الإبراهيمي
Member
الكونُ في حزنٍ أقامَ مآتمه
يكسو سوادُ الحزنِ فوق غمائمه
شمسُ النبوةِ للغروبِ تزاورتْ
وبدتْ نجومُ الكونِ تظهرُ قاتمه
وتناثرتْ بعد الغروبِ كأنّها
فوق الخدودِ دموعُها متلاطمه
وحمائمُ الأفراح غادرَ سرُّها
فتطايرتْ لكنْ بخوفٍ واجمه
رحلَ النبي فأغبرتْ أوكارها
وتحومُ تبحثُ في الحقولِ نواعمه
وتحنُّ لكنَّ الحنينَ أَمَضَّها
هلاَّ يعودُ فيسلي ليلَ حمائمه
فُقِدَ النبيُّ محمد ولفقدهِ
سَقُمَ الزمانُ وراحَ يندبُ عاصمَه
فنهارُهُ ما صار يبعثُ نورهُ
والليلُ أقسمَ لا يهبُّ نسائمه
وعلى فراش الموتِ يدعو قومهُ
أنْ يُحْضروا قلما ليكتب خاتِمه
يجلي لهم أمراً بكُلِّ صراحةٍ
فأبوا وأرووهُ السموم سواقمه
فرأى الغوادرَ يستطيرُ شرارها
فأمال هامتهُ بنفسٍ كاظمه
وأدارَ للزهراءِ عينَ همولةٍ
متذكراً قطع الذئاب الآثمه
أَبُنَيتي صبراً فصدركِ مُخرَمٌ
وسترحلين وليس عينكِ سالمه
فُقِدَ النبيُّ محمدٌ ولفقدهِ
انتحلتْ قواها واستغاثتْ فاطمه
الإبراهيمي
يكسو سوادُ الحزنِ فوق غمائمه
شمسُ النبوةِ للغروبِ تزاورتْ
وبدتْ نجومُ الكونِ تظهرُ قاتمه
وتناثرتْ بعد الغروبِ كأنّها
فوق الخدودِ دموعُها متلاطمه
وحمائمُ الأفراح غادرَ سرُّها
فتطايرتْ لكنْ بخوفٍ واجمه
رحلَ النبي فأغبرتْ أوكارها
وتحومُ تبحثُ في الحقولِ نواعمه
وتحنُّ لكنَّ الحنينَ أَمَضَّها
هلاَّ يعودُ فيسلي ليلَ حمائمه
فُقِدَ النبيُّ محمد ولفقدهِ
سَقُمَ الزمانُ وراحَ يندبُ عاصمَه
فنهارُهُ ما صار يبعثُ نورهُ
والليلُ أقسمَ لا يهبُّ نسائمه
وعلى فراش الموتِ يدعو قومهُ
أنْ يُحْضروا قلما ليكتب خاتِمه
يجلي لهم أمراً بكُلِّ صراحةٍ
فأبوا وأرووهُ السموم سواقمه
فرأى الغوادرَ يستطيرُ شرارها
فأمال هامتهُ بنفسٍ كاظمه
وأدارَ للزهراءِ عينَ همولةٍ
متذكراً قطع الذئاب الآثمه
أَبُنَيتي صبراً فصدركِ مُخرَمٌ
وسترحلين وليس عينكِ سالمه
فُقِدَ النبيُّ محمدٌ ولفقدهِ
انتحلتْ قواها واستغاثتْ فاطمه
الإبراهيمي