صاحبة الامل
New member
منذ أن مرت على حياتي عاصفة
حركت شجوني وأحاسيسي
وهزت قلبي الذي يحمل نبض دافئ
و أنا في جنات النعيم
عشت فترة حانية
اشتعلت بدربي شموع الأمل
امتلئ كياني بألحان تراقصت على غصون الأمل
تمايلت الأوتار على أضلعي وعزفت أحلى ألحان الغزل
نظرت إلى السماء فانتشلتني فوق سحابة بيضاء
طارت بي إلى الفضاء ، أخذتني إلى المريخ
عالم الصدق عالم الإخلاص
عالم الأمانة والأمان عالم لا يوجد به شبيه
رأيت فيه ألوان الحياة وكانت جميعها ألوان السعادة الأبدية
كالبستان المليء بالورد الأحمر، والأصفر، والأبيض
مرت تلك السنوات فقط فصلين
فصل ربيع القلب حيث أن السنة أربعة فصول
ولكن لم تسقط أوراق حبي ولم تكويني الشمس بحرارتها
بل ارتويت بأمطار الغرام وعلى عرش السماء تربعت وبعيني الهيام
أروي اشتياقي إليه برؤية صورته
تلك الصورة التي بها تصفوا أجوائي
احن إليه كحنين العاشق إلى الماضي
أتأمل ملامحه الغراء أضمه إلى حنايا أضلعي
عشقته إلى حد الجنون
صار عقلي به مفتون
أين أرى مثله في هذا الكون ؟ !
بالطبع لن أرى مثيله .
تحولت حياتي من الحزن ، والأسى، والحرمان
إلى حياة وردية حالمة هائمة سائحة
أصبحت كالأسماك في البحر عائمة
فصارت روحي بالعشق متيمة
صرت كالطير الطليق مغردا منشدا بألحان الحب الجنونية
كحلم السجين أن يطلق أسره وتشرق في عينيه شمس الحرية
كالماء الذي يطفئ نار متوهجة تكاد تحرق البلدان الشمالية
حبيبي من بلاد القلب تحاطه الورود الجورية
ابتسامته كأمل طفل يتمنى لبلاد فلسطين تتحرر من الشعوب الإسرائيلية
ومشاعره الجياشة كحلم خادم يريد التحرر من العبودية
عذب الإحساس سار بي إلى أبعاد هذه الدنيا
طيب الأنفاس أخذني إلى قلبه وسكنت فيه
طاب لي الحال هناك أنام وأصحى ، اغني وأنعى
اعزف على أوتار قلبه لحنا ، أشكل بأوتاره معزوفة حبا
تغنت شفاتي حروف اسمه أحلى أنغاما
تجسدت روحه بروحي وبات قلبي دار إليه يضمه ، ويدفيه ويحميه
عندما يمر طيفه أمام ناظرني ألامس كفيه الحنونين
فيمتد الحنان إلى مجرى دمي فينتعش النبض !!
ماذا اصف حتى اصف؟!
كنت أنام بعينيه وتغطيني رموشه وأهدابه
كانت تتراقص حروف اسمي على صدره
وكان خيالي يتمايل على خصره
وكان يفديني مهجته حتى عمره
عشقت ثوانيه، دقائقه، لحظاته، ساعاته، أيامه، شهوره
عشقت السنوات التي مرت معه كمرور البرق
همت بتلك السنين العجاف التي مرت كالسهم على
شرياني فخرقه وخرج من وراء ظهري
بماذا أصف السنوات التي عشت فيها ملكة في مملكة الأمير؟
لا ادري ماذا أقول؟ احترت واحتار قلمي النازف تلك العبارات
المتفائلة الحزينة المؤلمة..
مرت وكأنها حلما عابرا فعندما استيقظت
رأت عيني غير ذلك
فالواقع كان مريرا أمر من العلقم
كانت هذه أصعب اللحظات التي ذقت طعمها
طعم الألم
طعم السقم
طعم الأسى
طعم العنا
سنوات تمنيت لو لم أعيشها !!!
فعيشتها مرة، مؤلمة ، موجعة كطلقات الرصاص
على القلب فتميته وعلى العين فتعميها!!
صحيت من هذا الحلم فالتقيت بالوداع والفراق
الذي اختاره ..
