حنين الحلم
New member
- إنضم
- 24 يوليو 2011
- المشاركات
- 57
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
[SIZE=+0]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان ابدأ بمقدمة صغيرة قبل الوغول الى صلب الموضوع علّني أوقظ بكلامي نفسي الأمارة بالسوء وانفس الآخرين
لفتني البارحة وانا اشاهد مقاطع بسيطة من فيلم وداعا يا صديقي مرور مشهد سريع الا انه استوقفني وقتا كثيرا والى الآن ما زلت مصعوقة به وكأنني اراه في كل لحظة وحين, تُشغله ذاكرتي وتُسمعني كلمات وردت فيه وكأنها تحذّرني قائلة اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل..هو تجسيد صغير جدا اشبه بقطرة من الماء مقابل بحر!!!! لن اطيل الوصف في هذا المضمار لكي نترك للكلام مجالا للتعقيب بعد هذا المشهد التصويري الذي لربما لن تنتبه اليه لدى مشاهدتك للفيلم وسيمر مرورا ,نفسك لن تحدثك به اما هكذا وبتصوير له وشرح لأبعاده وزيادة في عمقه سنصل معا الى النتيجة:شخصان من اهل الدرجات القريبة من الله عز وجل ,ممن ينعمون برضا الله عز وجل وسيماهم هي الوقار والإيمان والنور الذي يسطع من وجوههم ممن تحب النفس النظر الى جمال ايمانهم وعذوبة كلماتهم ,يرون شخصا مقبلا نحوهم حاله اشبه بالمجنون المصاب بهالات من الفزع والخوف الرهيب يستغيث بهما باكيان متحسرا :ارجوكما ساعدانني...يريدان أخذي وانا لدي زوجة واولاد...لدي عائلة ولا اريد الذهاب... ارجوكما قولا لهم الا يأخذونني....عجيب من هم؟! يا الله... هل هم اعداء ؟ انا للحظات ظننت انه يتحدث اليهما بكلماته هذه قاصداً عدو يريد اسره ونفيه بعيدا عن اهله ...
لنتابع, ذهبا معه مسافات قليلة واذ بسيارة الإسعاف تحمل جثته الهامدة مغظية رأسه بكفن يقال ان الإنسان يكره لباسه في الدنيا ولكنه مرغما يُلبسونه اياه لدى وفاته...الى اين ذاهبين ؟؟ الى قبر لم تمهّده نفسه
والأمر الجليل هنا هو ان روحه تأنّ صارخة متألمة متحسرة نادمة يتخبّط بلوعته على سقف السيارة ...جسده يحترق ..يشتعل نيرانا..ولات ساعة مندم....اليوم حساب بلا عمل......انتهى عمرك يا بن آدم وماذا قدمت لمثل تلك اللحظات
انت ايها الدقيق المتأني في حساباتك الذي تعد كل شاردة وواردة من اموالك..
انت يا من تنتبه الى امور عملك كلها...
انتِ يا من تلتفتين الى جمالك وتزيين جسدك
انتَ,أنتِ, انا , نحن جميعا يا من نمضي عمرنا في الترهات والغفلات,نعيش متلذذين غافلين وكأننا لم نسمع عن فرعون وعن قارون وعن امراء وملوك سبقونا كانوا يظنون انفسهم انهم مخلدين, وكأننا لم نسمع عن الموت وكل يوم نسمع بوفاة شخص وكأننا لم نزر قبورا وكل منا لديه اموات قد ارتحلوا عن هذا العالم وذهبوا الى قبر لم يكونوا متأهبين للذهاب له.
