روحانيات القمر
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 315
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قصيدةُ حب
جــــــــــــــــار القمـــــــــــــــــــــر
أحومُ في ساحاتِ الوغى
ولا أدري من أكون
أطرقُ عُباب الصحراء
ولا أدري بمن أجود
أُنادي بأعلى صوتي
وأُناجي الهوى
لكن من يسمع
المجهول
غارقٌ فيكَ يا بحرُ
و الناسُ لاتسمع
الحروف..
تائهٌ فيكَ يا بحرُ
ولا أدري ما بنفسي
يجول..
سحابةُ الفجرِ غطتني
من صيفٍ إلى شتاءٍ
وما بينهما يجوب
عاشقٌ أنا دون الكلام
عاشقٌ أنا في صمتِ
الحروف..
وأي الحبِ يسكن الفؤاد
وأنا أعيشُ في همسِ
الجنون
واللهِ ما كنتُ ميالاً
لكَ أيها الحبُ
لكن عيناها بدت تتلألأ
بين النجوم
واللهِ ما قلتُ الشعرَ يوماً
إلا لعيناها وسحرها المفتون
فكيف الوصولُ لكِ
يا حبيبتي
وكيف أُركبُ الحروف
ففيكِ اعتلى صمتي
وهمسي..
وفيكِ أغلقتُ أبواب
الجنونِ..
وبحُبي لكِ أملئتُ أوراقي
حروفً وكلامً فاق
شُعراء العصور
فلكِ الآن حُبي وحياتي
وعصري المجنون
أُقدمها لراحاتكِ المليئة
بريحِ الفلِ والياسمين
والزهور...
أُحبكِ ولا أدري
ما هذه الحروف
أُحبكِ حتى صرتُ أعبد تلك
الحروف
أُحبكِ ولم أدري بأن
حُبي بات بُركانً
يثور...
أُحبكِ ولم أعلم أن
حُبكِ لي
بات جمراً
يحرقُ همس السكوت
فهدئي يا صغيرتي
وكوني حبيبةً لطيفةً
دون الجنون..
فالحُب ليس روايةً وكلامً
يُطرقُ بالحروف
الحبُ فؤادً وعمراً
ممدوداً حتى النزول
الحبُ طيرا يشدو
بألحان الطيور
فهدئي يا صغيرتي
ولا تركبي عصر الجنون
فلكِ مني حروفاً أقولها
لكِ فاسمعي
ولا تكوني
كطفلةً تلهو بين الزهور
أُحبكِ...
وحبي لكِ بات فطرةً
منذُ وقع عليكِ
العثور...
أُحبكِ...
سأقولها على دهرِ العمر
وقصيدةً تُنشدها
ألحانُ الطيور..
أُحبكِ....
يا من أخرجتني من المجهول
يا من أورثتني الدفءَ
والأُم الحنون
أُحبكِ...
يا قصيدتي وأوراقي
وصمتُ الجنون
أُحبكِ....
جــــــــــــــــار القمـــــــــــــــــــــر
أحومُ في ساحاتِ الوغى
ولا أدري من أكون
أطرقُ عُباب الصحراء
ولا أدري بمن أجود
أُنادي بأعلى صوتي
وأُناجي الهوى
لكن من يسمع
المجهول
غارقٌ فيكَ يا بحرُ
و الناسُ لاتسمع
الحروف..
تائهٌ فيكَ يا بحرُ
ولا أدري ما بنفسي
يجول..
سحابةُ الفجرِ غطتني
من صيفٍ إلى شتاءٍ
وما بينهما يجوب
عاشقٌ أنا دون الكلام
عاشقٌ أنا في صمتِ
الحروف..
وأي الحبِ يسكن الفؤاد
وأنا أعيشُ في همسِ
الجنون
واللهِ ما كنتُ ميالاً
لكَ أيها الحبُ
لكن عيناها بدت تتلألأ
بين النجوم
واللهِ ما قلتُ الشعرَ يوماً
إلا لعيناها وسحرها المفتون
فكيف الوصولُ لكِ
يا حبيبتي
وكيف أُركبُ الحروف
ففيكِ اعتلى صمتي
وهمسي..
وفيكِ أغلقتُ أبواب
الجنونِ..
وبحُبي لكِ أملئتُ أوراقي
حروفً وكلامً فاق
شُعراء العصور
فلكِ الآن حُبي وحياتي
وعصري المجنون
أُقدمها لراحاتكِ المليئة
بريحِ الفلِ والياسمين
والزهور...
أُحبكِ ولا أدري
ما هذه الحروف
أُحبكِ حتى صرتُ أعبد تلك
الحروف
أُحبكِ ولم أدري بأن
حُبي بات بُركانً
يثور...
أُحبكِ ولم أعلم أن
حُبكِ لي
بات جمراً
يحرقُ همس السكوت
فهدئي يا صغيرتي
وكوني حبيبةً لطيفةً
دون الجنون..
فالحُب ليس روايةً وكلامً
يُطرقُ بالحروف
الحبُ فؤادً وعمراً
ممدوداً حتى النزول
الحبُ طيرا يشدو
بألحان الطيور
فهدئي يا صغيرتي
ولا تركبي عصر الجنون
فلكِ مني حروفاً أقولها
لكِ فاسمعي
ولا تكوني
كطفلةً تلهو بين الزهور
أُحبكِ...
وحبي لكِ بات فطرةً
منذُ وقع عليكِ
العثور...
أُحبكِ...
سأقولها على دهرِ العمر
وقصيدةً تُنشدها
ألحانُ الطيور..
أُحبكِ....
يا من أخرجتني من المجهول
يا من أورثتني الدفءَ
والأُم الحنون
أُحبكِ...
يا قصيدتي وأوراقي
وصمتُ الجنون
أُحبكِ....