الشاعر مصطفى هاشم
New member
- إنضم
- 20 أغسطس 2010
- المشاركات
- 5
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
حوار مع قلمي
يبكي و يـــــــكتب بالدموع كتابا
فيعطي اليقين لجــــاهــل مرتابا
***
به قـــــــد علت أمم و بتــــــركه
دنت بلاد قــــد أتعـبته خطـابا
***
يــــا أيها القلم الـــــذي حيرتني
كفكف دموعك قد كفـــاك عتابا
***
و امسح غبار الهم عنك فليس ذا
وقت الدموع ففي الـــدمـوع عذابا
***
مالي أراك صامتا متجـــــــهما
لم تعطني عمــــا ســألــت جوابا
***
فأشاح عني وجهه متـنــــهدا
و الدمع يقـــــطر جـامـــدا قد ذابا
***
ليحيل أوراق الخـريف بدمعه
زهــور ربيـــع قـد زينـت جلبـابا
***
ليحيل أحزان الغــريب بغربة
سعادة طـــفــل بـرؤيـة الألعـابا
***
ليحيل ماء البحر بــعد ملوحة
عذب الميــــاه بــمنظـــر خلابا
***
ليحيل دمع العين بعـد جفافها
عينا بها قـــــد أرويـت اسرابـا
***
ليحيل شوقي بعد نـار و لوعة
رحة عـــمر بصــحبــة الأحــبابا
***
عجباً لذا القلم الحــــزين بحزنه
فرحا به قد حيرت ألـبــــابا
***
أوقفته و أوقفت شــــعري عنده
ووقوفه قـــد زادني إعــجـــابا
***
و سألته عن حزنـــــه ببشاشتي
بدموعه ماالسر ما الأســــــبابا
***
فقال لي بحدة معـــــهودة
قد ميزته عن باقـــي الأصـحـــــابا
***
أعطيتني دمعا لأكتــــــب قصة
فالدمع دمعــك و العـــذاب عــــذابـا
يبكي و يـــــــكتب بالدموع كتابا
فيعطي اليقين لجــــاهــل مرتابا
***
به قـــــــد علت أمم و بتــــــركه
دنت بلاد قــــد أتعـبته خطـابا
***
يــــا أيها القلم الـــــذي حيرتني
كفكف دموعك قد كفـــاك عتابا
***
و امسح غبار الهم عنك فليس ذا
وقت الدموع ففي الـــدمـوع عذابا
***
مالي أراك صامتا متجـــــــهما
لم تعطني عمــــا ســألــت جوابا
***
فأشاح عني وجهه متـنــــهدا
و الدمع يقـــــطر جـامـــدا قد ذابا
***
ليحيل أوراق الخـريف بدمعه
زهــور ربيـــع قـد زينـت جلبـابا
***
ليحيل أحزان الغــريب بغربة
سعادة طـــفــل بـرؤيـة الألعـابا
***
ليحيل ماء البحر بــعد ملوحة
عذب الميــــاه بــمنظـــر خلابا
***
ليحيل دمع العين بعـد جفافها
عينا بها قـــــد أرويـت اسرابـا
***
ليحيل شوقي بعد نـار و لوعة
رحة عـــمر بصــحبــة الأحــبابا
***
عجباً لذا القلم الحــــزين بحزنه
فرحا به قد حيرت ألـبــــابا
***
أوقفته و أوقفت شــــعري عنده
ووقوفه قـــد زادني إعــجـــابا
***
و سألته عن حزنـــــه ببشاشتي
بدموعه ماالسر ما الأســــــبابا
***
فقال لي بحدة معـــــهودة
قد ميزته عن باقـــي الأصـحـــــابا
***
أعطيتني دمعا لأكتــــــب قصة
فالدمع دمعــك و العـــذاب عــــذابـا