ولعلني لا استطيع وصف ما وراء الطبيعة, لذا سأستعين بكنوز ادعية اهل البيت الطيبين الطاهرين عليهم السلام فهم الأعرف وعلمهم هو علم الله عز وجل سيخبروننا ماذا يوجد بعد هذا اليوم الذي فيه العمل..الموت وما بعده
في هذا الدعاء الذي يقرأ بعد صلاة الوتر:"ارحمني اذا اشتدّ الأنين وحظر عليّ العمل,وانقطع مني الأمل,وافضيتُ الى المنون وبكت عليّ العيون وودّعني الأهل والأحباب وحُثي عليّ التراب .ونُسي اسمي,وبلي جسمي,وانطمس ذكري, وهُجر قبري ,فلم يزرني زائر ولم يذكرني ذاكر وظهرت مني المآتم واستولت علي المظالم وطالت شكاية الخصوم واتصلت دعوة المظلوم...
تابع رحمك الله,في دعاء الحزين:"أيّ الأهوال اتذكّر وايّها انسى ولو لم يكن الا الموت لكفى,كيف وما بعد الموت اعظم وادهى...ارحمني يوم آتيك فردا شاخصا اليك بصري مقلّداً عملي قد تبرّأ جميع الخلق مني ,نعم, وابي وامي ومن كان له كدّي وسعيي ..
اما في دعاء ابي حمزة الثمالي فكان الوصف الدقيق اكبر مما قيل:"واعنّي على البكاء على نفسي, فقد افنيتُ بالتسويف والآمال عمري, وقد نزلتُ منزلة الآيسين من خيري, فمن يكون اسوأ حلاً مني ان انا نُقلتُ على مثل حالي الى قبر لم أمهّدهُ لرقدتي, ولم افرشهُ بالعمل الصالح لضجعتي؟وما لي لا ابكي ولا ادري الى ما يكون مصيري, وارى نفسي تُخادعني, وايامي تُخاتلني, وقد خفقت عند رأسي أجنحة الموت؟فما لي لا ابكي. ابكي لخروج نفسي,ابكي لظلمة قبري.ابكي لضيق لحدي, ابكي لسؤال منكر ونكير اياي ,ابكي لخروجي من قبري عُرياناً ذليلاً ,حاملا ثقلي على ظهري ,انظر مرة عن يميني,وأخرى عن شمالي,اذ الخلائق في شأنٍ غير شأني ,لكلّ امرئٍ منم يومئذٍ شـأنٌ يُغنيه ,وجوهٌ يومئذٍ مسفرة,ضاحكةٌ مستبشرة,ووجوه يومئذٍ عليها غبرة,ترهقها قترةٌ وذلة؟؟"
اعترف لله عز وجل بالتقصير قائلا: "اللهم ما اكبر همي ان لم تفرجه !واطول حُزني ان لم تُخلّصني! وما اعسر واعزّ حسناتي ان لم توفّقني! وما اخف ميزاني ان لم تثقله! وازل لساني ان لم تُثبّته! وما اوضع جَدّي ان لم تُقل عثرتي! أنا صاحب الذنب الكبير والجرم العظيم! انا الذي بلغَت بي سوأتي وكشفتُ قناعي , ولم يكن بيني وبينك حجاب يواريني منك,فلو عاقبتني على قدر جرمي,لما فرّجتَ عني طرفة عينٍ ابداَ.
