قصِصَ فيهـِآ مِن الْعَ‘ـبرهِ الڪِثييَر . . !
حـڪـِآيآت آعجبتني،'
وجدت بين حنايآها دروس وعبر . .
فآتمنى أن تحوز على اعجابـكم ايضاً . .
' تقييم ذاتي '
دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل ڪـابينـﮧ الهاتف . .
وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي . .
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثـﮧ التي يجريها الفتى !
قال الفتى على الهاتف: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتـڪِ" ؟
أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل " . .
قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص"
أجابت السيدة بأنها راضيـﮧ بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبدالـﮧ . .
أصبح الفتى أڪِـثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام
منزلـڪِ، و ستكون حديقتـڪِ أجمل حديقــﮧ في مدينـﮧ بالم بيتش فلوريدا"
و مرة أخرى أجابتـﮧ السيدة بالنفي . .
تبسم الفتى و أقفل الهاتف !
تقدم صاحب المحل - الذي كان يستمع إلى المحادثـﮧ - إلى الفتى و قال لـﮧ:
لقد أعجبتني همتـڪِ العاليـﮧ . .
وأحترم هذه المعنويات الإيجابيـﮧ فيك و أعرض عليك فرصـﮧ للعمل لدي في المحل .
أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضـڪِ غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل
الذي أقوم بـﮧ حاليا . .
إنني أنا الذي يعمل عند هذه السيدة التي كنت أتحدث إليها! "
~
' التفكير المستقيم والتفكير الاعوج '
كُـتب على قبر قسيس في مقبره وستمنستر آبي في بريطانيا مايلي :
عندما كنت شابا ً يافعا ً ذا خيال ڪِـبير وطموح بلا حدود
كان حلمي ان اصلح واغير العالم . .
لـڪـِن لما نضجت واصبحت اكثر فطنـﮧ ودرايـﮧ اكتشفت ان العالم لن يتغير حسب مزاجي !
وقررت ان احد من خطتي واڪـتفي بإصلاح وتغيير بلدي فحسب إلا انه سرعان ما تبين
لي ان هذا ايضا مستحيل !
ولما تقدم بي السن قمت بمحاولة أخيره لإصلاح اقرب الناس إلي ّ : عائلتي واصدقائي . .
إلا انني فوجئت برفضهم اي تغيير كذلك !
والآن وانا ارقد على فراش الموت و اتضح لي فجأه انه لو ركزت في البدء على إصلاح نفسي . .
لكنت مهدت الطريق على الاغلب لتغيير عائلتي ..
التي ڪِـانت ستتخذني مثالا ً وبدعم وإلهام من عائلتي المحبه ، ڪـنت سأقدر تحسين بلدي . .
ومن يدري لعله كان بإستطاعتي عندها ان اغير العالم !
~
' بائعـﮧ المنديل '
ڪِـانت هذه الفتاه الصغيره التي لايتجاوز عمرها الست سنوات ' بائعـﮧ المناديل الورقيـﮧ تسير
حاملـﮧ بضاعتها على ذراعها الصغير '
فمرت على سيده تبكي توقفت أمامها لحظه تتأملها فرفعت السيده بصرها للفتأه والدموع تغرق وجهها ' فما ڪِـان
من هذه الطفله إلا ان أعطت للسيده مناديل من بضاعتها ومعها ابتسامه من أعماق قلبها المفعم بالبراءه ،
وانصرفت عنها . .
حتى قبل ان تتمكن السيده من اعطائها ثمن علبه المناديل وبعد خطوات استدارت الصغيره ملوحه
للسيده بيدها الصغيره ومازالت ابتسامتها الرائعه تتجلى على محياها . .
عادت السيده الباڪِـيـﮧ إلى اطراقها ثم اخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالـﮧ :
أسسفـﮧ ' حقـڪِ علي . . !
وصلت هذه الرسسإلـﮧ إلى زوجها الجالس في المطعم مهموماً حزيناً
فلما قراها ابتسسِم وماكان منـﮧ إلا انـﮧ اعطى الجرسون ٥٠ جنيهاً مع ان حساب فاتورتـﮧ ٥ جنيـﮧ فقط !
عندها فرح هذه العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يـڪـِن ينتظره ،
فخرج من المطعم ذهب الى سيده فقيره تفترش ناصيه الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بجنيـﮧ
وترك لها ١٠ جنيهات صدقـﮧ ' وانصرف عنها سعيداً مبتسماً . .
تجمدت نظرات العجوز على الجنيهات فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً ولملمت فرشتها
وبضاعتها المتواضعـﮧ وذهبت للجزار تشتري منه قطعاً من اللحم ' ورجعت الى بيتها لكي تطبخ طعاماً . .
شهياً وتنتظر عودة حفيدتها وكل مالها من الدنيا '
جهزت الطعام وعلى وجهها نفس الابتسامه التي ڪِـانت السبب في انها ستتناول " لحماً "
لحظات وانفتح الباب ودخلت البيت الصغيره بائعـﮧ المناديل !
متهللـﮧ الوجـﮧ وابتسامـﮧ رائعه تنير وجهها الجميل الطفولي البريء . .
~
تحياتي ريحانة