روحانيات القمر
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 315
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مدينةُ الحُبْ
جـــــــــــــــــار القمــــــــــــــر
مدينةُ الحبِ اسمعيني
هذا أنا عاشقٌ فلا
تحرميني من كلماتٍ
أقولها لكِ عند أبوابِ
الشمسِ..
وحديقةُ الرياحيي
مدينةُ الحُبِ دعيني
أقولها لكِ
بلا ورق...
بلا رسائلُ معطرة
بالزهرِ البنفسجي..
حبيبتي...
مليكتي...
عشيقتي...
حملتكِ على كتفي
من طفولتي
حملتكِ بقميصٍ معطرٍ
بريحكِ ونسائم
ليلكِ الهادئِ
والآن أحملكِ بقميصٍ
ممزقٍ معطرٍ بدمٍ كاد للمجدِ
علوً بدمِ خالدِ
فيا زمانُ أسقط عليا
ناركَ وأشعلها لهيباً
فلن تلقى مني سوى
جسداً ولدَ من أجسادِ
الوليدِ
حبيبتي...
أميرتي...
وليدتي...
دعيني أُقبلُ جوف عينيكِ
وأشتم ريحَ عنقكِ الأبيضِ
فيا للزمان قد أبعدني
عنكِ....
وشرد كلماتي بورقٍ
مُبللٍ بالدمِ
حبيبتي...
مدينتي...
دعيني أضمُكِ...
أشتمُكِ...
ألمُسكِ مرةً...
فالزمانُ لا يوثقُ إن
أخذني وأرجعني
قطعةً من الكفنِ
حبيبتي....
مملكتي....
دعيني أرى فيكِ
أمي ..
أبي..
وشقيقتي..
دعيني أقولُ لهم
لا تنوحُ بدمعٍ ولا تعصبُ
جسدي..
فما زلتُ طيراً أشدو
بالقربِ من حبيبتي
فأنا الذي لن يترك
الزمان يُغردُ
بالدمِ...
ولن أتركَ الليلُ بلا
فجرٍ مُشرقِ
فعارٌ على جسدي
أن يُكفن وأبي
يُحملُ قبلي على
النعشِ...
فيا مدينتنا ألهميني
روضةً.
أُقبلُ فيها عينا حبيبتي
ألهميني لحظةً
أودعُ فيها حنان
أُمي.
وأقول لها
لا تحزني إني راحلٌ
إلى جسدي الأولي
إلى بيتٍ كلُ ما فيهِ
نورٌ يُنيرُ على الأُممِ
فاسقيني من عينيكِ قطرةً
أشتمُ فيها ريح مدينتي
بقلمي أنا:
((خالد))
جـــــــــــــــــار القمــــــــــــــر
مدينةُ الحبِ اسمعيني
هذا أنا عاشقٌ فلا
تحرميني من كلماتٍ
أقولها لكِ عند أبوابِ
الشمسِ..
وحديقةُ الرياحيي
مدينةُ الحُبِ دعيني
أقولها لكِ
بلا ورق...
بلا رسائلُ معطرة
بالزهرِ البنفسجي..
حبيبتي...
مليكتي...
عشيقتي...
حملتكِ على كتفي
من طفولتي
حملتكِ بقميصٍ معطرٍ
بريحكِ ونسائم
ليلكِ الهادئِ
والآن أحملكِ بقميصٍ
ممزقٍ معطرٍ بدمٍ كاد للمجدِ
علوً بدمِ خالدِ
فيا زمانُ أسقط عليا
ناركَ وأشعلها لهيباً
فلن تلقى مني سوى
جسداً ولدَ من أجسادِ
الوليدِ
حبيبتي...
أميرتي...
وليدتي...
دعيني أُقبلُ جوف عينيكِ
وأشتم ريحَ عنقكِ الأبيضِ
فيا للزمان قد أبعدني
عنكِ....
وشرد كلماتي بورقٍ
مُبللٍ بالدمِ
حبيبتي...
مدينتي...
دعيني أضمُكِ...
أشتمُكِ...
ألمُسكِ مرةً...
فالزمانُ لا يوثقُ إن
أخذني وأرجعني
قطعةً من الكفنِ
حبيبتي....
مملكتي....
دعيني أرى فيكِ
أمي ..
أبي..
وشقيقتي..
دعيني أقولُ لهم
لا تنوحُ بدمعٍ ولا تعصبُ
جسدي..
فما زلتُ طيراً أشدو
بالقربِ من حبيبتي
فأنا الذي لن يترك
الزمان يُغردُ
بالدمِ...
ولن أتركَ الليلُ بلا
فجرٍ مُشرقِ
فعارٌ على جسدي
أن يُكفن وأبي
يُحملُ قبلي على
النعشِ...
فيا مدينتنا ألهميني
روضةً.
أُقبلُ فيها عينا حبيبتي
ألهميني لحظةً
أودعُ فيها حنان
أُمي.
وأقول لها
لا تحزني إني راحلٌ
إلى جسدي الأولي
إلى بيتٍ كلُ ما فيهِ
نورٌ يُنيرُ على الأُممِ
فاسقيني من عينيكِ قطرةً
أشتمُ فيها ريح مدينتي
بقلمي أنا:
((خالد))