عاطف عاشور
New member
- إنضم
- 31 يوليو 2010
- المشاركات
- 57
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
جيـشُ الخليفة
ساءلتُ عن جيشِ الخليفةِ في البلادِ ..
فردني دمعُ السؤالْ
وفراغُ كفِّ النائحات..
المحوجاتِ إلي الرجالْ .
ساءلتُ عن خيلِ الخليفةِ في الثغورِ،
فأنبؤني أنها..
قد عاشرت بعض الحميرِ
فأنجبتْ هذى البغال.
هم أخبرونى أنهُ..
حتي الخليفةُ..
لم يعدْ إلا تراجيعَ احتمالْ
فارفُقْ بنفسِكَ من ألاعيبِ الخيالْ ,
وارحلْ بوهمِكَ..
ما تريدُ هو المحالْ .
فاللهُ بدَّلَ بعد حال بالخلائق ألفَ حالْ ،
لما رأي طيرَ الهدايةِ نام في عشِّ الضلالْ
...
هم أخبروني أنَّهُ حتي الثغورُ تنكرتْ لمكانِها ،
ألقتْ بها ريحُ الوداعةِ في حشاك..
مع الشراب أو الإدامِ ،
في الشارعِ الخلفيِّ..
في مقهي المدينةِ ..
في جيوبِ المترفين..
في مباراةٍ لهزلٍ قدْ أقيمتْ ..
صوروها للورى بعيونهم شرفَ النَّزالْ
فى فصولِ الدرسِ قامتْ
عندما اختلَّ النظامُ ..
وحومتْ سحُبُ الظلامْ
......
يا أيها المبتلُ من عرقِ الطريقِ الحرِّ
فى الوادى البليــدْ
يأيها المسحورُ من عزمِ الرجالِ الفاتحين..
على دروبِ ابنِ الوليدْ
يأيها المجمورُ فى الزمن الجليد
يمم إلي بلدٍ جديدْ...
نُقشَتْ على أبوابهِ ـ بأكفِّ عزمِكَ ـ
لا يفلُّ عُـرَى الحديدِ سوي الحديد
بلدٍ يميتٌ الموتَ في هذا الركامْ
لا يرتضي خبزَ المذلة أو تسابيح السلامْ
بلدٍ به بأسُ الرجالِ..
يدوسُ كلَّ المرجفين بلا مطالْ
بلدِ البراكين التي من كبتهـا زمنا تفورُ
لتجرف المتخنثين
وكل أشباهِ الرجال
وإن تكسّرُ في الصدور بنا النصال علي النصال
يا سيدي ...
أنت الخلافةُ ، والخليفةُ ،والجيوشٌ
إذا أفقتَ من السُباتِ إلى الثباتِ علي الطريق
أنت الصليل مع الصهيل فدعك من رجع النعيق
ولتنضُ عنك الزيف والصدأ العتيق
فعيوننا حنت نواظرها لنورك والبريق
أنفاسنا ذهبت على أثر الزفير،...
وصدرنا انتظر الهواء مع الشهيق.
ولسوف يأتينا الشهيقُ
علي الربا متهللا
إن صح فينا أننا ..
حقَّــاً ...
رجالْ
عاطف عاشور
ساءلتُ عن جيشِ الخليفةِ في البلادِ ..
فردني دمعُ السؤالْ
وفراغُ كفِّ النائحات..
المحوجاتِ إلي الرجالْ .
ساءلتُ عن خيلِ الخليفةِ في الثغورِ،
فأنبؤني أنها..
قد عاشرت بعض الحميرِ
فأنجبتْ هذى البغال.
هم أخبرونى أنهُ..
حتي الخليفةُ..
لم يعدْ إلا تراجيعَ احتمالْ
فارفُقْ بنفسِكَ من ألاعيبِ الخيالْ ,
وارحلْ بوهمِكَ..
ما تريدُ هو المحالْ .
فاللهُ بدَّلَ بعد حال بالخلائق ألفَ حالْ ،
لما رأي طيرَ الهدايةِ نام في عشِّ الضلالْ
...
هم أخبروني أنَّهُ حتي الثغورُ تنكرتْ لمكانِها ،
ألقتْ بها ريحُ الوداعةِ في حشاك..
مع الشراب أو الإدامِ ،
في الشارعِ الخلفيِّ..
في مقهي المدينةِ ..
في جيوبِ المترفين..
في مباراةٍ لهزلٍ قدْ أقيمتْ ..
صوروها للورى بعيونهم شرفَ النَّزالْ
فى فصولِ الدرسِ قامتْ
عندما اختلَّ النظامُ ..
وحومتْ سحُبُ الظلامْ
......
يا أيها المبتلُ من عرقِ الطريقِ الحرِّ
فى الوادى البليــدْ
يأيها المسحورُ من عزمِ الرجالِ الفاتحين..
على دروبِ ابنِ الوليدْ
يأيها المجمورُ فى الزمن الجليد
يمم إلي بلدٍ جديدْ...
نُقشَتْ على أبوابهِ ـ بأكفِّ عزمِكَ ـ
لا يفلُّ عُـرَى الحديدِ سوي الحديد
بلدٍ يميتٌ الموتَ في هذا الركامْ
لا يرتضي خبزَ المذلة أو تسابيح السلامْ
بلدٍ به بأسُ الرجالِ..
يدوسُ كلَّ المرجفين بلا مطالْ
بلدِ البراكين التي من كبتهـا زمنا تفورُ
لتجرف المتخنثين
وكل أشباهِ الرجال
وإن تكسّرُ في الصدور بنا النصال علي النصال
يا سيدي ...
أنت الخلافةُ ، والخليفةُ ،والجيوشٌ
إذا أفقتَ من السُباتِ إلى الثباتِ علي الطريق
أنت الصليل مع الصهيل فدعك من رجع النعيق
ولتنضُ عنك الزيف والصدأ العتيق
فعيوننا حنت نواظرها لنورك والبريق
أنفاسنا ذهبت على أثر الزفير،...
وصدرنا انتظر الهواء مع الشهيق.
ولسوف يأتينا الشهيقُ
علي الربا متهللا
إن صح فينا أننا ..
حقَّــاً ...
رجالْ
عاطف عاشور