تايتان
New member
[frame="1 80"]بلاد تفيض عسلاً ولبناً ، هكذا كانوا يطلقون على بلادنا العربية ، السعيدة ، الخصيبة ، وغير ذلك من الأسماء التي تؤكد لك انك في الجنة.. كانت اسباب الأطماع والآن لازلنا بلاد الذهب الأسود والخيرات الوفيرة ..
هكذا كنا ..
بلاد تفيض دما وقهرا! هكذا صرنا ، والسؤال لماذا ، مرت قرون على القائد صلاح الدين ولازالت تحكى اساطيره ويتعلمون من مواقفه المشرفه لكن ينتظرونه ، وكأنه فينق سيعود من رماد وكأننا تأثرنا بتلك الأساطير الغير الحقيقة لم نتأثر بالهدف منها بل تأثرنا بسحرها الشكلي فقط ، ننادي على رجل نعرف انه مات ولن يعود ، لكن روحه ستعود يوما ما في عزائمنا وضمائرنا ...
العراق ، بابل كانت عروش لما هي الآن نعوش ، واكتاف بلاد كانت تحمل الحدائق الآن تعلق بها المشانق ، ليست فلسفة ولا لعب ببدائع اللغة العربية ولكنها الحقيقة المرة .
بلد السحر والأساطير الحقيقية والواقعية الآن صار بلد يتشح بالسواد ..
وبلد الزيتون والبرتقال يعج بالدماء وصراخ الأطفال..
أجدادنا كان مشاعل ، ماذا نفعل الآن ماذا نفعل ، ما ينقصنا إلا نبش قبور الأنبياء..
نعم لقد فعلوا كل ما يثير الثورات ولكننا لازلنا في ممات ، لن أقول لنرفع سيفا أو مدفع بلغة هذا العصر ، نريد سلاح العقل والقوة التي معها يهابون محاربتنا ، استقلال لا تبعية أين هويتنا أين ، اجرفنا الى لغات غريبة ليس من باب الثقافة بل من باب التباهي ؟1
اين مخترعاتنا الحديثة ، من ينتفع بها اذا ظهرت إلى النور ، علينا أن نعاهد الله تعالى حباً فيه وحباً لأنبيائه الذين تعذبوا من اجل القيم ومن اجل السلام الحقيقي لا الجائر المتحيز علينا أن نعمل ونعمل وأن نستغل كل مواردنا وأن نحسن ادارتها وأن ننظم أوقاتنا والأهم من ذلك أن نتحد ونتعاون حتى نكون أمة قوية
وكما قال الشاعر الكبير باكثير
نكون أبداً
أولا نكون أبداً...
ودمتم في رعاية الله وحفظه [/frame]
هكذا كنا ..
بلاد تفيض دما وقهرا! هكذا صرنا ، والسؤال لماذا ، مرت قرون على القائد صلاح الدين ولازالت تحكى اساطيره ويتعلمون من مواقفه المشرفه لكن ينتظرونه ، وكأنه فينق سيعود من رماد وكأننا تأثرنا بتلك الأساطير الغير الحقيقة لم نتأثر بالهدف منها بل تأثرنا بسحرها الشكلي فقط ، ننادي على رجل نعرف انه مات ولن يعود ، لكن روحه ستعود يوما ما في عزائمنا وضمائرنا ...
العراق ، بابل كانت عروش لما هي الآن نعوش ، واكتاف بلاد كانت تحمل الحدائق الآن تعلق بها المشانق ، ليست فلسفة ولا لعب ببدائع اللغة العربية ولكنها الحقيقة المرة .
بلد السحر والأساطير الحقيقية والواقعية الآن صار بلد يتشح بالسواد ..
وبلد الزيتون والبرتقال يعج بالدماء وصراخ الأطفال..
أجدادنا كان مشاعل ، ماذا نفعل الآن ماذا نفعل ، ما ينقصنا إلا نبش قبور الأنبياء..
نعم لقد فعلوا كل ما يثير الثورات ولكننا لازلنا في ممات ، لن أقول لنرفع سيفا أو مدفع بلغة هذا العصر ، نريد سلاح العقل والقوة التي معها يهابون محاربتنا ، استقلال لا تبعية أين هويتنا أين ، اجرفنا الى لغات غريبة ليس من باب الثقافة بل من باب التباهي ؟1
اين مخترعاتنا الحديثة ، من ينتفع بها اذا ظهرت إلى النور ، علينا أن نعاهد الله تعالى حباً فيه وحباً لأنبيائه الذين تعذبوا من اجل القيم ومن اجل السلام الحقيقي لا الجائر المتحيز علينا أن نعمل ونعمل وأن نستغل كل مواردنا وأن نحسن ادارتها وأن ننظم أوقاتنا والأهم من ذلك أن نتحد ونتعاون حتى نكون أمة قوية
وكما قال الشاعر الكبير باكثير
نكون أبداً
أولا نكون أبداً...
ودمتم في رعاية الله وحفظه [/frame]