• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

نَحنُ والله \ من أقوال أمير المؤمنين عليه السلام

نور الهداية

مشرفة ملتقى التصميم والجرافيكس
طاقم الإدارة
إنضم
4 أغسطس 2007
المشاركات
5,539
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
124
الإقامة
مــتآهـآت الزمــن .. ~
8332alsh3er.gif



نَحنُ والله

لوامع نوارنيّة من كلمات أمير المؤمنين عليه السّلام

نَحنُ الثِّقْلُ الأصغر، والقرآنُ الثِّقْلُ الأكبر. ( بحار الأنوار 275:77 )
نحن الخُزّانُ لِدِين الله. ( تحف العقول 121 )
نحن الشِّعارُ والأصحاب، والسَّدَنةُ والأبواب، ولا تُؤتى البيوتُ إلاّ مِن أبوابها، ومَن أتاها مِن أبوابِها كان سارقاً لا تَعْدُوه العقوبة.
( نهج البلاغة: الخطبة 154، غرر الحكم 324، عيون الحكم 451:6. السَّدَنة: الخَدَمة. وهنالك اختلاف في هذه المصادر يسير في بعض الكلمات )
نحن أقَمْنا عَمودَ الحقّ، وهَزَمْنا جُيوشَ الباطل. ( شرح غرر الحكم 173:6 )
نحن النَّمْرِقةُ الوسطى، بها يَلحَقُ التالي، وإليها يَرجِع الغالي. ( نهج البلاغة: الحكمة 109. النَّمْرِقة: الوسادة، وقد استعار
عليه السلام النَّمْرقةَ الوسطى له ولأهل بيته عليهم السلام باعتبارهم أئمّةَ العدل يستند الخَلْقُ إليهم في تدبير معاشهم ومعادهم )
نحن أُمناءُ الله سبحانه على عباده، ومُقيمو الحقّ في بلاده، بنا ينجو المُوالي، وبنا يَهْلِك المُعادي. ( غرر الحكم 324 )
نحن بابُ حِطّة، وهو بابُ السلام، مَن دَخَله سَلِمَ ونجا، ومَن تَخلّف عنه هَلَك. ( تحف العقول 105، عيون الحكم 451:6 )
نحن دُعاةُ الحقّ، وأئمّة الخَلْق، وألسنةُ الصِّدْق، مَن أطاعَنا مَلَك، ومَن عصانا هَلَك. ( شرح غرر الحكم 185:6 )
نحن شجرةُ النبوّة، ومَحَطُّ الرسالة، ومُختلَفُ الملائكة، وينابيع الحِكَم، ومَعادِنُ العِلم، ناصِرُنا ومُحِبُّنا ينتظر الرحمة،
وعَدوُّنا ومُبغِضُنا ينتظر السَّطْوَة. ( نهج البلاغة: الخطبة 109 )
نحن مصابيحُ العِلم، إذا مضى مِنّا عَلَمٌ بدا عَلَم.( تحف العقول 121 )
نحن ـ واللهِ ـ الحقُّ الذي قال اللهُ عزّوجلّ: « ولَوِ آتَّبعَ الحقُّ أهواءَهُم لَفَسَدَتِ السَّماواتُ والأرضُ ومَن فِيهِنّ ».
( بحار الأنوار 276:77، والآية في سورة المؤمنون:71 )
نحن ـ واللهِ ـ الَّذينَ آتَّقَوا وآلَّذينَ هُم مُحسِنُون.
( بحار الأنوار 274:77، وإذا اعتبرنا العبارة الشريفة « الذين... » آية فهي في سورة النحل: 128 )

إذا كانت ( نحن .. نحن ) تعني عند الآخَرين الادّعاءَ والتعصُّب القَبَليّ والأُسَريّ الباطل، أو العُجْبَ والغرور والازدراءَ بالناس،
والافتخارَ بما ليس فيهم.. فإنّ ( نحن ) هنا ـ وهي شاملة للنبيّ وآله أهل بيته بيت الوحي والرسالة والطهارة صلوات الله عليهم
ـ تعني الحقَّ والصِّدْق، وتهدي إلى الصراط الأقوم والسبيل الأعظم، وتُنبّه الناسَ وتُحذّرهم مِن اتّباع الباطل والضَّلال وأهلهما،
وتُعرِب ( نحن ) هنا عن حقائقَ نورانيّةٍ صريحة بفضل الله تبارك وتعالى على أوليائه، حيث شرّفهم وفضّلّهم، وجَعلَهم أُسوةً
للناس أجمعين، يهتدون بهم إلى مرضاة الله، وينعمون بهم بسعادة الدارَين وشرفهما وعِزّهما.
فـ ( نحن ) هنا تحديثٌ بِنَعم الله جلّ وعلا على آله : رسول الله صلّى الله عليه وآله، وأمير المؤمنين وأهل البيت النبويّ الأشرف،
سلام الله عليهم أجمعين.. وتذكيرٌ للناس وإعلامٌ لهم أنّ هؤلاء أعلامُ الهدى، ومَن يجب أن لا يُؤخَذَ إلاّ مِنهم، بعد أن لا يُقصَد إلاّ إليهم.

إلَيهم.. وإلاّ لا تُشَـدّ الركائـبُ ومِنهم.. وإلاّ لا تَصِحُّ المَواهِبُ
وفيهم.. وإلاّ فالحديثُ مُزَخْرَفٌ وعنهم.. وإلاّ فالمُحدِّثُ كـاذِبُ
 
عودة
أعلى