منْ أجَلِ تُرَاب الْبَحْرَيْن }
لـ ِ : سيد هاني الوداعي
.... سيد توفيق الوداعي
..... سيد ياسر الوداعي
نَكْتُبُهَا بِرُمُوْش الْعَيْن فِي حُب وَوَفَاء
مِن اجْل تُرَاب الْبَحْرَيْن اصْبَحْنَا شُهَدَاء
بِدِمَانَا وَفِيْنَا الْدِّيْن مِن اجْل تُرَاب الْبَحْرَيْن
اصْبَحْنَا شُهَدَاء ،، اصْبَحْنَا شُهَدَاء
لِّثَرَاك دِمَائِي يَا وَطَنِي تَضْحِيَة ووَفِدَاء
وَالْعِلْم الْاحْمَر ذَا كَفَنِي كَان وِشَاح وَلَاء
مُرْتَزِق جَاء لِيَقْتُلَنِي وَالَى الْسَّلَم اسَاء
فَاسْال عَنِّي كَي تَعْرِفُنِي مَيْدَان الْشُّهَدَاء
مَيْدَان الْشُّهَدَاء يَقُوْل عَن فَجْر وَدِمَاء
يَا وَطَنِي شَعْبِك مَقْتُوْل فِي بِاكُف الْغُرَبَاء
فَاحَمِّلْنا فَوْق الْكَفَّيْن مِن اجْل تُرَاب الْبَحْرَيْن
يَا بِلَادِي يَحْفَظ كُل ذَرَّة مِن تَرْبّج بِالْعَيْن
اغْرِس رُوْحِي بِارضج بِذْرَة بِدَمِي تتَرُوِين
وَالَّلُي لارْضَه يُبْذَل دَمُه لَازِم نَصَرَه يَحِيْن
فِي ذَاتِي ظلِيَّتِي حُرَّة ،، حُرَّة يَا بَحْرَيْن
بَحْرَيْن وَيَرْعَاك الْلَّه مِن ثَوْب الارْزَاء
ثَوْب الْحُرِّيَّة صُغْنَاه فَاتخِذِيْه رِدَاء
أَمَل يَعْلُو بِجَنَاحَيْن مِن اجْل تُرَاب الْبَحْرَيْن
وَطَنِي يَا غَايَة امَالِي خُذ رُوْحِي بِسَمَاك
وَاحْضُنِي يَا وَطَنِي الْغَالِي كُل الْعُمُر فِدَاك
مُهِمَّا قَد ضَاقَت احَوَالي ابَدَا لَن انْسَاك
وَدَمِي مَنْثُوُر كَلْآَلِئ لَم يَجْرِي لَوْلَاك
مَن يَشْهَد هَذَا الْمَيْدَان عَن تِلْك الْآلَامَء
فِيْه الْلُّؤْلُؤ وَالْمَرْجَان تَلْبِيَة وَنِدَاء
ذَهَب يَتَّلَاقَى بِلُجَين مِن اجْل تُرَاب الْبَحْرَيْن
سِلْمِيَّة وَظَلَّت تَتَحَدَى كُل طَلَّقَات الْنَّار
وَالوَاجِه دَبَّابَة بِوَرْدَة ابَدَا مَا يَنْهَار
لَا فِتْنَة تَقْدِر تَتَعَدَّى كُل هَذَا الْاصْرَار
سُنَّة وَشِيْعَة بْشَف الْوَحْدَة نَتَوَحَّد احْرَار
فَالْحُرِّيَّة تَاج الْرُّوْح فِيْهَا الْكُل سَوَاء
فَاجْمَع يَا وَطَنِي الْمَجْرُوْح بِك كُل الْابْنَاء
فِي شِعْب لَا فِي شَعْبَيْن مِن اجْل تُرَاب الْبَحْرَيْن
للِتحمِيلْ }