الدرش الحكيم
New member
- إنضم
- 21 أبريل 2010
- المشاركات
- 30
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 40
............................
تداخلت كل الاصوات.. تدعوه الى الصعود
القى نظره اخيره على اشباحه
قبل ان يجمعها فى عجاله
انطلق ينهب الدرج صعودا
بلا تعب او ملل
كل ما يشغل فكره ان يصعد
فقط ما يخشاه ...ان يسبقه احد
فالكل عازم على الصعود
ولا مجال للتراجع
فمن يتوقف تتخطاه.. النعال
لم يتوقف ابدا .
واصل الصعود ..متخطيا كل ما يعيق تقدمه
صعد... وصعد..وصعد
مر زمن بعيد.. من يوم ان بدا الصعود
لاحقته انفاسه. ودقات قلبه المتسارعه
اصح متعبا.جدا .. وقدماه لا تقوى على حمله
انزل حمله الثقيل
لم يكد يلتقط انفاسه ..وانطلق يواصل صعوده
فى كل مره اوقفه التعب كان يتخفف من بعض اشباحه
ابتلع كل ما معه من صبر وعزم
استمر فى الصعود
حتى استهلك كل طاقته
لم يعد يقوى على التقدم قيد انمله
بدأ اليأس يملئ كيانه
لكن لابد من الصعود
قد سبقه الجميع وهو الان وحيد
الاشباح التى القاها فى السابق استهلكت كل الانفاس
انها فى كل مكان
جر جسده المتهالك فى محاوله للتقدم
لكن بلاجدوى
لم يعد قادرا
انه يستسلم
الان هو عالق بينهم وبين الملاك
الان خسر كل شئ...
الى جانب السلم ممر
على يمينه... ( المصعد)....لم يلحظه ابدا
لعله سمع عنه ؟
...الامر لم يعد يهم فقد استسلم
تداخلت كل الاصوات.. تدعوه الى الصعود
القى نظره اخيره على اشباحه
قبل ان يجمعها فى عجاله
انطلق ينهب الدرج صعودا
بلا تعب او ملل
كل ما يشغل فكره ان يصعد
فقط ما يخشاه ...ان يسبقه احد
فالكل عازم على الصعود
ولا مجال للتراجع
فمن يتوقف تتخطاه.. النعال
لم يتوقف ابدا .
واصل الصعود ..متخطيا كل ما يعيق تقدمه
صعد... وصعد..وصعد
مر زمن بعيد.. من يوم ان بدا الصعود
لاحقته انفاسه. ودقات قلبه المتسارعه
اصح متعبا.جدا .. وقدماه لا تقوى على حمله
انزل حمله الثقيل
لم يكد يلتقط انفاسه ..وانطلق يواصل صعوده
فى كل مره اوقفه التعب كان يتخفف من بعض اشباحه
ابتلع كل ما معه من صبر وعزم
استمر فى الصعود
حتى استهلك كل طاقته
لم يعد يقوى على التقدم قيد انمله
بدأ اليأس يملئ كيانه
لكن لابد من الصعود
قد سبقه الجميع وهو الان وحيد
الاشباح التى القاها فى السابق استهلكت كل الانفاس
انها فى كل مكان
جر جسده المتهالك فى محاوله للتقدم
لكن بلاجدوى
لم يعد قادرا
انه يستسلم
الان هو عالق بينهم وبين الملاك
الان خسر كل شئ...
الى جانب السلم ممر
على يمينه... ( المصعد)....لم يلحظه ابدا
لعله سمع عنه ؟
...الامر لم يعد يهم فقد استسلم