روحانيات القمر
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 315
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
أحبائي أعضاء منتدى ملتقى الشُعراء
لطالما إعتبرت نفسي منكم وقلما يبعثُ بنوره لكم فقد تجرأتُ على وضع قصيدتي الجديدة بين ايديكم وأمام عيونكم فأرجوا ألا تعتبروني شخصاً كافرا كما تكلم قلمي لكن قد كتبتُ قصتي وما نصيبي من الحب في هذه الدنيا فأرجوا أن تقرؤها وتبدو بآرائكم الحقيقية
حروف إلحادي
جـــــــار القمــــر
نعم تعديتُ الأدبِ في كتاباتي
وشرعتُ بها بين مهاوي الشرِ
وإلحادي
نعم أنا كافرٌ
مُلحدٌ
منجمٌ
أنا عاصي
أنا كل شيطانٍ عصى الجنة واعتزل
الألهة بدونِ إيمانِ
أنا! ما أنا..
سوى روحٌ هامت بين الأكفانِ
تخطوا حروف الدمعِ على الوجناتِ
وتكررُ قول أُحبكِ
آلاف المراتِ
أُحبكِ وأُحبكِ وأُحبكِ
أُكررها دون خشيةِ عبدٍ
وعاصي
أُحبكِ...
يا من لأجلكِ رميتُ خلفي
جميع أوراقي
وسجدتُ لكِ مُصلياً
ومُأمماً الحرم بعيناكِ
نعم هذا إلحادي
وهذا غثياني
هذا أدبي وهذه كتاباتي
هذا أنا..
أنا الذي سميتكِ القمر بدون ترددٍ
وترجلِ الأقلامِ
فقلتِ: ويحكَ يا هذا أما تخجل من البشر
إن رأوني أُعاصي
فذدتُ الوصف مليكةً
سيدةً
وقلتُ لها: مالي وللبشر ومالي
من الخجلِ شيئاً
فليس هو من شيم الرجالِ
فهمتُ وزدتُ الوصف شِعراً
كلاماً
سحراً
مُتتالي
أُحبكِ يا من لم أرى وجهكِ
الرياني
أُحبكِ يا من لم أراكِ سوى
خلفِ الصور واللوحاتِ
أُحبكِ
قوليها ولا تنعتي بموتي
وحُمال أكفاني
فها أنا سامعٌ يا مولاتي
سامعٌ حِراك الشِفاهِ
فقلتِ قولاً وثغركِ دفاقُ
الإبتساماتِ
كفاكَ يا هذا وابتعد عني
إبتعد إلى هُناك
إلة ظُلمةِ الأيامِ
فكافٍ أن تنظر إليا من صورةٍ
وكافٍ أن أراكَ تُعذبُ تحت
أقدامي
آهٍ يا حبيبتي
لِما هجركِ ولِما تضُمين
كُفركِ لإلحادي
قد أورثتني جرحاً بسيفٍ
في حدهِ اللمعانِ
وارتميتِ خلفي دون رحمةٍ
تمزقين بأوردتي وفؤادي
كافٍ يا صغيرتي
كافٍ يا حبيبتي
فما ذنبٌ عليكِ من عصياني
ولا تشعري بالذنبِ يوماً
فكل امرءةً أحببتها قد أورثتني
أكفان الموتِ
وقصيدةُ عصياني
لكن ما أقولُ وما تقولُ الحروف
بين عُشاقي
أُحبكِ وأُحبكِ رغم ظُلامي
وكفري للألهةِ وضياعي
ودعيني كما قلتُ أُحبكِ
فبها أرسمُ قصيدتي
وأوتاري
أُحبكِ فلا تبتعدي عني
كما قلتي
ورددتي بأنكِ في بلادِ اليهودِ
وآكلتُ الأجسادِ
فكافٍ أن تمزقي بجسدي اليوم
وكافٍ أن تُقطعي أوصال
حياتي
ودعيني أعودُ للجنةِ ها هنا
يا من أسميتُكِ
إيمانِ
ودعيني أرى ثغركِ المُتبسمِ لحظةً
فأصنعُ لكِ مملكةً من مجالسِ
الشِعرِ وسمر الليالي
ودعيني أُقسمُ على حُبكِ مرةً
وإن كان قسمي لا يُضمُ
إلى الأديانِ
فلي دينٌ إن كلمتني في حُبكِ
يفوقُ الكون ويُنطقُ
الأصنامِ
حبيبتي فأين أنتِ
وأين وجهكِ وعطرُ
الريحانِ
ها قد عصيتُ لأجلكِ
أوراقي
حروفي
وأشعاري
فكافٍ أن تقولي لي أُحبكَ
فما عدتُ قادراً على ذنوبِ
الكفرِ يا مولاتي
قولي أُحبكَ ولا تترجلي
كترجلِ الأقلامِ
وكوني حبيبتي
مملكتي
وحياتي
قوليها الآن فها أنا سامعٌ
يا مولاتي
لكن ما هذا وما أسمعُ منكِ
سوى حفيف العذابِ
فاين رقة الكلامِ فيكِ
وأين تغريدُ الحنانِ
فما أسمعُ منكِ سوى صوتٍ
يُغرغرُ في حنايا أحشائي
وتقولين: ويحكَ وويحكَ
ما أحببتكَ
وما نثرتُ الهوى يوماً
لجُلابي
فابتعد عني وارحل إلى جهنم
إرحل لهناك يا عاصي
فإن كان مني إبتساماتٌ
لكَ
فها أنا أنثرها بريحٍ
صرصرٍ عادي
وإن قلتُ أُحبكَ يوماً
فتلك حروفٌ يحفها الورقُ
من دُعاباتي
آهٍ..آهٍ..
