Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.
أجيبيني على هذا السؤال ولن تجبيبن أبدا إذا كان الحقد تغلغل في قلبك حتى أصبح جيفة منتنة لايصدر منه إلا روائح البغيضة والكراهية..
بالرغم من ركاكة عباراتك المضحكة أقول لك
هل من يذهب لزيارة رسول الله يكون كافرا أو مشركا
ألم يكن رسول الله هو رسول الله حيا وميتا...
هل تريدين أن تعرفي الفرق بين الصورتين؟
الفرق هو ليس بين الصورتين في الأساس
الفرق هو بين النظرتين
فهناك نظرة أموية مروانية سفيانية شيطانية فرعونية حاقدة مبغضة للرسول وآله مؤيدة لنهج الإجرام وأهلة
وهناك نظرة إيمانية محمدية علوية طاهرة زاكية أبية رافضة للظلم والعدوان متبرئة من دنس النفاق مؤيدة للقيم الآلهية
فحينما تنظر بالمنظار الأول فأنك ترى النفاق إيمانا وترى الجور جميلا وترى قتل أولياء الله فضيلة وترى سفك دماء الأبرياء منقبة عظيمة وترى الأرجاس طهورا وترى إيذاء نبي الله عملا وفتحا مبينا
وحينما ترى بالمنظار الآخر فأنك ترى الحقائق كما هي ترى أهل أمية هم الشجرة الملعونة التي ذُكرت في كتاب الله (والشجرة الملعونة في القرآن)
وترى الحسين هو الذي انتفض على الطغيان والأجرام وترى أن عمل فرعون إجراما وفجورا وترى موسى عليه السلام رافضيا لوضع الخبث والقذارة البشرية....
أقول:
حينما يكون الحقد ينمو في القلوب ويستمر فأنه يتحول إلى شجرة ملعونة كما نمت شجرة بني أمية
فالحذار الحذار من أن تصل حالتك إلى هذه الحالة المرضية الخطيرة حيث تنقلب الموازين الفطرية الأنسانية فتراها تفرح لذبح رضيع أو تبتهج بقتل الأبرياء...
أقول أيضا:
ما الفائدة من تأدية فريضة الحج وأنت تحب الظلم وأهله
ما الفائدة من الطواف بالكعبة المشرفة وأنت تعشق عمل المبطلين المجرمين
ما الفائدة برمي الجمار على الشيطان وأنت تعشق عمل الشياطين
حينما نذهب زحفا للإمام الحسين الشهيد فإنا قد أدركنا بحق أهداف الحج الكبرى التي تزرع في النفوس النفرة والرفض من عمل المبطلين والميل والعشق لعمل الشهداء الحقيقين والحب لعترة الرسول الكريم الذي أمر وبكل وضوح رغم إرادة المحرفين لمعاني كتاب الله حيث قال رسول الله في الحديث الثابت المشهور الصحيح:
(إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي)
وأمرنا أن نلتزم بكتاب الله وبعترته الذين يبينون معاني كتاب الله فاتبعنا أهل البيت الذين حثونا على المدوامة لزيارة الحسين الشهيد عليه السلام لما فيها من استذكار مثل الإباء ومثل النهوض على الجور ومثل الرفض للخنوع إلى المثل السفلى...
الزحف إلى الحسين معناه وبكل وضوح هو إظهار ما أراد أظهاره سبط رسول الله وريحانته...
وأقول:
إن الإدعاء بأنكم تحبون أهل البيت هو إدعاء ينفيه أعمالكم الظاهرة وتنفيه جرائمكم المتواترة ويفيه فرحكم يرؤية الدماء المسفوكة ويتفيه إعراضكم عن اتباع فقه أهل بيت الرساله الذين أمركم النبي صلى الله عليه وآله بانتهاجه وينفيه قتالكم المستميت في نصرة الطغاة الذين نكّلوا بأهل بيت عترة الرسول الكريم وينفيه صلاتكم البتراء وينفيه مسارعتكم المخبولة لإنكاس راية أهل البيت..
فليس من قال كمن فعل
وأقول في الأخير:
حاولوا بقدر ما تستطيعون أيها البائسون فأن الأفواج في تعاظم وتكاثر وقوة ونشاط...
حاولوا بكل فحيحكم وعوائكم فأنكم لن تسطيعوا أبدا ثني إرادة الله
اذبحوا....لا ترونَ إلاَّ صمودا
واكفروا.. لا ترونَ إلاَّ سجودا