكن أبدا أحب الصراع
لم أنوي يوما أن يكون حبي ابتداع
ولم أنوي أن يكون حبي للاستمتاع
أما الآن فكل النساء لي متاع
سأصبح في طريق النساء من القطًّاع
حتى أذيقهم كما ذقت أمر الجراع
ومن الآن فبيني وبين الصدق انقطاع
وقلت للحب الخالص الوداع
Abdelhakim Rouabzi
Le 17/09/2011 à 19 :48
Marrakech Maroc
هذه أول مشاركاتي
تقبلوا تحياتي
بين الشارع والدار
أصبحت كالواقف على النار
أصبحَت آمالي غبار
لم أسلم بعد من الأشرار
حبيبتي غدرتني، والْتَجَأت للفرار
لا أدري لما اتخذت هذا القرار
وأنا الذي كان عليها يغار
ويدري الكون كم كنت أغار
قاطعتني، ورفضت الحوار
همست في أذني أتريد آخر الأخبار
ارتجفت قدماي وبدأت أنهار
همست، وسمعت في أذني ذوي انفجار
تلعثم لساني، وخرت قواي طول النهار
أبعد أن بدأت احتفال الانتصار
وشمَت على جبيني بالعار
يا حبيبتي كم كنت عليك أغار
رفعتك فوق كل الأقمار
لكنك كنت أنت الغدار
ضَيَّعت كل الأسرار
زججت بقلبي في الحصار
جعلتِ أحلامي دمار
غدرك هذا، سلاح بتَّار
آسف، لكن لما هذا القرار
بالأمس واليوم أنا صبار
غدا سأُغَيِّر القرار
لقد انتهى زمن الضياع
تاه حبي في زمن الضياع
سأتعلم الكذب وأحاول الإبداع
اليوم أحببت بصدق وغدا بخداع
هذا قراري بعد أن قالت لي الوداع
فما أصعب أن تحب من يرتدي القناع
يُعذَّب القلب ويصاب الرأس بالصداع
فالغدر هو أمر الجراع
نسيتها، عفوا حاولت الاقتناع
لن أنساها لأن شعاري كان الصدق وكان شعارها الخداع
حَذَّروني لكني رفضت الاستماع
لم أكن يوما لأبدأ النزاع
لم أكن أبدا أحب الصراع
لم أنوي يوما أن يكون حبي ابتداع
ولم أنوي أن يكون حبي للاستمتاع
أما الآن فكل النساء لي متاع
سأصبح في طريق النساء من القطًّاع
حتى أذيقهم كما ذقت أمر الجراع
ومن الآن فبيني وبين الصدق انقطاع
وقلت للحب الخالص الوداع
Abdelhakim Rouabzi
Le 17/09/2011 à 19 :48
Marrakech Maroc
هذه أول مشاركاتي
تقبلوا تحياتي