اليوم الآخر
شاعر وقلم مميز
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
*/قد مهد الله سبحانه وتعالى بعض الأسباب الغيبية الرائعة التي تساعد على فهم مغفرة الله سبحانه وتعالى لمحبي فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها (صلوات الله عليهم أجمعين).
فكما جعل الله، استغفار الإنسان لنفسه والأدعية والأذكار والعمل الصالح سبباً لغفران الذنوب ومحو السيئات، كذلك جعل استغفار الآخرين للإنسان سبباً، ففي القرآن الكريم: ((سأستغفر لك ربي))وقد جعل الله تعالى استغفار الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) ودعاءهم ودعاء الملائكة لشيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) ولمحبي فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها (عليهم صلوات المصلين)، سبباً لغفران ذنوب محبي أهل البيت (عليهم السلام)، أو رفعه لدرجاتهم، وذلك أجلى مصداق لمعادلة استغفار المرء لغيره ودعائه له، والروايات في هذا المجال كثيرة.
منها: ما ورد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): (... يا على الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا بولايتنا).
وفي حديث آخر في تفسير قوله تعالى: ((الذين يحملون العرش)) يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والأوصياء من بعده يحملون علم الله ((ومن حوله)) يعني الملائكة ((يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا)) يعني شيعة آل محمد.
وعن ابن مسعود قال: (دخلت يوماً على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقلت: يا رسول الله عليك السلام أرني الحق لأنظـر اليه، فقال: يا عبد الله لج المخدع، فولجت المخدع وعلى ابن أبي طالب (عليه السلام) يصلي وهو يقول في سجوده وركوعه: اللهم بحق محمد عبدك اغفر للخاطئين من شيعتي، فخرجت حتى اجتزت برسول الله فرأيته يصلي وهو يقول: اللهم بحق علي عبدك اغفر للخاطئين من أمتي...)
ومن الواضح أن أمته (صلى الله عليه وآله وسلم) حقاً هم شيعة علي (عليه السلام)، اما غيرهم ـ بقرينة سائر الروايات التي سبقت وستأتي ايضا وغيرها ـ فليسوا مقصودين للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولا مشمولين لدعائه.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (... فتعرضوا عباد الله بدعاء علي لكم، ولا تتعرضوا لدعاء علي عليكم، فإن من دعى عليه أهلكه الله ولو كانت حسناته عدد ما خلق الله، كما أن من دعى له أسعده الله ولو كانت سيئاته بعدد ما خلق الله).
وعن ابي عبد الله (عليه السلام) إنه قال لأبي بصير: (يا أبا محمد إن لله عز ذكره ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق في أوان سقوطه، وذلك قوله عز وجل: ((الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا))استغفارهم والله لكم دون هذا الخلق).
إضافة إلى أن الله سبحانه وتعالى، جعل لثواب تسبيح وتهليل و... كثير من ملائكته لمحبي فاطمة (عليها السلام) وذويها، ففي الحديث الشريف قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (وكانت الملائكة تسبح الله وتقدسه، فقال الله: وعزتي وجلالي لأجعلن ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها.
ومن الواضح أن أي ثواب يضاف إلى قائمة عمل الإنسان يسبب ثقل كفة الميزان، ومع ذلك الثواب الهائل، لابد أن ترجح نهائيا كفة الأعمال الصالحة، فينجو العبد المحب لفاطمة (عليها السلام) من النار، ويفوز بالجنة، وان استحق مراتب من العذاب في القبر والبرزخ نظراً لمعاصيه، هذا فيما إذا لم تطهر المحب مشاكله وأتعابه ومصائبه في الحياة الدنيا كما سبق.
وعبر مختلف الدلائل
*/وعبر الدلالة الإلتزامية أو التضمنية أو دلالة الاقتضاء لروايات كثيرة، نستكشف الأمر أيضاً، ومنها:
ما ورد في الحديث، عن علي (عليه السلام) عن فاطمة (عليها السلام) قالت، (قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا فاطمة من صلى عليك غفر الله له وألحقه بي حيث كنت من الجنة).
ومن الواضح إن ذلك مشروط بعدم التراجع والعود إلى المعاصي التي تستوجب النار، فالأمر فيه كالأمر في الاستغفار.
التلازم بين الحب والإيمان
*/ وهناك تلازم حقيقي بين حبهم (عليهم السلام) وبين الإيمان، وبين بغضهم وبين النفاق.
وهذا ما تكشف عنه الروايات، منها:
قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (حب علي آية الإيمان).
وخطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في يوم الجمعة قائلا:
(... أيها الناس أوصيكم بحب ذي قرباها أخي وابن عمي علي بن أبي طالب، لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، من أحبه فقد أحبني، ومن ابغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني عذبه الله بالنار).وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم):
(ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان... ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه: آيس من رحمة الله، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة.