قبل ان نشارف على ختام المقال,قل لربك "اعوذ بك من حرٍّ نارها لا يُطفأ, وجديدها لا يبلى, وعطشها لا يُروى"
ان جرت الدمعة وفاضت العبرة قل:"يا حبيب الباكين, يا سيد المتوكلين ,يا هادي المضلّين,يا وليّ المؤمنين ,يا انيس الذاكرين,يا مفزع الملهوفين,يا منجي الصادقين,يا اقدر القادرين,يا اعلم العالمين, يا اله الخلق اجمعين,سبحانك يا لا اله الا انت الغوث الغوث خلصنا من النار يا رب(دعاء الجوشن الكبير-الفقرة 87)
وقل:" ارحم اي ربِ...ضعفي وقلة حيلتي ورقة جلدي وتبدد اوصالي وتناثر لحمي وجسمي وجسدي ووحدتي ووحشتي في قبري وجزعي من صغير البلاء"
وقل:" سبحانك يا غفار,تعاليت يا قهار,اجرنا من النار يا مجير"
و ان احسن بك المقام فنادي بهذه الفقرة من دعاء كميل وانتبه الى جملة مهمة تدل على انك عاشق لربك كما يقول مولى الموحدين امام المتقين علي بن ابي طالب علي عليه السلام:"الهي ما عبدتك خوفاً من نارك, ولا طمعا في جنتك بل اني رأيتك اهلا للعبادة فعبدتك"
لنعود الى آخر الدعاء الذي سنورده (دعاء كميل):"يا الهي وسيدي ومولاي, لأي الأمور اليك اشكو؟ولما منها ضج وابكي؟ لأليم العذاب وشدّته؟ام لطول البلاء ومدّته ؟فلئن صيّرتني للعقوبات مع اعدائك,وجمعت بيني وبين اهل بلائك,وفرّقت بيني وبين احبائك واوليائك,فهبني يا الهي وسيدي ومولاي وربي صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك؟ وهبني صبرتُ على حرّ نارك,فكيف اصبر عن النظر الى كرامتك ؟ ام كيف اسكن في النار ورجائي عفوك؟؟ فبعزّتك يا سيدي ومولاي اقسم صادقاً لئن تركتني ناطقاً, لأضجّنّ اليك بين اهلها ضجيج الآملين ولأصرخنّ اليك صراخ المستصرخين ولأبكين عليك بكاء الفاقدين ولأنادينك: اين كنت يا ولي المؤمنين, يا غاية آمال العارفين,يا غياث المستغيثين,يا حبيب قلوب الصادقين ويا اله العالمين؟!"
انهي كلامي بهذا الدعاء(الزيارة الجامعة):"اللهم انيّ لو وجدتُ شفعاء اقرب اليك من محمد وأل بيته الأخيار الأبرار لجعلتهم شفعائي’فبحقهم الذي اوجبت لهم عليك,اسألك ان تُدخلني في جملة العارفين بهم وبحقهم, وفي زمرة المرحومين بشفاعتهم,انك ارحم الراحمين! وصلى الله على محمد وآل الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً, وحسبنا الله ونعم الوكيل!!"
نسألكم الدعااااااااااااااء [/SIZE]
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان ابدأ بمقدمة صغيرة قبل الوغول الى صلب الموضوع علّني أوقظ بكلامي نفسي الأمارة بالسوء وانفس الآخرين
لفتني البارحة وانا اشاهد مقاطع بسيطة من فيلم وداعا يا صديقي مرور مشهد سريع الا انه استوقفني وقتا كثيرا والى الآن ما زلت مصعوقة به وكأنني اراه في كل لحظة وحين, تُشغله ذاكرتي وتُسمعني كلمات وردت فيه وكأنها تحذّرني قائلة اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل..هو تجسيد صغير جدا اشبه بقطرة من الماء مقابل بحر!!!! لن اطيل الوصف في هذا المضمار لكي نترك للكلام مجالا للتعقيب بعد هذا المشهد التصويري الذي لربما لن تنتبه اليه لدى مشاهدتك للفيلم وسيمر مرورا ,نفسك لن تحدثك به اما هكذا وبتصوير له وشرح لأبعاده وزيادة في عمقه سنصل معا الى النتيجة:شخصان من اهل الدرجات القريبة من الله عز وجل ,ممن ينعمون برضا الله عز وجل وسيماهم هي الوقار والإيمان والنور الذي يسطع من وجوههم ممن تحب النفس النظر الى جمال ايمانهم وعذوبة كلماتهم ,يرون شخصا مقبلا نحوهم حاله اشبه بالمجنون المصاب بهالات من الفزع والخوف الرهيب يستغيث بهما باكيان متحسرا :ارجوكما ساعدانني...يريدان أخذي وانا لدي زوجة واولاد...لدي عائلة ولا اريد الذهاب... ارجوكما قولا لهم الا يأخذونني....عجيب من هم؟! يا الله... هل هم اعداء ؟ انا للحظات ظننت انه يتحدث اليهما بكلماته هذه قاصداً عدو يريد اسره ونفيه بعيدا عن اهله ...