اختار دربه إلى البعاد لا ادري إن كان إرادة أم عناد
أو أنه رغما أم كرها!!!؟؟
اختار طريق الرحيل فهنا رحلت روحي إلى عالم البرزخ
شعرت بالموت فتوقفت دقات قلبي ومات عقلي
كدت اندفن باختياره الصعب
أوجعني ، طعني ، فلو رماني بالسهام أهون عليا من رميه لي على حافة الهاوية
صدمت بما جرى
عدمت أشلائي
ذبلت أزهاري
جف ماء عيني
تقطفت رموشي كما تقطفت أوراق الوردة
انكسر ضلعي كانكسار غصنها
أصفر وجهي وصار شاحب بعد ما كان كدجى القمر يضيء الليالي المظلمة السوداء
وبعد ما كان كالنجمات الزاهية المتلألأة في السماء
بعد ما كان كبزوغ فجر جديد تتجدد به أيام الأمل.
غديت مكسورة الأضلع
مهشمة القلب مقروحة الحب
غدت عيني عمياء يحطيها الظلام الدامس
بقيت مرمية الجسد
توقفت أقدامي عن الحركة وكان أصابها الشلل
فما الذي يعالج تلك المصائب والعلل؟
فذلك الفراق مصبية أصابت عقلي بالجنون
وقلبي الذي بات كسجين عذبته مرارات السجون
فما عن أيامي التي سوف أعيشها بلا أمطار المزون
لا أستطيع أتحمل حياة أتعذب فيها باقي السنون
كان ضلعي الذي كتبت به حبي
كان قمري الذي أنار ظلمات دربي
كان نجمة تضوي سمائي
كان أملي إن صحيت فجري
أما بعد ذلك تقطعت حبال الحب
ومال الضلع الذي كان يخط عبارات الغرام
واختفى النور فما عاد دربي به أمان ولا سلام
مات ضياء النجمة وماتت سماء الهيام
كان أمل موعود فموجود
فرحل الأمل مع طيفه فصار أمل مفقود
قضيت سعادتي بالذكريات
أحلم بأن ترجع تلك اللحظات
أبتسم حين أتذكر ضحكته على الشفات
أحببته بإخلاص وصدق النيات
فببعاده ورحيله ارتحلت روحي
هجرني هجر قلبي الصغير
هجر روحي بعد ما كان بها أسير
هجر مملكتي بعد ما كان فيها أمير
فمن هذه اللحظات العصيبة بدأ هجراني
هاجرت الدنيا بمن فيها رحلت إلى عالم شحيح
كصحراء قاحلة لا يوجد به مشاعر ولا أحاسيس
دفنتها تحت التراب ومشيت عليها
رميت قلبي الذي بات جريح من الحبيب
رفعت روحي إلى أعالي السماء
فأسرتها بين السماء والأرض
وهي تأن أنين العاشقين المشتاقين
الحالمين الهائمين
حتى مملكتي هجرتها الأحاسيس والمشاعر
هجرها الحنان والحب والغرام والهيام
الشوق والحنين ، الوله واللهفة
كل مشاعر العاطفة أخذت ترحل من مملكتي بسبب رحيله.
ظلت أحاسيسي مشتاقة إليه
مشتاقة إلى يداه الناعمة تلامسها
مشتاقة إليه عينيه تناظرها
مشتاقة إلى روحه تطير بها
مشتاقة إلى قلبه تطرد فيه كطرد الخيول
تتسابق المشاعر فمن يكون الغالب؟
عانيت وتعذبت في زمن يكون فيه بحر من الأمان خالي من الأحزان
ولكن شاءت الأقدار بأن أضيع في عالم لا يعرف معنى الضياع
شاءت الأقدار بأن أسهر الليالي في زمن ترتاح الناس فيه
بلا إرهاق وبلا فراق.
أصبحت في غربة وطن وأنا في وطني
عانيت الفراق وهو بجانبي ، ودعته وداع لا عودة له وهو يحوم حول مسكني
صار بعيد عن قلبي وهو قربي ....
ما هذا العذاب الغريب؟!
ماذا عساني أن اسميه؟
كل ذلك غدى أسر فاغتراب لذلك الحب
فكان هذا هو أملي المغترب..
