• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

رسالة الأقصي للعرب

إنضم
20 أغسطس 2010
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رسالة الأقصى للعرب








قُطع الطريقُ عليّ يا أحبابي
ووقفتُ بين مكابر ومحابى



ذكرى احتراقي ما تزالُ حكاية
تُروى لكم مبتورة الأسبابِ







في كل عامٍ تقرؤون فصولَها
لكنكم لا تمنعون جَنابي







أوَ ما سمعتم ما تقول مآذ ني
عنها ، وما يُدلي به محرابي؟



أوَ ما قرأتم في ملامح صخرتي
ما سطّرته معاولُ الإرهابِ؟



أوَ ما رأيتم خنجرَ البغي الذي
غرسته كفُّ الغدر بين قِبابي







أخَواي في البلد الحرامِ وطيبةٍ
يترقبانِ على الطريقِ إيابي



يتساءلان متى الرجوع إليهما
يا ليتني أسطيعُ ردّ جوابِ







وَأنا هُنا في قبضة وحشيّة
يقف اليهوديُّ العنيدُ ببابي



في كفّه الرشاش يُلقي نظرة
نارية مسمومةَ الأهدابِ



يرمي به صَدرَ المصلّي كلُما
وافى إليّ مطهّرَ الأثوابِ







وإذا رأى في ساحتي متوجّهاً
للهِ ، أغلقَ دونَه أبوابي



يا ليتني أسطيعُ أن ألقاهما
وأرى رحابَهما تضمُّ رحابي



أَوَلستُ ثالثَ مسجدينِ إليهما
شُدّتْ رِحالُ المسلم الأوّابِ؟







أوَ لم أكن مهدَ النبوّاتِ التي
فتحت نوافذَ حكمةٍ وصوابِ؟



أوَ لم أكن معراجَ خير مبلّغٍ
عن ربّه للناس خيرَ كتابِ ؟



أنا مسجد الإسراء أفخرُ أنني
شاهدتُه في جيْئة وذَهابِ







يا ويحكم يا مسلمون ، كانّما
عَقِمَتْ كرامتكم عن الإنجابِ



وكأنَّ مأساتي تزيدُ خضوعكم
ونكوص همّتكم على الأعقابِ



وكأنّ ظُلْمَ المعتدين يسرُّكم
وكأنّكم تستحسنون عذابي







غيّبتموني في سراديب الأسى
يا ويلَ قلبي من أشدّ غيابِ



عهدي بشدْو بلابلي يسري إلى
قلبي ، فكيف غدا نعيقَ غُرابِ ؟
!
وهلال مئذنتي يعانق ماعلا
من أنجمِ وكواكبٍ وسحابِ



أفتأذنون لغاصبٍ متطاولٍ
أنْ يدفن العلياء تحت ترابي؟!







يا مسلمون ، إلى متى يبقى لكم
رَجعُ الصدى، وحُثالةُ الأكوابِ ؟؟



يا مسلمون ، أما لديكم هِمّة
تجتاز بالإيمان كلّ حجابِ ؟؟



أنا ثالث البيتين هل أدركتمو
أبعادَ سرّ تواصُل الأقطابِ؟!



إني رأيتُ عيونَ من ضحكوا لكم
وأنا الخبيرُ بها ، عيونَ ذئابِ







هم صافحوكم والدماءُ خضابُهم
وا حرّ قلبي من أعزّ خَضَابِ



هذي دماءُ مناضلٍ ، ومنافحٍ
عن عرضه ، ومقاوم وثّابِ



ودماءُ شيخٍ كان يحملُ مصحفاً
يتلو خَواتَم سورة الأحزابِ







ودماءُ طفلٍ كان يسألُ أمّهُ
عن سرّ قتل أبيه عندَ البابِ








إني لأخشى أن تروا في كفّ مَن
صافحتموه ، سنابلَ الإغضابِ




هم قدّموا حطباً لموقد ناركم
وتظاهروا بعداوة الحطّابِ



عجَباً أيرعى للسلام عهوده
مَنْ كان معتاداً على الإرهابِ؟؟







من مسجد الإسراء أدعوكم إلى
سفْرِ الزمان ودفتر الأحقابِ



فلعلّكم تجدون في صفحاتهِ
ما قلتُهُ ، وتُثمّنون خطابي




















مع بالغ تحياتي أخيكم مصطفى​
 
اهلا وسهلا بك بيننا اخي الشاعر مصطفى هاشم

سلمت يداك

ولاحرمنا من قادمك
 
بسم الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء
اللهم صلي و سلم على محمد و آل محمد
السلام عليكم ورحمة الرحمن الرحيم

اخي الكريم العزيز الفاضل الغالي
...{الشاعر مصطفى هاشم}...
كلماتك جداً مُأثره و جميله للغايه
والله يحفظكم و يحفظ كل من في فلسطين
الله يفرج عن كل مظلوم ويعاقب كل ظالم

سمعت في الاخبار ان اليهود يريدون ان يمسحوا المقبره الفلسطينيه
وما من جدوى لهؤلاء اليهود حتى الميت يأذونه!!!
أما كفاكم انكم قتلتونه؟؟

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ندائك اخي نلبيه بقلوبنا ولكنا لا نستطيع ان نفعل شيء!!
ليس لنا الا الدعاء اخي فهو سلاح المؤمن

تقبل مني هذا المرور البسيط
 
الهم ما تقبل منا ومنك صالح الدعاء وبوركت علي مرورك الطيب ويس بالبسيط
لك مني كل التحيا اخيك / مصطفي هاشم
 
السلام عليكم


الأخ مصطفى
شكراً لكَ
لا حرمنا قادمكَ هُنا في هذا الصرح


تحياتي
حنين
 
عودة
أعلى