سلامي[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
*/قد مهد الله سبحانه وتعالى بعض الأسباب الغيبية الرائعة التي تساعد على فهم مغفرة الله سبحانه وتعالى لمحبي فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها (صلوات الله عليهم أجمعين).
فكما جعل الله، استغفار الإنسان لنفسه والأدعية والأذكار والعمل الصالح سبباً لغفران الذنوب ومحو السيئات، كذلك جعل استغفار الآخرين للإنسان سبباً، ففي القرآن الكريم: ((سأستغفر لك ربي))وقد جعل الله تعالى استغفار الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) ودعاءهم ودعاء الملائكة لشيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) ولمحبي فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها (عليهم صلوات المصلين)، سبباً لغفران ذنوب محبي أهل البيت (عليهم السلام)، أو رفعه لدرجاتهم، وذلك أجلى مصداق لمعادلة استغفار المرء لغيره ودعائه له، والروايات في هذا المجال كثيرة.
منها: ما ورد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): (... يا على الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا بولايتنا).
وفي حديث آخر في تفسير قوله تعالى: ((الذين يحملون العرش)) يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والأوصياء من بعده يحملون علم الله ((ومن حوله)) يعني الملائكة ((يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا)) يعني شيعة آل محمد.
وعن ابن مسعود قال: (دخلت يوماً على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقلت: يا رسول الله عليك السلام أرني الحق لأنظـر اليه، فقال: يا عبد الله لج المخدع، فولجت المخدع وعلى ابن أبي طالب (عليه السلام) يصلي وهو يقول في سجوده وركوعه: اللهم بحق محمد عبدك اغفر للخاطئين من شيعتي، فخرجت حتى اجتزت برسول الله فرأيته يصلي وهو يقول: اللهم بحق علي عبدك اغفر للخاطئين من أمتي...)
ومن الواضح أن أمته (صلى الله عليه وآله وسلم) حقاً هم شيعة علي (عليه السلام)، اما غيرهم ـ بقرينة سائر الروايات التي سبقت وستأتي ايضا وغيرها ـ فليسوا مقصودين للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولا مشمولين لدعائه.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (... فتعرضوا عباد الله بدعاء علي لكم، ولا تتعرضوا لدعاء علي عليكم، فإن من دعى عليه أهلكه الله ولو كانت حسناته عدد ما خلق الله، كما أن من دعى له أسعده الله ولو كانت سيئاته بعدد ما خلق الله).
وعن ابي عبد الله (عليه السلام) إنه قال لأبي بصير: (يا أبا محمد إن لله عز ذكره ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق في أوان سقوطه، وذلك قوله عز وجل: ((الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا))استغفارهم والله لكم دون هذا الخلق).
إضافة إلى أن الله سبحانه وتعالى، جعل لثواب تسبيح وتهليل و... كثير من ملائكته لمحبي فاطمة (عليها السلام) وذويها، ففي الحديث الشريف قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (وكانت الملائكة تسبح الله وتقدسه، فقال الله: وعزتي وجلالي لأجعلن ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها.
ومن الواضح أن أي ثواب يضاف إلى قائمة عمل الإنسان يسبب ثقل كفة الميزان، ومع ذلك الثواب الهائل، لابد أن ترجح نهائيا كفة الأعمال الصالحة، فينجو العبد المحب لفاطمة (عليها السلام) من النار، ويفوز بالجنة، وان استحق مراتب من العذاب في القبر والبرزخ نظراً لمعاصيه، هذا فيما إذا لم تطهر المحب مشاكله وأتعابه ومصائبه في الحياة الدنيا كما سبق.
وعبر مختلف الدلائل
*/وعبر الدلالة الإلتزامية أو التضمنية أو دلالة الاقتضاء لروايات كثيرة، نستكشف الأمر أيضاً، ومنها:
ما ورد في الحديث، عن علي (عليه السلام) عن فاطمة (عليها السلام) قالت، (قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا فاطمة من صلى عليك غفر الله له وألحقه بي حيث كنت من الجنة).
ومن الواضح إن ذلك مشروط بعدم التراجع والعود إلى المعاصي التي تستوجب النار، فالأمر فيه كالأمر في الاستغفار.
التلازم بين الحب والإيمان
*/ وهناك تلازم حقيقي بين حبهم (عليهم السلام) وبين الإيمان، وبين بغضهم وبين النفاق.
وهذا ما تكشف عنه الروايات، منها:
قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (حب علي آية الإيمان).
وخطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في يوم الجمعة قائلا:
(... أيها الناس أوصيكم بحب ذي قرباها أخي وابن عمي علي بن أبي طالب، لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، من أحبه فقد أحبني، ومن ابغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني عذبه الله بالنار).وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم):
(ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان... ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه: آيس من رحمة الله، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة.
سلامي[/align]