حنين الحلم
New member
- إنضم
- 24 يوليو 2011
- المشاركات
- 57
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
القرآن يزرع في القلوب الإيمان،
فينبغي للمؤمن أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه،
يعمر به ما خرب من قلبه، يتأدب بأدب القرآن ويتخلَّق بأخلاقه،
بأن يستعمل تقوى الله عزّوجلّ في السر والعلن،
باستعمال الورع في مطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه،
مقبلاً على شأنه،
مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره،
لا يغتاب أحداً، ولا يحقره،
يجعل القرآن والسنة والفقه دليله إلى كل خلق حسن جميل،
حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهى عنه، لا يظلم أحداً،
وإن ظُلم عفا، متواضعاً يطلب الرفعة من الله لا من المخلوقين.
يقنع بالقليل فيكفيه، ويحذر على نفسه من الدنيا ما يطغيه،
يتبع واجبات القرآن والسنة، يصل الرحم، ويكره القطيعة،
ويصحب المؤمنين بعلم، حسن المجالسة لمن جالسه،
صبور على تعليم الخير، يأنس به المتعلم،
إن أصيب بمصيبة، فالقرآن والسنة له مؤدبان،
يتصفح القرآن ليؤدب به نفسه، استغنى بالله عن غيره،
يكون من المتقين المحسنين المتوكلين، يستحي من الله حق الحياة.
أيها المؤمن،
أبواب الخير مفتوحة أمامك،
فبادر بعزيمة لا تلين وسارع إلى جنة عرضها
السماوات والأرض أعدت للمتقين
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(2):
"أَفضل العبادة قراءَة القرآن".
قال الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)(30):
"من قرأَ القرآن كانت له دعوة مُجابة، إِما معجَّلة أَو مؤجّلة".
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(6):
"يا سلمان عليك بقراءَة القرآن فإِن قراءَته كفارة للذنوب.
وستر من النار.
وأَمان من العذاب.
ويكتب لمن يقرأَ بكل آية ثواب مائة شهيد.
ويعطي بكل سورة ثواب نبي مرسل.
وتنزل على صاحبه الرحمة.
وتستغفر له الملائكة.
واشتاقت اليه الجنة.
ورضي عنه المولى.
وإِن المؤمن إِذا قرأَ القرآن نظر الله إِليه بالرحمة، وأَعطاه بكل حرف نوراً على الصراط.
يا سلمان المؤمن إِذا قرأَ القرآن فتح الله عليه أَبواب الرحمة، وخلق الله بكل حرف يخرج من فمه مَلَكاً يسبِّح له إِلى يوم القيامة".
جعلنا الله وإياكم من القائمين والذاكرين
إن شاء الله تعالى
فينبغي للمؤمن أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه،
يعمر به ما خرب من قلبه، يتأدب بأدب القرآن ويتخلَّق بأخلاقه،
بأن يستعمل تقوى الله عزّوجلّ في السر والعلن،
باستعمال الورع في مطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه،
مقبلاً على شأنه،
مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره،
لا يغتاب أحداً، ولا يحقره،
يجعل القرآن والسنة والفقه دليله إلى كل خلق حسن جميل،
حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهى عنه، لا يظلم أحداً،
وإن ظُلم عفا، متواضعاً يطلب الرفعة من الله لا من المخلوقين.
يقنع بالقليل فيكفيه، ويحذر على نفسه من الدنيا ما يطغيه،
يتبع واجبات القرآن والسنة، يصل الرحم، ويكره القطيعة،
ويصحب المؤمنين بعلم، حسن المجالسة لمن جالسه،
صبور على تعليم الخير، يأنس به المتعلم،
إن أصيب بمصيبة، فالقرآن والسنة له مؤدبان،
يتصفح القرآن ليؤدب به نفسه، استغنى بالله عن غيره،
يكون من المتقين المحسنين المتوكلين، يستحي من الله حق الحياة.
أيها المؤمن،
أبواب الخير مفتوحة أمامك،
فبادر بعزيمة لا تلين وسارع إلى جنة عرضها
السماوات والأرض أعدت للمتقين
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(2):
"أَفضل العبادة قراءَة القرآن".
قال الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)(30):
"من قرأَ القرآن كانت له دعوة مُجابة، إِما معجَّلة أَو مؤجّلة".
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(6):
"يا سلمان عليك بقراءَة القرآن فإِن قراءَته كفارة للذنوب.
وستر من النار.
وأَمان من العذاب.
ويكتب لمن يقرأَ بكل آية ثواب مائة شهيد.
ويعطي بكل سورة ثواب نبي مرسل.
وتنزل على صاحبه الرحمة.
وتستغفر له الملائكة.
واشتاقت اليه الجنة.
ورضي عنه المولى.
وإِن المؤمن إِذا قرأَ القرآن نظر الله إِليه بالرحمة، وأَعطاه بكل حرف نوراً على الصراط.
يا سلمان المؤمن إِذا قرأَ القرآن فتح الله عليه أَبواب الرحمة، وخلق الله بكل حرف يخرج من فمه مَلَكاً يسبِّح له إِلى يوم القيامة".
جعلنا الله وإياكم من القائمين والذاكرين
إن شاء الله تعالى