أأنا اليوم في حُبكِ عاصي
وكافرٌ يا مولاتي
أأنا الذي كفرتُ
في حُبكِ
وبدتُ شيطانً يثرجمُ
بالكلامِ
أتلكَ حروفٌ تُداعبين قلبي بها
يا من أهديتكِ قلبي
بأولى الثواني
آهٍ..آهٍ..
آهٍ يا من خلقتني
وخلقت الكون بستةِ أيامِ
آهٍ يا من عصيتُكَ ورحمتني
دون عذابي
خالقي
إكفني شر من عاديتك به
وبإلحادي
وألهمني أكفرتُ بالحبِ يوماً
ونجمتُ
أم أني أذنبتُ بحُبِ
عشيقتي إيمانِ
إلهي يا ناشر الخلقِ إكفني
حُب الذي بات سُماً يسري
في شرياني
واعفني بكلِ خطيةٍ عصيتكَ بها
واهدني لعرشك الهادي
خالقي اغفُر لي واعفوا عني
فمالي حبٌ من دون
إيمانِ
ومالي عمرٌ في دُنيا الأرضِ
وإن بقيتُ في ريعانِ
شبابي
فاهدني لحُبها يا من هديت
كل عاصي
وألهمني همساً أهمسُ به
لحبيبتي إيمانِ
فها أنا أقولُ آخرُ كلماتي
لكِ يا صاحبة القلبِ
العاصي
لكِ يا سيدتي
يا إيمانِ
أُحبكِ وأُحبكِ
وسأبقى على العهدِ مهما
خطى الدهرُ وعصاني
وسأبقى أُحبكِ للأبدِ
لطالما كان اسمكِ
أولى شهادتي
وإيماني
(أُحبكِ)
لطالما إعتبرت نفسي منكم وقلما يبعثُ بنوره لكم فقد تجرأتُ على وضع قصيدتي الجديدة بين ايديكم وأمام عيونكم فأرجوا ألا تعتبروني شخصاً كافرا كما تكلم قلمي لكن قد كتبتُ قصتي وما نصيبي من الحب في هذه الدنيا فأرجوا أن تقرؤها وتبدو بآرائكم الحقيقية
حروف إلحادي
جـــــــار القمــــر
نعم تعديتُ الأدبِ في كتاباتي
وشرعتُ بها بين مهاوي الشرِ
وإلحادي
نعم أنا كافرٌ
مُلحدٌ
منجمٌ
أنا عاصي
أنا كل شيطانٍ عصى الجنة واعتزل
الألهة بدونِ إيمانِ
أنا! ما أنا..
سوى روحٌ هامت بين الأكفانِ
تخطوا حروف الدمعِ على الوجناتِ
وتكررُ قول أُحبكِ
آلاف المراتِ
أُحبكِ وأُحبكِ وأُحبكِ
أُكررها دون خشيةِ عبدٍ
وعاصي
أُحبكِ...
يا من لأجلكِ رميتُ خلفي
جميع أوراقي
وسجدتُ لكِ مُصلياً
ومُأمماً الحرم بعيناكِ
نعم هذا إلحادي
وهذا غثياني
هذا أدبي وهذه كتاباتي
هذا أنا..
