ستراوية
New member
السلاااااااام ,,,
اولسنا قادرين على أن نتحد؟؟؟
هل نحن ضعفاء امام أنفسنا؟؟؟
وبالنسبة لي إلى متى نبقى نعيش أحلام وأماني التقدم التي نمني بها أنفسنا في الازدهار، وبلوغ السعادة والرفاه ؟
إن هذه هي حالتنا اليوم، وهي واضحة بينة لكل ذي عينين؛ فالبلاد التي كانت واحدة تمزقت بالأمس القريب وظلت تزداد تمزقاً وتشرذماً حتى يومنا هذا. فإلى متى نبقى على هذه الحالة البائسة، وهل سيبقى هذا قدرنا المقدر إلى الأبد ؟
حاشا لله تعالى أن يجعل قدر أمة من الأمم هكذا، إلاّ بما جنته يداها. وحاشا له أن يقدر هذه الأوضاع لامة كانت خير أمة أخرجت للناس. فربك ليس بظلام للعبيد، فالداء كامن في أنفسنا، وكل ما نعانيه اليوم من فقر وجهل وتخلف وتجزئة وشقاء وتبعية و مطاحنات وحروب داخلية إنما منشأه من ضعف نفوسنا، وانطوائنا على ذاتنا، وأنانيتنا، وحبنا للدنيا، وتهافتنا المستميت على ملاذها....
ولكن هل من سبيل إلى مخرج، وهل للمشكلة هذه من حل ؟
إن السبيل ممهد، وحل المشكلة يكمن في أن نتخذ قراراً لا رجوع عنه في أن نغير أنفسنا كما قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِاَنفُسِهِمْ }
وهذه هي السنة الإلهية التي لابـد منها لكي تتغير الأوضاع، ولكن ما هي نقطة الانطلاق في هذا السير ؟
للإجابة على هذا السؤال الهام لابد أن نقول: إن تحقيق هذا الهدف ليس عسيرا كما يتصور البعض لكي يثبط من حركتنا، ويهد عزيمتنا فنتردد في التقدم والتحرك باتجاهه. فكل ما في الأمر إننا يجب أن نتحرر من اسر اليأس والقنوط حتى لا نبقى مكتوفي الأيدي فاقدي الثقة بأنفسنا. فلابد لنا من العمل والحركة والمثابرة و أحياء الهمم. وإذا ما تحقق كل ذلك فلا مناص من ان يأتي ذلك اليوم المبارك الذي وعدنا الله سبحانه به، وحدثنا به منطق التأريخ، وهو اليوم الذي سترفرف فيه راية التوحيد على جميع أرجاء العالم الإسلامي، ويعيش فيه المسلمون تحت ظل العدالة، والوحدة، والسعادة، والرحمة.
اولسنا قادرين على أن نتحد؟؟؟
هل نحن ضعفاء امام أنفسنا؟؟؟
وبالنسبة لي إلى متى نبقى نعيش أحلام وأماني التقدم التي نمني بها أنفسنا في الازدهار، وبلوغ السعادة والرفاه ؟
إن هذه هي حالتنا اليوم، وهي واضحة بينة لكل ذي عينين؛ فالبلاد التي كانت واحدة تمزقت بالأمس القريب وظلت تزداد تمزقاً وتشرذماً حتى يومنا هذا. فإلى متى نبقى على هذه الحالة البائسة، وهل سيبقى هذا قدرنا المقدر إلى الأبد ؟
حاشا لله تعالى أن يجعل قدر أمة من الأمم هكذا، إلاّ بما جنته يداها. وحاشا له أن يقدر هذه الأوضاع لامة كانت خير أمة أخرجت للناس. فربك ليس بظلام للعبيد، فالداء كامن في أنفسنا، وكل ما نعانيه اليوم من فقر وجهل وتخلف وتجزئة وشقاء وتبعية و مطاحنات وحروب داخلية إنما منشأه من ضعف نفوسنا، وانطوائنا على ذاتنا، وأنانيتنا، وحبنا للدنيا، وتهافتنا المستميت على ملاذها....
ولكن هل من سبيل إلى مخرج، وهل للمشكلة هذه من حل ؟
إن السبيل ممهد، وحل المشكلة يكمن في أن نتخذ قراراً لا رجوع عنه في أن نغير أنفسنا كما قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِاَنفُسِهِمْ }
وهذه هي السنة الإلهية التي لابـد منها لكي تتغير الأوضاع، ولكن ما هي نقطة الانطلاق في هذا السير ؟
للإجابة على هذا السؤال الهام لابد أن نقول: إن تحقيق هذا الهدف ليس عسيرا كما يتصور البعض لكي يثبط من حركتنا، ويهد عزيمتنا فنتردد في التقدم والتحرك باتجاهه. فكل ما في الأمر إننا يجب أن نتحرر من اسر اليأس والقنوط حتى لا نبقى مكتوفي الأيدي فاقدي الثقة بأنفسنا. فلابد لنا من العمل والحركة والمثابرة و أحياء الهمم. وإذا ما تحقق كل ذلك فلا مناص من ان يأتي ذلك اليوم المبارك الذي وعدنا الله سبحانه به، وحدثنا به منطق التأريخ، وهو اليوم الذي سترفرف فيه راية التوحيد على جميع أرجاء العالم الإسلامي، ويعيش فيه المسلمون تحت ظل العدالة، والوحدة، والسعادة، والرحمة.