سيدة الأحزان
New member
كم كان حبكَ مؤلماُ ..كم كان حبكَ عاصفاً و مدمراً
كم كان يصرخُ كلَ يومٍ فى كيانى زاجراً
كم كان يذبحنى بلا سيفٍ و لاسكينِ
يذبحنى و يصرخ ناهراً !
و لطالما أسكنته قلبى
و ليته شاكراً
و لطالما أسقيته دمعى
لعله عاذراً
لكنه قد كان حباً قاتلاً
حباً أليماً ماكراً
قد كانَ يصرخُ فى عيونى كلَ يومٍ
عن كيانه سافراً
و يصيح إنى حبها
فوقَ الفؤادِ معمراً
أنا من أطارَ صوابها
دخل الفؤاد و سكنه مستعمراً
فلتكتبونى فى قواميس الهوى
لصاً كبيراً ماهراً
يسطو على الأرواح فى يسر
و يعدو هاجراً
و يُطيرُ عقلَ العاشقاتِ المدمناتِ له
و يرحلُ ناكراً
آواه كم سُحرَ الفؤاد بحبكَ
كم كان حبكَ ساحراً
قد كان حبكَ للفنون جميعهن
مُقدراً
قد كان يَرسم فى الهوى
رسماً جميلاً نادراً
و يُصور الكلماتِ تصويراً
عجيباً مُبهراً
و يُجيدُ عزفَ مشاعرى
عزفاً رقيقاً للفؤادِ محاصراً
ويُجيد تصويرى كأروعِ
ما يكون مُصوراً
و يَحيكُ قلبى ناسجاً
خيطَ الحريرِ مشاعراً
و يفلسفُ الكلماتِ فلسفةً
كأبدع ما يكون مفكراً
قد كان يعدو فى فؤادى ألف ميلٍ
للأحاسيس النبيلة مُطلقاً
و مُحرراً
و يصيح فى وجهى مِراراً
بالعواصفِ منذراً
و لطالما سَكِنَ الفؤادَ
فكان قلبى بالمشاعر عامراً
كم كان حبكَ كالمحيطِ
يَفيضُ فى قلبى و عقلى غامراً
كم كان حبكَ مُتعباً
و لطالما عاتبتهُ فأصم أذنيه
و هددَّ بالرحيلِ مزمجراً
و بقدر ما قد كان حبكَ متعباً
قد كان قلبى غافراً
و بقدر ما قد كان حبكَ مؤلماً
قد كان قلبى صابراً
و بقدر ما قد كان قلبى يقترب
قد كان قلبكَ نافراً
كم صاح قلبى بالهوى
و رَدِدَتَ قولهَ ساخراً
و الآن عقلى قرر النسيان..لكن
عقل قلبى للقواعد كاسراً
و الآن أرجو أن أقول عبارتى
ما دام عقلى للرحيل مقرراً
هى جملةٌ سأقولها
و هواكَ يمسكُ فى فؤادى
عاصراً
......
......
كم كان حبكَ مؤلماً
كم كان حبكَ عاصفاً
و مدمــــــراً:icon1366:
كم كان يصرخُ كلَ يومٍ فى كيانى زاجراً
كم كان يذبحنى بلا سيفٍ و لاسكينِ
يذبحنى و يصرخ ناهراً !
و لطالما أسكنته قلبى
و ليته شاكراً
و لطالما أسقيته دمعى
لعله عاذراً
لكنه قد كان حباً قاتلاً
حباً أليماً ماكراً
قد كانَ يصرخُ فى عيونى كلَ يومٍ
عن كيانه سافراً
و يصيح إنى حبها
فوقَ الفؤادِ معمراً
أنا من أطارَ صوابها
دخل الفؤاد و سكنه مستعمراً
فلتكتبونى فى قواميس الهوى
لصاً كبيراً ماهراً
يسطو على الأرواح فى يسر
و يعدو هاجراً
و يُطيرُ عقلَ العاشقاتِ المدمناتِ له
و يرحلُ ناكراً
آواه كم سُحرَ الفؤاد بحبكَ
كم كان حبكَ ساحراً
قد كان حبكَ للفنون جميعهن
مُقدراً
قد كان يَرسم فى الهوى
رسماً جميلاً نادراً
و يُصور الكلماتِ تصويراً
عجيباً مُبهراً
و يُجيدُ عزفَ مشاعرى
عزفاً رقيقاً للفؤادِ محاصراً
ويُجيد تصويرى كأروعِ
ما يكون مُصوراً
و يَحيكُ قلبى ناسجاً
خيطَ الحريرِ مشاعراً
و يفلسفُ الكلماتِ فلسفةً
كأبدع ما يكون مفكراً
قد كان يعدو فى فؤادى ألف ميلٍ
للأحاسيس النبيلة مُطلقاً
و مُحرراً
و يصيح فى وجهى مِراراً
بالعواصفِ منذراً
و لطالما سَكِنَ الفؤادَ
فكان قلبى بالمشاعر عامراً
كم كان حبكَ كالمحيطِ
يَفيضُ فى قلبى و عقلى غامراً
كم كان حبكَ مُتعباً
و لطالما عاتبتهُ فأصم أذنيه
و هددَّ بالرحيلِ مزمجراً
و بقدر ما قد كان حبكَ متعباً
قد كان قلبى غافراً
و بقدر ما قد كان حبكَ مؤلماً
قد كان قلبى صابراً
و بقدر ما قد كان قلبى يقترب
قد كان قلبكَ نافراً
كم صاح قلبى بالهوى
و رَدِدَتَ قولهَ ساخراً
و الآن عقلى قرر النسيان..لكن
عقل قلبى للقواعد كاسراً
و الآن أرجو أن أقول عبارتى
ما دام عقلى للرحيل مقرراً
هى جملةٌ سأقولها
و هواكَ يمسكُ فى فؤادى
عاصراً
......
......
كم كان حبكَ مؤلماً
كم كان حبكَ عاصفاً
و مدمــــــراً:icon1366: