• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

حلم شاب يتحقق بعد مائة عام؟!

تايتان

New member
إنضم
6 مارس 2010
المشاركات
112
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
kingdom of peace
[frame="4 80"]
حلم شاب يتحقق بعد مائة عام؟!​
إلى كل محبي السحر الذي يأخذك معه إلى عالم خيالي الروعة رغم انه على ارض الواقع ، وقلما نجد أشياء رائعة في العالم الحقيقي.
الصين في رأيي هي تلك الروعة ، هي السحر والجمال ، وهي الحكمة وكأنك على بساط الريح تتجول في عالم أعتبره (سفينة نوح لإبداعات الله العلي القدير ) بها القديم الذي لا زال عبق التاريخ يلفه وينتقل بك انتقالاً روحيا ً عبر الزمن ، وحتى الحديث لا تمل من الاتقان الهندسي فيه ، ففي الصين أكبر مركز تجاري ، وبها أعلى بناية وربما يظن الكثير أن أعلى بناية في أمريكا بلد ناطحات السحاب ولكنها توجد بشنغهاي ..
شنغهاي بلد تجمع بين العراقة وبين الحداثة ، وكلمة شانغهاي تعني العائدة من البحر...
لا شك أن من تابع أحوال الصين منذ عشرون عاما كان يعرف أن أغلبها عشوائيات ، رغم تحررها من قبضة اليابان منذ فترة كبيرة ، كما هو الحال معنا عندما تحررنا من قبضة الاستعمار ، الفارق بيننا وبينهم أننا لازلنا تقريبا كما نحن رغم إن بلادنا تذخر بالموارد المتعددة والمناخ الطيب ، لكنني هنا لست بصدد التحدث عن أحوالنا ، إنني أزف للقراء روعة الصين ليشاهدوها من أماكنهم أينما كانوا ..
وقد قال كاتب فرنسي " من يكتب عن الصين دون زيارتها فعليه أن يكسر ريشته ؟!" وأنا أقول له إن هذا كلام صحيح وحقيقي حتى بعد الثورة الحديثة في عالم الصورة والصوت ، أن تشاهد من ارض الواقع ، أن تشم رائحة الثلج المغلفة بطيب رائحة الورود التي تنمو في مثل تلك الظروف المناخية ، فهذا بالطبع شيء آخر ...
ولكنني منذ فترة عثرت على مجلة تسمى (الصين اليوم) هي مجلة شهرية لكنها غنية بمعلومات كثيرة عن الصين مثلاً طبيعة الحياة في الصين ، القوميات المختلفة ، الديانات ، وتخصص مقالاً كل عدد عن المسلمين في الصين..
وبها أيضاً جزء لتعليم اللغة الصينية ، ولتعليم رياضة الووشو المعروفة لدينا باسم الكونغ فو ، أحببت أن اطلعكم عليها لما بها من معلومات ثرية رائعة عن بلاد التنين والأساطير كانوا عالم يدير ظهره للعالم الآن هو عالم منفتح على العالم لكنه لازال يحتفظ بهويته وتقاليده أنه شعب رائع استغل موارده رغم سوء الطقس هناك إلا أنهم عرفوا كيف يصادقون قوى الطبيعة ، إن الجليد هذا كان يمنعهم من إنشاء سكة حديدية تربط بين مقاطعات الصين ، كانوا يعانون من مشكلة تسمى التربة الجليدية أي أن التربة إذا ما ارتفعت درجات الحرارة ارتفاعا طفيفا سوف تتخلل التربة التي تحمل السكك الحديدية ! ليس بالسحر وإنما بالعلم والعمل والجد المتواصل الذي تتسلمه الأجيا ، وتحافظ عليه وتكمله بكل إخلاص ، يعملون على النمو الصناعي ومحاولات جادة في تحسين مستوى الصناعة ولعل شركة هاير خير دليل على ذلك ، ومع هذا اتبعوا مذهب اقتصاديا ظهر اخيرا يسمى (الاقتصاد الأخضر ) وهناك محاولات جدية ليست لملء البرامج الانتخابية كما تفعل دول عظمى آخرى ماولات لخفض مستوى الانبعاثات الضارة لتقليل تداعيات مشكلة الاحتباس الحراري...
كلنا خطفت أبصارنا عند مشاهدة افتتاح أولمبياد بكين 2008 ورأينا أن الصين قد تحسبت أن يفسد المطر حفل الافتتاح ، عملت على المشكلة شهور وتمت حل المشكلة بطريقة في ظاهرها بسيطة لكن الفكرة في روعة الاعداد والتحسب لكل شيء والعزم وعدم التواكل..
يكفي في الختام أن أقول أن استضافة الأولمبياد هذا كان حلم شاب لبلده منذ مائة عام؟!
وسلام الله ختام​
[/frame]
 
عودة
أعلى