تايتان
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبلا تفاخر لو أردتم أحداً يتحدث عن الرياضة وفوائدها دون أن يصمت فسأكون ذلك الشخص؟!!
أحب الرياضة وأمارسها بإنتظام ، وحكايتي معها غريبة بعض الشيء ولكنن أحكيها لإعتقادي أنها ستكون مفيدة، كنت وأثناء صغري أعاني من أنيميا حادة ومضاعفات أخرى أتت نتيجة (روماتيزم ) تسلل إلى القلب وأشياء أ×رى صغيرة كانت تقلق والديّ حين التقدم بأوراقي إلى المدرسة ؟
رحلة مع المضادات والعقارات المختلفة لن أقل طبعاً دون جدوى ، ولكن يكفي أنني كنت أمنع من صعود سلم أو اللعب كباقي الأطفال جري وما شابه ؟ حتى أنني كنت أظل بالفصل أثناء الإستراحة ...
ولكن أمي عودتنا على ممارسة بعض التمارين الصباحية حتى بعد تقييم حالتي الصحية (طبعاً بعد استشارة الطبيب أو الطبيبةوكانت تشدد عليها وكنت أستمع إلى كلامها لأنها أمي فقط..
يئست من ذلك الوضع وقرأت مرة عن الرياضة وأسرارها في تقوية الجسم والعقل ثم تطرقت إلى رياضات الدفاع لأنني كنت أعجب بها حين مشاهدة حركاتها وفي مرة قلت لما لا قرأت عن الووشو (الكونغ فو ) وتعمقت في اليوجا اذ أنني في المقام الأول أحب القراءة فكان الكتاب الصامت الهادئ الذي أقلبه دون أن يحرك ساكناً هو الباب الحقيقي للحركة والنشاط ، جربت اليوجا ، رغم صغر سني أمتك موهبة خاصة في التنقيب وتعقب الموضوع الذي أريده أياً كان وتوصلت والحمد لله إلى برامج وكتب وشرائط فيديو بها حركات اليوجا الأكثر أهمية والتي تناسب كافة الثقافات .
اليوجا علاج لأشياء كثيرة منها الجسدي ومنها النفسي أو الروحي كما يطلق عليها في اليوجا ، وبالفعل تحسنت صحتي ، أخبرت الطبيبة بما أفعل سرت كثيراً وأرشدتني إلى ما لا يجب علي ممارسته اذ كان به بعض الخطورة ..
مرت سنوات وجاءت الكلية ، لم أستطع التوفيق بين الدراسة وبين الرياضات الأخرى -أو هكذا اعتقدت - في السنة الأولى وبدأت التأقلم قليلاً في السنة الثانية ، في السنة الثالثة أعطيتها أولوية كبيرة وكانت النتيجة إرتفاع مستوى تحصيلي الدراسي وبدرجة ملحوظة ..
بقى أن أخبركم أنني أجدت الكونغ فو بل وتوغلت في أساليبه ؟!! الأثر كان رهيب ثقة في النفسمحببة وصحية وليست غرور ، الإحساس بالقوة الروحية والجسدية رغم أن وزني لا يتعدى في أفضل حالاته ال45 كيلوا حسناً كفوا عن الضحك ولنستكمل الحديث !!!
تحسنت طريقتي في المعاملة مع الناس رغم أنني أكره التجمع وأميل إلى العزلة والتأمل ، زادت قوة رد الفعل في جميع مواقف الحياة ، ناهيك عن القدرة على تحمل الألم والإصرار والعزيمة والنشاط ...
ما أكتبه الآن ليس بموضوع أبداً بل هي قصة وددت أن يستفيد منها كل من يقرأها ، وأضعها كإفتتاحية لمواضيع عدة أرجو من الله أن يوفقني في عرضها لحضراتكم...
وفي النهاية اقول الرياضة ثم الرياضة ثم الرياضة إذا قدرنها حق قدرها سوف يصبح جيلنا القادم أكثر قوة وقدرة على الإعتماد على النفس وحسم الأمور...
وشكر خاص للشاعرة الصغيرة ولكل من يهتم بالرياضة:shiny01:
وسلام الله ختام ....
