صاحبة الامل
New member
المخدرات مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو صنعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك وسواء كانت تلك المخدرات طبيعية كالتي تحتوي أوراق نباتها وأزهارها وثمارها على المادة الفعالة المخدرة أو مصنعة من المخدرات الطبيعية وتعرف بمشتقات المادة المخدرة أو تخليقية وهي مادة صناعية لا يدخل في صناعتها وتركيبها أي نوع من أنواع المخدرات الطبيعية أو مشتقاتها المصنعة ولكن لها خواص وتأثير المادة المخدرة الطبيعية.
المخدرات كلمة تحطم القلوب وتهشمها وتفتت العظام وتكسر الأضلاع وتعمي العيون والبصيرة
فكيف حال الذين يتعاطون هذا السم؟ علامات تعجب أقف أمامها وعلامات استفهام تسبقها التساؤلات؟!!
كم شاب كالوردة ذبلت أوراقه ؟
وكم من عين ذبلت جفونها؟
وكم من قلب ذاب فؤاده؟
وكم من روح تفطرت بداخلها وقاست العذاب وتألمت وبكت حزنا على نفسها؟
المخدرات تقتل نفس الإنسان تدريجيا فيموت موتا بطيئا، فالذي يتعاطى المخدرات في وجهة نظره انه يأخذها ليبعد عنه الأحزان وينسى همومه ومشاكله فيدمن عليه بعدها لا يستطيع أن يتركه فيلجأ إلى أمور عديدة ليحصل عليها ولو كلفه الكثير!! يلجأ إلى بيع كل ما يملك ليحصل على قطعة صغيرة لا تسوى فلسا!! ويضطر إذا ضاقت عليه أن يسرق نقود من أفراد أسرته.
فالمخدرات طريق خطير يدمر الإنسان ، فمن يذهب إليه لا إيمان لديه ولا يقين ولا حب الله ولا حتى خوفه فقلبه غافل ولاهي عن ذكر ربه!! وأسباب السير إلى هذا الطريق والميل إليه أسباب عدة منها الغنى لدى بعض الأسر فعندما يرى الشاب كل ما يريده يأتي إليه دون جدال ويمتلك المال بيده وعدم اهتمام أسرته به وعدم مراقبته يعبر طريقه إلى المخدرات ومنها أيضا طيشهم الذي دمر الكثير والكثير في حياتهم ورفقاء السوء الذين هم كالشيطان الذي يوسوس في صدور الناس فيوسوس في صدور أصدقائهم فيجرفونهم كالسيل إلى هذا الطريق المؤذي والمؤدي إلى مشاكل هم بغنى عنها. ومنها أيضا ضعف الوازع الديني وكثير من الأسباب التي تؤدي إلى هذا الطريق.
المخدرات بالنسبة إليهم صاحب وصديق يبوحوا بكل ما بخاطرهم وكالبحر يرمون به همومهم ومشاكلهم وهم أمواجه التي تتلاطم به دائما شاردون بفكرهم يتأملون فيشعرون بالراحة ويجعل أعينهم تغفوا براحة كما يتصورون .
فما هذه المخدرات التي تنقلهم إلى عالم مختلف تمام عن عالمنا؟!
قد يتوقف قلمي عن التعبير لأنه عاجز عن وصف مدى خطورة تلك ا لمخدرات فقلمي ينزف ألما وحزنا على المدمنين فنهايتهم أمراض وعذاب نفسي وجسدي وعقلي، وأعمارهم تنطوي بلا هدف بل ندم لأنهم القوا بأنفسهم للتهلكة، وسلبوا عقولهم وانقصوا في أعمارهم وجفت دمائهم وخسروا ك لجميل في هذه الدنيا أما عن الآخرة فهم خاسرين جنات النعيم. وفي نهاية نزف قلمي أود أن أتوجه إلى كل من يواجه مشكلة الإدمان أن يعزف عنها ويتراجع فأضراها اشد وأعظم مما يتصورا وهذا الطريق لا يؤدي إلا إلى هلاككم فأنتم بشر الله خالقكم والنفس عليها حق فلا تظلموا أنفسكم.
المخدرات كلمة تحطم القلوب وتهشمها وتفتت العظام وتكسر الأضلاع وتعمي العيون والبصيرة
فكيف حال الذين يتعاطون هذا السم؟ علامات تعجب أقف أمامها وعلامات استفهام تسبقها التساؤلات؟!!
كم شاب كالوردة ذبلت أوراقه ؟
وكم من عين ذبلت جفونها؟
وكم من قلب ذاب فؤاده؟
وكم من روح تفطرت بداخلها وقاست العذاب وتألمت وبكت حزنا على نفسها؟
المخدرات تقتل نفس الإنسان تدريجيا فيموت موتا بطيئا، فالذي يتعاطى المخدرات في وجهة نظره انه يأخذها ليبعد عنه الأحزان وينسى همومه ومشاكله فيدمن عليه بعدها لا يستطيع أن يتركه فيلجأ إلى أمور عديدة ليحصل عليها ولو كلفه الكثير!! يلجأ إلى بيع كل ما يملك ليحصل على قطعة صغيرة لا تسوى فلسا!! ويضطر إذا ضاقت عليه أن يسرق نقود من أفراد أسرته.
فالمخدرات طريق خطير يدمر الإنسان ، فمن يذهب إليه لا إيمان لديه ولا يقين ولا حب الله ولا حتى خوفه فقلبه غافل ولاهي عن ذكر ربه!! وأسباب السير إلى هذا الطريق والميل إليه أسباب عدة منها الغنى لدى بعض الأسر فعندما يرى الشاب كل ما يريده يأتي إليه دون جدال ويمتلك المال بيده وعدم اهتمام أسرته به وعدم مراقبته يعبر طريقه إلى المخدرات ومنها أيضا طيشهم الذي دمر الكثير والكثير في حياتهم ورفقاء السوء الذين هم كالشيطان الذي يوسوس في صدور الناس فيوسوس في صدور أصدقائهم فيجرفونهم كالسيل إلى هذا الطريق المؤذي والمؤدي إلى مشاكل هم بغنى عنها. ومنها أيضا ضعف الوازع الديني وكثير من الأسباب التي تؤدي إلى هذا الطريق.
المخدرات بالنسبة إليهم صاحب وصديق يبوحوا بكل ما بخاطرهم وكالبحر يرمون به همومهم ومشاكلهم وهم أمواجه التي تتلاطم به دائما شاردون بفكرهم يتأملون فيشعرون بالراحة ويجعل أعينهم تغفوا براحة كما يتصورون .
فما هذه المخدرات التي تنقلهم إلى عالم مختلف تمام عن عالمنا؟!
قد يتوقف قلمي عن التعبير لأنه عاجز عن وصف مدى خطورة تلك ا لمخدرات فقلمي ينزف ألما وحزنا على المدمنين فنهايتهم أمراض وعذاب نفسي وجسدي وعقلي، وأعمارهم تنطوي بلا هدف بل ندم لأنهم القوا بأنفسهم للتهلكة، وسلبوا عقولهم وانقصوا في أعمارهم وجفت دمائهم وخسروا ك لجميل في هذه الدنيا أما عن الآخرة فهم خاسرين جنات النعيم. وفي نهاية نزف قلمي أود أن أتوجه إلى كل من يواجه مشكلة الإدمان أن يعزف عنها ويتراجع فأضراها اشد وأعظم مما يتصورا وهذا الطريق لا يؤدي إلا إلى هلاككم فأنتم بشر الله خالقكم والنفس عليها حق فلا تظلموا أنفسكم.