أنا الذي سميتكِ القمر بدون ترددٍ
وترجلِ الأقلامِ
فقلتِ: ويحكَ يا هذا أما تخجل من البشر
إن رأوني أُعاصي
فذدتُ الوصف مليكةً
سيدةً
وقلتُ لها: مالي وللبشر ومالي
من الخجلِ شيئاً
فليس هو من شيم الرجالِ
فهمتُ وزدتُ الوصف شِعراً
كلاماً
سحراً
مُتتالي
أُحبكِ يا من لم أرى وجهكِ
الرياني
أُحبكِ يا من لم أراكِ سوى
خلفِ الصور واللوحاتِ
أُحبكِ
قوليها ولا تنعتي بموتي
وحُمال أكفاني
فها أنا سامعٌ يا مولاتي
سامعٌ حِراك الشِفاهِ
فقلتِ قولاً وثغركِ دفاقُ
الإبتساماتِ
كفاكَ يا هذا وابتعد عني
إبتعد إلى هُناك
إلة ظُلمةِ الأيامِ
فكافٍ أن تنظر إليا من صورةٍ
وكافٍ أن أراكَ تُعذبُ تحت
أقدامي
آهٍ يا حبيبتي
لِما هجركِ ولِما تضُمين
كُفركِ لإلحادي
قد أورثتني جرحاً بسيفٍ
في حدهِ اللمعانِ
وارتميتِ خلفي دون رحمةٍ
تمزقين بأوردتي وفؤادي
كافٍ يا صغيرتي
كافٍ يا حبيبتي
فما ذنبٌ عليكِ من عصياني
ولا تشعري بالذنبِ يوماً
فكل امرءةً أحببتها قد أورثتني
أكفان الموتِ
وقصيدةُ عصياني
لكن ما أقولُ وما تقولُ الحروف
بين عُشاقي
أُحبكِ وأُحبكِ رغم ظُلامي
وكفري للألهةِ وضياعي
ودعيني كما قلتُ أُحبكِ
فبها أرسمُ قصيدتي
وأوتاري
أُحبكِ فلا تبتعدي عني
كما قلتي
ورددتي بأنكِ في بلادِ اليهودِ
وآكلتُ الأجسادِ
فكافٍ أن تمزقي بجسدي اليوم
وكافٍ أن تُقطعي أوصال
حياتي
ودعيني أعودُ للجنةِ ها هنا
يا من أسميتُكِ
إيمانِ
ودعيني أرى ثغركِ المُتبسمِ لحظةً
فأصنعُ لكِ مملكةً من مجالسِ
الشِعرِ وسمر الليالي
ودعيني أُقسمُ على حُبكِ مرةً
وإن كان قسمي لا يُضمُ
إلى الأديانِ
فلي دينٌ إن كلمتني في حُبكِ
يفوقُ الكون ويُنطقُ
الأصنامِ
حبيبتي فأين أنتِ
وأين وجهكِ وعطرُ
الريحانِ
ها قد عصيتُ لأجلكِ
أوراقي
حروفي
وأشعاري
فكافٍ أن تقولي لي أُحبكَ
فما عدتُ قادراً على ذنوبِ
الكفرِ يا مولاتي
قولي أُحبكَ ولا تترجلي
كترجلِ الأقلامِ
وكوني حبيبتي
مملكتي
وحياتي
قوليها الآن فها أنا سامعٌ
يا مولاتي
لكن ما هذا وما أسمعُ منكِ
سوى حفيف العذابِ
فاين رقة الكلامِ فيكِ
وأين تغريدُ الحنانِ
فما أسمعُ منكِ سوى صوتٍ
يُغرغرُ في حنايا أحشائي
وتقولين: ويحكَ وويحكَ
ما أحببتكَ
وما نثرتُ الهوى يوماً
لجُلابي
فابتعد عني وارحل إلى جهنم
إرحل لهناك يا عاصي
فإن كان مني إبتساماتٌ
لكَ
فها أنا أنثرها بريحٍ
صرصرٍ عادي
وإن قلتُ أُحبكَ يوماً
فتلك حروفٌ يحفها الورقُ
من دُعاباتي
آهٍ..آهٍ..
أأنا اليوم في حُبكِ عاصي
وكافرٌ يا مولاتي
أأنا الذي كفرتُ
في حُبكِ
وبدتُ شيطانً يثرجمُ
بالكلامِ
أتلكَ حروفٌ تُداعبين قلبي بها
يا من أهديتكِ قلبي
بأولى الثواني
آهٍ..آهٍ..
آهٍ يا من خلقتني
وخلقت الكون بستةِ أيامِ
آهٍ يا من عصيتُكَ ورحمتني
دون عذابي
خالقي
إكفني شر من عاديتك به
وبإلحادي
وألهمني أكفرتُ بالحبِ يوماً
ونجمتُ
أم أني أذنبتُ بحُبِ
عشيقتي إيمانِ
إلهي يا ناشر الخلقِ إكفني
حُب الذي بات سُماً يسري
في شرياني
واعفني بكلِ خطيةٍ عصيتكَ بها
واهدني لعرشك الهادي
خالقي اغفُر لي واعفوا عني
فمالي حبٌ من دون
إيمانِ
ومالي عمرٌ في دُنيا الأرضِ
وإن بقيتُ في ريعانِ
شبابي
فاهدني لحُبها يا من هديت
كل عاصي
وألهمني همساً أهمسُ به
لحبيبتي إيمانِ
فها أنا أقولُ آخرُ كلماتي
لكِ يا صاحبة القلبِ
العاصي
لكِ يا سيدتي
يا إيمانِ
أُحبكِ وأُحبكِ
وسأبقى على العهدِ مهما
خطى الدهرُ وعصاني
وسأبقى أُحبكِ للأبدِ
لطالما كان اسمكِ
أولى شهادتي
وإيماني
(أُحبكِ)