ماذا دهى ليلكِ يا يثربُ (رثاء العمري)

[الإبراهيمي]

ماذا دهى ليلكِ يا يثربُ
فارقهُ العلمُ أمِ الكوكبُ



قالت هما الإثنان قد حُجِّبا
وحَجِّبَ العمري ما يطرِبُ



فارقنا بعد حياة الهدى
مُدّتْ فمُدَّ الشرق والمغربُ



ضاق بنا الرحبُ على فقدهِ
بستانُ وُدٍّ قلبهُ مُعشبُ



يستقبلُ الزُّوار في دارهِ
وهُمْ أُلوفٌ وهو لا يتعبُ



يفرشُ عينيه لهم نمرقاً
يَودّهمْ في القلب لو طنَّبوا



جاؤوا له يوما ومالاقهم
قالوا مضى من كان من ترقبوا



أتعبهُ الدهرُ بعلاّتهِ
ونغّصَ العيشَ له العقربُ





ولها بقية إن شاء الله



الإبراهيمي
سيهات​

 

[شعاع]

السلام عليك يا ابا عبدالله
اخي الابراهيمي انت كما تعودنا
مبدع دوما .. حسيني ولائي
ابدعت
سلمت اناملك على روعة ما خطته
تقبل مروري المتواضع
تحياتي...........

 

[الإبراهيمي]

البقية



أغمضَ عينيه ولكنْ أسى
ماكان يشفي قلبهُ مطْلبُ


يرى اجتماع الحقَّ في فرقةٍ
يفرحُ من يبغي ومن يَسلبُ


وإنَّ دينَ الله مانالهُ
فَهْمٌ وفَهْمُ السهل مستصعبُ


فَذُبِّحَ الخلق بدين الهدى
وجُرِّمَ الناس بما طَيّبوا


أغمضَ عينيه ولا فرحةٌ
دارتْ على دنياه أو مرحبُ


وإنّما الحزن على منكبٍ
سارَ بهِ ما انهارَ ذا المنكبُ


هامتهُ مرفوعةٌ للسّما
كذا هُمُ الأبدالُ لو عُذِّبوا


سار على المنهاج لا ينحني
طابَ الأُلى راحوا وهم سُغّبُ


يرون دنيا أفرحتْ غيرهمْ
لكنّما الله لهمْ أقربُ


ولو أرادوها لما طُهِّروا
وكيف يرضى للدُنا طيّبُ


يا أيها العمريُ طِبْ راحلاً
لا سؤةٌ ترديكَ لا مثلبُ


يا حاملي النعش إلى لحدهِ
غَيّبْتُمُ الزهد فلا تخضبوا


غابَ فغابَ السعدُ عن دارنا
فارتمسي في الحزن يا يثربُ


بمشيئة الله تعالى سنشارك بهذه الأبيات المتواضعة تأبينا لهذا الفقيد الكبير وذلك في حسينية المنتظر عليه السلام (حسينية شاخور) في سيهات ليلة الجمعة...



نسأل المولى الكريم أن يرحم هذا العالم الصابر وأن يحشره مع النبي الأكرم وآله الطاهرين الذين هم الصراط المستقيم الذي سار هذا الفقيد على منهاجهم ولاقي الصعوبات في حبهم ونسأل العلي الأعلى أن لا يضلنا بعده وأن يثبتنا على ولاية أوليائة الحقيقين.....



الإبراهيمي
سيهات​

 

[افراح المهدي]

كلمات جميلة اخي الابراهيمي

ولاحرمنا من قادمك