همى فى قلمى
New member
ها هو . نعم يا سيدى انه ذاك الرجل الذى يجلس هناك نعم انه هو ذاك الرجل الصامت الذى يملا الحزن جميع تظراته الثاقبه حين يرسلها الى الفضاء الشاسع الذى يغلف جوانب حياته .ياترى ماذا به ولما كل هذه الحيرةالتى تترسم على وجهه الصغير؟ .دعنا يا سيدى نقترب منه لعلنا نجد جوابا لسوالنا او نمد له يدا حانية تخرجه مم هوفيه......... طاب يومك ايها الرجل مابك ولما كل هذا الصمت ولما كل هذه الحيرة على وجهك ؟ ولماذا اراك حزينا ؟. اجلس يا سيدى الى جوارى فانت مثل كل البشر حين ينظرون الى ويسترسلون فى نظراتهم ولا يرون فى وجهى الا الحزن.يابنى انا لست حزينا بقدر ما يعتقد الناس ولست صامتا ساكنا كما يعتقد معظمكم ولكنى قررت ان اعيش فى دنيا انجو بها بنفسى من هذا هذا العالم الذى لم اجد فيه سوى الغدر عالم احببت فيه الناس حين احبونى واستمر حبى لهم حين كرهوتى. عالمى يابنى لا يستطيع اى انسان ان يعيش فيه فقط من يحبون الخيال يسطتيعون ذلك ..فى عالمى هذا ارى حبيبتى التى طالما حلمت بها وحلمت ان اراها هنا اعيش معها اجمل لحظا ت الحب دون ان يقاطعن شخص ما بكلام تعودت ان اسمعه كثيرا فى عالم الواقع. فى عالمى يا بنى حين انظر الى اسماء اراها صافية سوداء تتلالا فيها النجوم ببياضها الناصع ويغلفها ضوء القمر كانه اب يشفق على اولاده من البرد القارس.فى عالمى يابنى ارى الشمس ساطعة لاتحجبها السحب. ارى الورود الملونه حين تسقط عليها اشعه الشمس وتجعل رائحتها تفوح فى كل ارجاء الدنيا التى كسيت باللون الاخضر. اذا ما رايك الان يابنى ؟ يا سيدى حتى لو كان كل ما حكيته الان ليس موجودا ف الواقع حى لو كان موجودا فقط فى خيالك فانى احييك فهذه هى المرة لاولى التى اقابل فيها ( رجل صنع حياتة )