حركت شجوني وأحاسيسي
وهزت قلبي الذي يحمل نبض دافئ
و أنا في جنات النعيم
عشت فترة حانية
اشتعلت بدربي شموع الأمل
امتلئ كياني بألحان تراقصت على غصون الأمل
تمايلت الأوتار على أضلعي وعزفت أحلى ألحان الغزل
نظرت إلى السماء فانتشلتني فوق سحابة بيضاء
طارت بي إلى الفضاء ، أخذتني إلى المريخ
عالم الصدق عالم الإخلاص
عالم الأمانة والأمان عالم لا يوجد به شبيه
رأيت فيه ألوان الحياة وكانت جميعها ألوان السعادة الأبدية
كالبستان المليء بالورد الأحمر، والأصفر، والأبيض
مرت تلك السنوات فقط فصلين
فصل ربيع القلب حيث أن السنة أربعة فصول
ولكن لم تسقط أوراق حبي ولم تكويني الشمس بحرارتها
بل ارتويت بأمطار الغرام وعلى عرش السماء تربعت وبعيني الهيام
أروي اشتياقي إليه برؤية صورته
تلك الصورة التي بها تصفوا أجوائي
احن إليه كحنين العاشق إلى الماضي
أتأمل ملامحه الغراء أضمه إلى حنايا أضلعي
عشقته إلى حد الجنون
صار عقلي به مفتون
أين أرى مثله في هذا الكون ؟ !
بالطبع لن أرى مثيله .
تحولت حياتي من الحزن ، والأسى، والحرمان
إلى حياة وردية حالمة هائمة سائحة
أصبحت كالأسماك في البحر عائمة
فصارت روحي بالعشق متيمة
صرت كالطير الطليق مغردا منشدا بألحان الحب الجنونية
كحلم السجين أن يطلق أسره وتشرق في عينيه شمس الحرية
كالماء الذي يطفئ نار متوهجة تكاد تحرق البلدان الشمالية
حبيبي من بلاد القلب تحاطه الورود الجورية
ابتسامته كأمل طفل يتمنى لبلاد فلسطين تتحرر من الشعوب الإسرائيلية
ومشاعره الجياشة كحلم خادم يريد التحرر من العبودية
عذب الإحساس سار بي إلى أبعاد هذه الدنيا
طيب الأنفاس أخذني إلى قلبه وسكنت فيه
طاب لي الحال هناك أنام وأصحى ، اغني وأنعى
اعزف على أوتار قلبه لحنا ، أشكل بأوتاره معزوفة حبا
تغنت شفاتي حروف اسمه أحلى أنغاما
تجسدت روحه بروحي وبات قلبي دار إليه يضمه ، ويدفيه ويحميه
عندما يمر طيفه أمام ناظرني ألامس كفيه الحنونين
فيمتد الحنان إلى مجرى دمي فينتعش النبض !!
ماذا اصف حتى اصف؟!
كنت أنام بعينيه وتغطيني رموشه وأهدابه
كانت تتراقص حروف اسمي على صدره
وكان خيالي يتمايل على خصره
وكان يفديني مهجته حتى عمره
عشقت ثوانيه، دقائقه، لحظاته، ساعاته، أيامه، شهوره
عشقت السنوات التي مرت معه كمرور البرق
همت بتلك السنين العجاف التي مرت كالسهم على
شرياني فخرقه وخرج من وراء ظهري
بماذا أصف السنوات التي عشت فيها ملكة في مملكة الأمير؟
لا ادري ماذا أقول؟ احترت واحتار قلمي النازف تلك العبارات
المتفائلة الحزينة المؤلمة..
مرت وكأنها حلما عابرا فعندما استيقظت
رأت عيني غير ذلك
فالواقع كان مريرا أمر من العلقم
كانت هذه أصعب اللحظات التي ذقت طعمها
طعم الألم
طعم السقم
طعم الأسى
طعم العنا
سنوات تمنيت لو لم أعيشها !!!
فعيشتها مرة، مؤلمة ، موجعة كطلقات الرصاص
على القلب فتميته وعلى العين فتعميها!!
صحيت من هذا الحلم فالتقيت بالوداع والفراق
الذي اختاره ..