**************************
يمنع وضع الإيميلات وارقام الهواتف
**************************
الحمد لله وبلا تفاخر لو أردتم أحداً يتحدث عن الرياضة وفوائدها دون أن يصمت فسأكون ذلك الشخص؟!!
أحب الرياضة وأمارسها بإنتظام ، وحكايتي معها غريبة بعض الشيء ولكنن أحكيها لإعتقادي أنها ستكون مفيدة، كنت وأثناء صغري أعاني من أنيميا حادة ومضاعفات أخرى أتت نتيجة (روماتيزم ) تسلل إلى القلب وأشياء أ×رى صغيرة كانت تقلق والديّ حين التقدم بأوراقي إلى المدرسة ؟
رحلة مع المضادات والعقارات المختلفة لن أقل طبعاً دون جدوى ، ولكن يكفي أنني كنت أمنع من صعود سلم أو اللعب كباقي الأطفال جري وما شابه ؟ حتى أنني كنت أظل بالفصل أثناء الإستراحة ...
ولكن أمي عودتنا على ممارسة بعض التمارين الصباحية حتى بعد تقييم حالتي الصحية (طبعاً بعد استشارة الطبيب أو الطبيبةوكانت تشدد عليها وكنت أستمع إلى كلامها لأنها أمي فقط..
يئست من ذلك الوضع وقرأت مرة عن الرياضة وأسرارها في تقوية الجسم والعقل ثم تطرقت إلى رياضات الدفاع لأنني كنت أعجب بها حين مشاهدة حركاتها وفي مرة قلت لما لا قرأت عن الووشو (الكونغ فو ) وتعمقت في اليوجا اذ أنني في المقام الأول أحب القراءة فكان الكتاب الصامت الهادئ الذي أقلبه دون أن يحرك ساكناً هو الباب الحقيقي للحركة والنشاط ، جربت اليوجا ، رغم صغر سني أمتك موهبة خاصة في التنقيب وتعقب الموضوع الذي أريده أياً كان وتوصلت والحمد لله إلى برامج وكتب وشرائط فيديو بها حركات اليوجا الأكثر أهمية والتي تناسب كافة الثقافات .
اليوجا علاج لأشياء كثيرة منها الجسدي ومنها النفسي أو الروحي كما يطلق عليها في اليوجا ، وبالفعل تحسنت صحتي ، أخبرت الطبيبة بما أفعل سرت كثيراً وأرشدتني إلى ما لا يجب علي ممارسته اذ كان به بعض الخطورة ..
مرت سنوات وجاءت الكلية ، لم أستطع التوفيق بين الدراسة وبين الرياضات الأخرى -أو هكذا اعتقدت - في السنة الأولى وبدأت التأقلم قليلاً في السنة الثانية ، في السنة الثالثة أعطيتها أولوية كبيرة وكانت النتيجة إرتفاع مستوى تحصيلي الدراسي وبدرجة ملحوظة ..
بقى أن أخبركم أنني أجدت الكونغ فو بل وتوغلت في أساليبه ؟!! الأثر كان رهيب ثقة في النفسمحببة وصحية وليست غرور ، الإحساس بالقوة الروحية والجسدية رغم أن وزني لا يتعدى في أفضل حالاته ال45 كيلوا حسناً كفوا عن الضحك ولنستكمل الحديث !!!
تحسنت طريقتي في المعاملة مع الناس رغم أنني أكره التجمع وأميل إلى العزلة والتأمل ، زادت قوة رد الفعل في جميع مواقف الحياة ، ناهيك عن القدرة على تحمل الألم والإصرار والعزيمة والنشاط ...
ما أكتبه الآن ليس بموضوع أبداً بل هي قصة وددت أن يستفيد منها كل من يقرأها ، وأضعها كإفتتاحية لمواضيع عدة أرجو من الله أن يوفقني في عرضها لحضراتكم...
وفي النهاية اقول الرياضة ثم الرياضة ثم الرياضة إذا قدرنها حق قدرها سوف يصبح جيلنا القادم أكثر قوة وقدرة على الإعتماد على النفس وحسم الأمور...
وشكر خاص للشاعرة الصغيرة ولكل من يهتم بالرياضة:shiny01:
وسلام الله ختام ....
**************************
يمنع وضع الإيميلات وارقام الهواتف
**************************