ستراوية
New member
السلاااااااااااام ....
الشيخ عيسى أحمد قاسم..التجنيس مشكلة مؤرقة .. ولا يسمح بإهمالها ..
مما جاء في خطبة الجمعة 119 لسماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم بشأن مشكلة التجنيس....
مشكلة التجنيس:-
1. مشكلة مؤرِّقة ولاشك. ومشكلة قائمة على الأرض وجادة، وهذا لا يسمح بإهمالها.
منطلق المعارضة للتجنيس ليس كراهية الإخوة المسلمين، ولا يمكن أن يكون ذلك، والمدينة المنورة احتضنت مسلمي مكة المهاجرين الذين هاجروا لربهم ولبناء كيان إسلامي ينقذ الدنيا وينتشل المدينة من جهلها قبل حلول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
التجنيس يكون للبناء، ويكون للقوة، ويكون بحسابات موضوعية ويكون قائما على العدل، ولا يستتبع هدم الإيجابيات أكثر مما قد يدّعى له بأنه يبني لو كان لهذه الدعوى شاهد صادق.
الذي يدعو للمعارضة أسباب ذكرت كثيراً منها وليس كلها:
1. ضيق الرقعة الجغرافية: وانظروا إلى طلبات الإسكان، وطلبات الأراضي وكيف يصل الأمر بالناس إلى اليأس من المسكن، ويصل الشخص صاحب العائلة إلى سن الخمسين وهو ينتظر أن يمتلك شبرا فلا يجد.
2. شح الموارد: وهذا كلام رسمي، وأن البحرين ليست من البلاد الخليجية الأكثر قوة في الاقتصاد.
3. البطالة المتفشية: والتي تأكل عمر شبابنا، وتذهب توقد فكرهم وتسقط ثقتهم بأنفسهم وتحولهم إلى أزمة.
ما تستتبعه مشكلة التجنيس من مشكلات اجتماعية بدأ ظهورها واضحاً في المناطق التي يتواجد فيها المجنسون، ومع المشكلات الاجتماعية مشكلات ثقافية مترتبة، ينضم إلى ذلك أغراض التجنيس السياسية التي تحتاج إلى تحقيق دقيق.
وكل ذلك يتطلب طرحاً شفافاً موضوعياً للمسألة، ونقاشا سياسيا بعيدا عن التشنجات، ووضع المطالبة لحل المشكلة في صورة علمية تعتمد لغة الأرقام والوقائع الخارجية ما أمكن مع المحافظة على سلامة الوحدة الوطنية والاستقرار الأمني.
وهذا توجه سليم ندعمه كل الدعم، وفيه حفاظ على المصلحة الوطنية العامة، ولا مجال لمواجهته بردود فعل غاضبة أو ممتعضة، فالناس حين يعبرون عن مطالبتهم بحل مشكلة التجنيس ووضعها في الإطار القانوني الصحيح الذي يخدم المصلحة الوطنية ويراعي حقوق المواطنين التي تقتضي أنه حتى لو كانت هناك مادة قانونية تبيح التجنيس فإن هذه الظروف الخانقة وكثافة المشاكل الداخلية واستفحال البطالة يضع قيودا عملية قوية على مثل هذه المادة.
ستـــــــراوية
الشيخ عيسى أحمد قاسم..التجنيس مشكلة مؤرقة .. ولا يسمح بإهمالها ..
مما جاء في خطبة الجمعة 119 لسماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم بشأن مشكلة التجنيس....
مشكلة التجنيس:-
1. مشكلة مؤرِّقة ولاشك. ومشكلة قائمة على الأرض وجادة، وهذا لا يسمح بإهمالها.
منطلق المعارضة للتجنيس ليس كراهية الإخوة المسلمين، ولا يمكن أن يكون ذلك، والمدينة المنورة احتضنت مسلمي مكة المهاجرين الذين هاجروا لربهم ولبناء كيان إسلامي ينقذ الدنيا وينتشل المدينة من جهلها قبل حلول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
التجنيس يكون للبناء، ويكون للقوة، ويكون بحسابات موضوعية ويكون قائما على العدل، ولا يستتبع هدم الإيجابيات أكثر مما قد يدّعى له بأنه يبني لو كان لهذه الدعوى شاهد صادق.
الذي يدعو للمعارضة أسباب ذكرت كثيراً منها وليس كلها:
1. ضيق الرقعة الجغرافية: وانظروا إلى طلبات الإسكان، وطلبات الأراضي وكيف يصل الأمر بالناس إلى اليأس من المسكن، ويصل الشخص صاحب العائلة إلى سن الخمسين وهو ينتظر أن يمتلك شبرا فلا يجد.
2. شح الموارد: وهذا كلام رسمي، وأن البحرين ليست من البلاد الخليجية الأكثر قوة في الاقتصاد.
3. البطالة المتفشية: والتي تأكل عمر شبابنا، وتذهب توقد فكرهم وتسقط ثقتهم بأنفسهم وتحولهم إلى أزمة.
ما تستتبعه مشكلة التجنيس من مشكلات اجتماعية بدأ ظهورها واضحاً في المناطق التي يتواجد فيها المجنسون، ومع المشكلات الاجتماعية مشكلات ثقافية مترتبة، ينضم إلى ذلك أغراض التجنيس السياسية التي تحتاج إلى تحقيق دقيق.
وكل ذلك يتطلب طرحاً شفافاً موضوعياً للمسألة، ونقاشا سياسيا بعيدا عن التشنجات، ووضع المطالبة لحل المشكلة في صورة علمية تعتمد لغة الأرقام والوقائع الخارجية ما أمكن مع المحافظة على سلامة الوحدة الوطنية والاستقرار الأمني.
وهذا توجه سليم ندعمه كل الدعم، وفيه حفاظ على المصلحة الوطنية العامة، ولا مجال لمواجهته بردود فعل غاضبة أو ممتعضة، فالناس حين يعبرون عن مطالبتهم بحل مشكلة التجنيس ووضعها في الإطار القانوني الصحيح الذي يخدم المصلحة الوطنية ويراعي حقوق المواطنين التي تقتضي أنه حتى لو كانت هناك مادة قانونية تبيح التجنيس فإن هذه الظروف الخانقة وكثافة المشاكل الداخلية واستفحال البطالة يضع قيودا عملية قوية على مثل هذه المادة.
ستـــــــراوية