اختار دربه إلى البعاد لا ادري إن كان إرادة أم عناد
أو أنه رغما أم كرها!!!؟؟
اختار طريق الرحيل فهنا رحلت روحي إلى عالم البرزخ
شعرت بالموت فتوقفت دقات قلبي ومات عقلي
كدت اندفن باختياره الصعب
أوجعني ، طعني ، فلو رماني بالسهام أهون عليا من رميه لي على حافة الهاوية
صدمت بما جرى
عدمت أشلائي
ذبلت أزهاري
جف ماء عيني
تقطفت رموشي كما تقطفت أوراق الوردة
انكسر ضلعي كانكسار غصنها
أصفر وجهي وصار شاحب بعد ما كان كدجى القمر يضيء الليالي المظلمة السوداء
وبعد ما كان كالنجمات الزاهية المتلألأة في السماء
بعد ما كان كبزوغ فجر جديد تتجدد به أيام الأمل.
غديت مكسورة الأضلع
مهشمة القلب مقروحة الحب
غدت عيني عمياء يحطيها الظلام الدامس
بقيت مرمية الجسد
توقفت أقدامي عن الحركة وكان أصابها الشلل
فما الذي يعالج تلك المصائب والعلل؟
فذلك الفراق مصبية أصابت عقلي بالجنون
وقلبي الذي بات كسجين عذبته مرارات السجون
فما عن أيامي التي سوف أعيشها بلا أمطار المزون
لا أستطيع أتحمل حياة أتعذب فيها باقي السنون
كان ضلعي الذي كتبت به حبي
كان قمري الذي أنار ظلمات دربي
كان نجمة تضوي سمائي
كان أملي إن صحيت فجري
أما بعد ذلك تقطعت حبال الحب
ومال الضلع الذي كان يخط عبارات الغرام
واختفى النور فما عاد دربي به أمان ولا سلام
مات ضياء النجمة وماتت سماء الهيام
كان أمل موعود فموجود
فرحل الأمل مع طيفه فصار أمل مفقود
قضيت سعادتي بالذكريات
أحلم بأن ترجع تلك اللحظات
أبتسم حين أتذكر ضحكته على الشفات
أحببته بإخلاص وصدق النيات
فببعاده ورحيله ارتحلت روحي
هجرني هجر قلبي الصغير
هجر روحي بعد ما كان بها أسير
هجر مملكتي بعد ما كان فيها أمير
فمن هذه اللحظات العصيبة بدأ هجراني
هاجرت الدنيا بمن فيها رحلت إلى عالم شحيح
كصحراء قاحلة لا يوجد به مشاعر ولا أحاسيس
دفنتها تحت التراب ومشيت عليها
رميت قلبي الذي بات جريح من الحبيب
رفعت روحي إلى أعالي السماء
فأسرتها بين السماء والأرض
وهي تأن أنين العاشقين المشتاقين
الحالمين الهائمين
حتى مملكتي هجرتها الأحاسيس والمشاعر
هجرها الحنان والحب والغرام والهيام
الشوق والحنين ، الوله واللهفة
كل مشاعر العاطفة أخذت ترحل من مملكتي بسبب رحيله.
ظلت أحاسيسي مشتاقة إليه
مشتاقة إلى يداه الناعمة تلامسها
مشتاقة إليه عينيه تناظرها
مشتاقة إلى روحه تطير بها
مشتاقة إلى قلبه تطرد فيه كطرد الخيول
تتسابق المشاعر فمن يكون الغالب؟
عانيت وتعذبت في زمن يكون فيه بحر من الأمان خالي من الأحزان
ولكن شاءت الأقدار بأن أضيع في عالم لا يعرف معنى الضياع
شاءت الأقدار بأن أسهر الليالي في زمن ترتاح الناس فيه
بلا إرهاق وبلا فراق.
أصبحت في غربة وطن وأنا في وطني
عانيت الفراق وهو بجانبي ، ودعته وداع لا عودة له وهو يحوم حول مسكني
صار بعيد عن قلبي وهو قربي ....
ما هذا العذاب الغريب؟!
ماذا عساني أن اسميه؟
كل ذلك غدى أسر فاغتراب لذلك الحب
فكان هذا هو أملي المغترب..