روحانيات القمر
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 315
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
إناءُ دمعي
جــــــار القمـــــر
إلى من كانت الأولى بحياتي
إلى من قلتُ لها حبيبتي
وأسكنتها بقلبي
وفؤادي...
إلى من قالت لي أُحبكَ...
وبات حُبها أولى
دموعي وأنين آهاتي
فلكِ مني أولى كلماتي
أبدأُ بأنينها رافعاً راياتي
أُحبكِ وحُبكِ أصبح
مولد حياتي...
أُحبكِ ووجهكِ بات
قنديل أيامي..
أُحبكِ رافضاً كل عبارات
الدمع...
وآهاتِ فؤادي...
أُحبكِ وحُبكِ سكب
دمعاً على آنيةِ
أحلامي..
فأصمت فؤادي...
وشرد أقلامي...
وصرخ بآهاتي...
فقلتِ لكلِ الأصدقاء
هذا الذي ما حركتهُ
امرأة...
وما ملك العشق
وشربهُ إلا من أحضاني
سترونه يوماً بين
أحضاني أنثرهُ بريحٍ
كرملِ الصحراءِ...
سيدتي.....!
أنا الذي قلتُ لكِ
حبيبتي.
وأجلستكِ على عرشِ
قيثارتي...
فحطمي الفؤاد كما شئتِ
والعبي بأوردتي
ومزقيها..
فلن تلقي سوى وتراً
مُنشداً....
وجسداً عاشقاً...
سيدتي....!
حبيبتي....!
أنا الذي حملتُ صورتكِ
على جسدي.
ومنعتُ الشعوب من
كسرها..
أنا الذي حاربتُ رصاص
الغدرِ وقطر الدماء
وأنين العذاب.
أنا الذي أوقدتُ الشموع
دفئاً بين يداكِ...
وألبستكِ معطفي
وحميتكِ من غدر الزمانِ
لكن أحلامكِ غرت
عيناكِ...
وأجلست شعباً فوق أوطاني
وصحبتِ الزمان غدراً
على أحلامي...
آهٍ... وأيُ الآهاتِ
تنادي حبيبتي
على حُبٍ مزج
من غدرِ أحبائي
آهٍ... وكم من الآهاتِ
تهتفُ وتهتفُ:
أصرخ يا أنين صمتي
قلبي ...
جسدي...
عاطفتي...
دعها تسقي غفوة
أحلامي...
فحُبها يا حُبُ
باتً صحراءً.
وما تنفعُ الرمالُ عند
هبوبِ الرياحِ
آهٍ... يا حبيبتي قد غركِ
الزمانُ و ألبسكِ
حُباً مليئاً
بالألامِ.....
فوداعً يا حبيبتي
وداعً....
فالشموع خمدت
وما عاد منديلكِ ينفع
ليجفف دموع إنائي
وداعً....
فآهاتي ماتت وودعت
ذكرياتي..
وداعً يا حبيبتي....
فلم أُملكَ قلبي لسواكِ
ولن أبوح بهمسي و عذابي
إلا لقلمي وحبرُ أوراقي
وداعً.
جــــــار القمـــــر
إلى من كانت الأولى بحياتي
إلى من قلتُ لها حبيبتي
وأسكنتها بقلبي
وفؤادي...
إلى من قالت لي أُحبكَ...
وبات حُبها أولى
دموعي وأنين آهاتي
فلكِ مني أولى كلماتي
أبدأُ بأنينها رافعاً راياتي
أُحبكِ وحُبكِ أصبح
مولد حياتي...
أُحبكِ ووجهكِ بات
قنديل أيامي..
أُحبكِ رافضاً كل عبارات
الدمع...
وآهاتِ فؤادي...
أُحبكِ وحُبكِ سكب
دمعاً على آنيةِ
أحلامي..
فأصمت فؤادي...
وشرد أقلامي...
وصرخ بآهاتي...
فقلتِ لكلِ الأصدقاء
هذا الذي ما حركتهُ
امرأة...
وما ملك العشق
وشربهُ إلا من أحضاني
سترونه يوماً بين
أحضاني أنثرهُ بريحٍ
كرملِ الصحراءِ...
سيدتي.....!
أنا الذي قلتُ لكِ
حبيبتي.
وأجلستكِ على عرشِ
قيثارتي...
فحطمي الفؤاد كما شئتِ
والعبي بأوردتي
ومزقيها..
فلن تلقي سوى وتراً
مُنشداً....
وجسداً عاشقاً...
سيدتي....!
حبيبتي....!
أنا الذي حملتُ صورتكِ
على جسدي.
ومنعتُ الشعوب من
كسرها..
أنا الذي حاربتُ رصاص
الغدرِ وقطر الدماء
وأنين العذاب.
أنا الذي أوقدتُ الشموع
دفئاً بين يداكِ...
وألبستكِ معطفي
وحميتكِ من غدر الزمانِ
لكن أحلامكِ غرت
عيناكِ...
وأجلست شعباً فوق أوطاني
وصحبتِ الزمان غدراً
على أحلامي...
آهٍ... وأيُ الآهاتِ
تنادي حبيبتي
على حُبٍ مزج
من غدرِ أحبائي
آهٍ... وكم من الآهاتِ
تهتفُ وتهتفُ:
أصرخ يا أنين صمتي
قلبي ...
جسدي...
عاطفتي...
دعها تسقي غفوة
أحلامي...
فحُبها يا حُبُ
باتً صحراءً.
وما تنفعُ الرمالُ عند
هبوبِ الرياحِ
آهٍ... يا حبيبتي قد غركِ
الزمانُ و ألبسكِ
حُباً مليئاً
بالألامِ.....
فوداعً يا حبيبتي
وداعً....
فالشموع خمدت
وما عاد منديلكِ ينفع
ليجفف دموع إنائي
وداعً....
فآهاتي ماتت وودعت
ذكرياتي..
وداعً يا حبيبتي....
فلم أُملكَ قلبي لسواكِ
ولن أبوح بهمسي و عذابي
إلا لقلمي وحبرُ أوراقي
وداعً.