أَبـأيّ قافيـة عسـاي أبــوحُ؟ وديـار يعـربَ فرقـة وجنـوحُ
زعماؤها انغمسوا بدائـرة العِـدا أعمَتْ بصائرهم دمىً وصـروحُ
وسلاحهم صَدِئٌ تآكـل واهتـرى بمخـازنٍ كهياكـلٍ مـطـروحُ
أيجوز لي فرح وقلبي لاهـب؟ وأخـي بغـزة أثخنتـه جـروحُ
وبضفتي زحفت سلاسل غادرٍ محقت بيوتَ جنين وهي تسـوحُ
وبقدسنا زرع الغزاة عصابـةً وسفـارة بمساومـيـن تـفـوحُ
وامتدَّت الغَزَوَات واجتاحوا الفلا ووسائط النَّازي تجـيء تـروح
هي طائرات زُوِّدت بقذائـفٍ سُـمُّ القـذارة والشَّظايـا تبـوح
فرموا القنابلَ في المدارس والقرى سَلَـتِ الطُّفولَـةَ علّـة وقـروحُ
قصفوا المساجد والمشافي من علٍ قُصِفَتْ جسورُ سهولِها , وسفـوحُ
صُبِغَتْ رمالك غزَّة بـدمٍ جرى يا مريم الـدَّمُّ الذَّكـيُّ نضـوحُ!
صدَّ المقاوم غـزو أرض بلاده فـدم الشهـادة فديـة والـرُّوح
فبـأي قافيـة عسـاي أبوح؟ وأخـي بغـزَّة نـازفٌ مذبـوحُ
أَبقادة فقدوا ضمائرهم غوىً؟ بمجالس مُـلأَتْ رؤىً وطـروحُ
يستبسلون رجـال غزَّة هاشم وببيت حانـون الجـواد جمـوح
ومجازرٌ في بيت لاهيا والحمى وحناجر صرخـت تئـنُّ تنـوحُ
وجباليا نُثِـرَتْ بهـا زهراتها غطَّت جباليا والـدُّروبَ شلـوحُ
شمخـت بجلَّـقَ قامة عربية دعمت مقاوم نـالَ منـه نـزوحُ
ومقاومٌ هتـف: القطـاع مقـاومٌ وَعَـدَ إنتصـار بـلاده مفتـوحُ
صَدَّ الأعـاديَ ظافـراً مترفعـاً متناسي الأوغاد، وهـو صفـوحُ
يا خير من وعد البلاد بنصرهـا فبنودُ نصـركَ بالسَّمـاءِ تلـوحُ
صدقت وعودكَ قد قهرتَ طُغاتها أنجزتَ ما لم يستطعـه طمـوحُ
هتفت إليـكَ قلوبنـا وتفاخـرتْ تَبِعَتْـكَ بَيْعَتُنَـا وحيـث تـروحُ
أبشـر بقومـكَ هانئـاً ومكرَّمـاً من كان مثلـك تفتديـه الـروحُ
زعماؤها انغمسوا بدائـرة العِـدا أعمَتْ بصائرهم دمىً وصـروحُ
وسلاحهم صَدِئٌ تآكـل واهتـرى بمخـازنٍ كهياكـلٍ مـطـروحُ
أيجوز لي فرح وقلبي لاهـب؟ وأخـي بغـزة أثخنتـه جـروحُ
وبضفتي زحفت سلاسل غادرٍ محقت بيوتَ جنين وهي تسـوحُ
وبقدسنا زرع الغزاة عصابـةً وسفـارة بمساومـيـن تـفـوحُ
وامتدَّت الغَزَوَات واجتاحوا الفلا ووسائط النَّازي تجـيء تـروح
هي طائرات زُوِّدت بقذائـفٍ سُـمُّ القـذارة والشَّظايـا تبـوح
فرموا القنابلَ في المدارس والقرى سَلَـتِ الطُّفولَـةَ علّـة وقـروحُ
قصفوا المساجد والمشافي من علٍ قُصِفَتْ جسورُ سهولِها , وسفـوحُ
صُبِغَتْ رمالك غزَّة بـدمٍ جرى يا مريم الـدَّمُّ الذَّكـيُّ نضـوحُ!
صدَّ المقاوم غـزو أرض بلاده فـدم الشهـادة فديـة والـرُّوح
فبـأي قافيـة عسـاي أبوح؟ وأخـي بغـزَّة نـازفٌ مذبـوحُ
أَبقادة فقدوا ضمائرهم غوىً؟ بمجالس مُـلأَتْ رؤىً وطـروحُ
يستبسلون رجـال غزَّة هاشم وببيت حانـون الجـواد جمـوح
ومجازرٌ في بيت لاهيا والحمى وحناجر صرخـت تئـنُّ تنـوحُ
وجباليا نُثِـرَتْ بهـا زهراتها غطَّت جباليا والـدُّروبَ شلـوحُ
شمخـت بجلَّـقَ قامة عربية دعمت مقاوم نـالَ منـه نـزوحُ
ومقاومٌ هتـف: القطـاع مقـاومٌ وَعَـدَ إنتصـار بـلاده مفتـوحُ
صَدَّ الأعـاديَ ظافـراً مترفعـاً متناسي الأوغاد، وهـو صفـوحُ
يا خير من وعد البلاد بنصرهـا فبنودُ نصـركَ بالسَّمـاءِ تلـوحُ
صدقت وعودكَ قد قهرتَ طُغاتها أنجزتَ ما لم يستطعـه طمـوحُ
هتفت إليـكَ قلوبنـا وتفاخـرتْ تَبِعَتْـكَ بَيْعَتُنَـا وحيـث تـروحُ
أبشـر بقومـكَ هانئـاً ومكرَّمـاً من كان مثلـك تفتديـه الـروحُ