لنتابع, ذهبا معه مسافات قليلة واذ بسيارة الإسعاف تحمل جثته الهامدة مغظية رأسه بكفن يقال ان الإنسان يكره لباسه في الدنيا ولكنه مرغما يُلبسونه اياه لدى وفاته...الى اين ذاهبين ؟؟ الى قبر لم تمهّده نفسه
والأمر الجليل هنا هو ان روحه تأنّ صارخة متألمة متحسرة نادمة يتخبّط بلوعته على سقف السيارة ...جسده يحترق ..يشتعل نيرانا..ولات ساعة مندم....اليوم حساب بلا عمل......انتهى عمرك يا بن آدم وماذا قدمت لمثل تلك اللحظات
انت ايها الدقيق المتأني في حساباتك الذي تعد كل شاردة وواردة من اموالك..
انت يا من تنتبه الى امور عملك كلها...
انتِ يا من تلتفتين الى جمالك وتزيين جسدك
انتَ,أنتِ, انا , نحن جميعا يا من نمضي عمرنا في الترهات والغفلات,نعيش متلذذين غافلين وكأننا لم نسمع عن فرعون وعن قارون وعن امراء وملوك سبقونا كانوا يظنون انفسهم انهم مخلدين, وكأننا لم نسمع عن الموت وكل يوم نسمع بوفاة شخص وكأننا لم نزر قبورا وكل منا لديه اموات قد ارتحلوا عن هذا العالم وذهبوا الى قبر لم يكونوا متأهبين للذهاب له.
ولعلني لا استطيع وصف ما وراء الطبيعة, لذا سأستعين بكنوز ادعية اهل البيت الطيبين الطاهرين عليهم السلام فهم الأعرف وعلمهم هو علم الله عز وجل سيخبروننا ماذا يوجد بعد هذا اليوم الذي فيه العمل..الموت وما بعده
في هذا الدعاء الذي يقرأ بعد صلاة الوتر:"ارحمني اذا اشتدّ الأنين وحظر عليّ العمل,وانقطع مني الأمل,وافضيتُ الى المنون وبكت عليّ العيون وودّعني الأهل والأحباب وحُثي عليّ التراب .ونُسي اسمي,وبلي جسمي,وانطمس ذكري, وهُجر قبري ,فلم يزرني زائر ولم يذكرني ذاكر وظهرت مني المآتم واستولت علي المظالم وطالت شكاية الخصوم واتصلت دعوة المظلوم...
تابع رحمك الله,في دعاء الحزين:"أيّ الأهوال اتذكّر وايّها انسى ولو لم يكن الا الموت لكفى,كيف وما بعد الموت اعظم وادهى...ارحمني يوم آتيك فردا شاخصا اليك بصري مقلّداً عملي قد تبرّأ جميع الخلق مني ,نعم, وابي وامي ومن كان له كدّي وسعيي ..
اما في دعاء ابي حمزة الثمالي فكان الوصف الدقيق اكبر مما قيل:"واعنّي على البكاء على نفسي, فقد افنيتُ بالتسويف والآمال عمري, وقد نزلتُ منزلة الآيسين من خيري, فمن يكون اسوأ حلاً مني ان انا نُقلتُ على مثل حالي الى قبر لم أمهّدهُ لرقدتي, ولم افرشهُ بالعمل الصالح لضجعتي؟وما لي لا ابكي ولا ادري الى ما يكون مصيري, وارى نفسي تُخادعني, وايامي تُخاتلني, وقد خفقت عند رأسي أجنحة الموت؟فما لي لا ابكي. ابكي لخروج نفسي,ابكي لظلمة قبري.ابكي لضيق لحدي, ابكي لسؤال منكر ونكير اياي ,ابكي لخروجي من قبري عُرياناً ذليلاً ,حاملا ثقلي على ظهري ,انظر مرة عن يميني,وأخرى عن شمالي,اذ الخلائق في شأنٍ غير شأني ,لكلّ امرئٍ منم يومئذٍ شـأنٌ يُغنيه ,وجوهٌ يومئذٍ مسفرة,ضاحكةٌ مستبشرة,ووجوه يومئذٍ عليها غبرة,ترهقها قترةٌ وذلة؟؟"
اعترف لله عز وجل بالتقصير قائلا: "اللهم ما اكبر همي ان لم تفرجه !واطول حُزني ان لم تُخلّصني! وما اعسر واعزّ حسناتي ان لم توفّقني! وما اخف ميزاني ان لم تثقله! وازل لساني ان لم تُثبّته! وما اوضع جَدّي ان لم تُقل عثرتي! أنا صاحب الذنب الكبير والجرم العظيم! انا الذي بلغَت بي سوأتي وكشفتُ قناعي , ولم يكن بيني وبينك حجاب يواريني منك,فلو عاقبتني على قدر جرمي,لما فرّجتَ عني طرفة عينٍ ابداَ.
قبل ان نشارف على ختام المقال,قل لربك "اعوذ بك من حرٍّ نارها لا يُطفأ, وجديدها لا يبلى, وعطشها لا يُروى"
ان جرت الدمعة وفاضت العبرة قل:"يا حبيب الباكين, يا سيد المتوكلين ,يا هادي المضلّين,يا وليّ المؤمنين ,يا انيس الذاكرين,يا مفزع الملهوفين,يا منجي الصادقين,يا اقدر القادرين,يا اعلم العالمين, يا اله الخلق اجمعين,سبحانك يا لا اله الا انت الغوث الغوث خلصنا من النار يا رب(دعاء الجوشن الكبير-الفقرة 87)
وقل:" ارحم اي ربِ...ضعفي وقلة حيلتي ورقة جلدي وتبدد اوصالي وتناثر لحمي وجسمي وجسدي ووحدتي ووحشتي في قبري وجزعي من صغير البلاء"
وقل:" سبحانك يا غفار,تعاليت يا قهار,اجرنا من النار يا مجير"
و ان احسن بك المقام فنادي بهذه الفقرة من دعاء كميل وانتبه الى جملة مهمة تدل على انك عاشق لربك كما يقول مولى الموحدين امام المتقين علي بن ابي طالب علي عليه السلام:"الهي ما عبدتك خوفاً من نارك, ولا طمعا في جنتك بل اني رأيتك اهلا للعبادة فعبدتك"
لنعود الى آخر الدعاء الذي سنورده (دعاء كميل):"يا الهي وسيدي ومولاي, لأي الأمور اليك اشكو؟ولما منها ضج وابكي؟ لأليم العذاب وشدّته؟ام لطول البلاء ومدّته ؟فلئن صيّرتني للعقوبات مع اعدائك,وجمعت بيني وبين اهل بلائك,وفرّقت بيني وبين احبائك واوليائك,فهبني يا الهي وسيدي ومولاي وربي صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك؟ وهبني صبرتُ على حرّ نارك,فكيف اصبر عن النظر الى كرامتك ؟ ام كيف اسكن في النار ورجائي عفوك؟؟ فبعزّتك يا سيدي ومولاي اقسم صادقاً لئن تركتني ناطقاً, لأضجّنّ اليك بين اهلها ضجيج الآملين ولأصرخنّ اليك صراخ المستصرخين ولأبكين عليك بكاء الفاقدين ولأنادينك: اين كنت يا ولي المؤمنين, يا غاية آمال العارفين,يا غياث المستغيثين,يا حبيب قلوب الصادقين ويا اله العالمين؟!"
انهي كلامي بهذا الدعاء(الزيارة الجامعة):"اللهم انيّ لو وجدتُ شفعاء اقرب اليك من محمد وأل بيته الأخيار الأبرار لجعلتهم شفعائي’فبحقهم الذي اوجبت لهم عليك,اسألك ان تُدخلني في جملة العارفين بهم وبحقهم, وفي زمرة المرحومين بشفاعتهم,انك ارحم الراحمين! وصلى الله على محمد وآل الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً, وحسبنا الله ونعم الوكيل!!"
نسألكم الدعااااااااااااااء [/SIZE]