الشاعر خالد فحل
New member
- إنضم
- 16 يناير 2010
- المشاركات
- 8
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
"في الحادي عشر من شباط لعام 2009م رحيل مربي الاجيال وصانع الاجيال _معلماًومديراً أبي " احمد ابراهيم فحل" ابو خالد " الذي حيث كانت تحط خطاه يكون ..والذي ملأ الدنيا عملاً وانجازاً لم يزل شاهداً حتى اللحظة " ابي يا من تطلع بين الفاصلة والسطر اليك …اليك .."
أبي … في ذكرى رحيلك
أبي..
كلُّ ما تقولهُ الاكاليلُ انكَ كنت
ثيابك… حضورك في الغياب
صوتك جرس في المساء
ونشيج الذاكرة يعلو ..
أما زلت تقف الباب !
أم في المواسمم يزهو الموت وتزهو
ما زلت نبض الفراشة في البيت
من دل اسباب الذبول على حدائقنا
فأرهقه الذبول ..
يغرق الصمت في انتظار طفلتيك الصغيرتين
كانتا تداعبانك في المساء
يا بيلسان الوقت ..
هو جرس في العينين ذكرى رحيلك
رنين في بقاياه ..
وريح ..
مطر في اليدين
تتسع الروح لجسدي مرتين
على شبق الشفتين ..
بتلك اللغة
المس وجهي
لست تمثالاً..
لعلي مرثية تجهض الدمع في العينين
فلا ابصر الطريق اليك
لعلي قافلةٌ ..
تقلُ وطني المسلوب
من زمن الشهداء…
يا ايها الرماد الحنين
في الرفاة…
" صباح الخير لك وللياسمين "
اصحابك القدامى ما عادوا
يهرولون كعادتهم الينا..
فهم مثلك .. ومثلنا
يرتبون اوقاتهم على غير هدى
كن بخير يا أبي..
احوالنا على ما يرام
مازلنا نضيع بين خطوط الطول
وما بين خطوط العرض
" المتعبدون في محاربهم " ما زالوا يقتلون
ويفسدون في الارض
الوطن نصفي تفاحة
ينقصنا الف مستحيل فقط يا ابي
لنكون تفاحة واحدة ..
نعيش بلا جاذبية !
نحلق في المطلق!
ابي..
هل انا سبب في غيابك ..
ام لا اسباب غيري للموت
في غيابك طفلين تمردوا على الشمس
احلاهم اضيق من شرنقة الفراشة
يركضون خلف العدم..
لا تقل دع الاخوال حولك والعم
" فهم ليسوا اكثر من زوبعة في فنجان"
عبروا البارحة الى حلمي..
قتلوا قلباً لم تقتله وغابوا..
أبي .. صدقاً
لي سؤال وشارة واستفهام وانا
فاليأخذوا الشمس من بيتنا ان اردت
فالليل من بعدك أظلم..
يا للون " في خُضرة روحةِ"
كيف مزق نسيجنا ..
وكيف احتل مقعداً " كنت حاضرهُ"
فاليتذكر .. صمتك ..ليلك
وجع في العينين ..
كنت تبتس للعدم..
لو يسأل قبرك الآن..
عن وجع في القلب والعينين
لقال نعم !
رمادٌ انت ابي …زهرة برية انتَ
لكنني .. اقرأ في عينيك وطني
وتعويذة المساء
ونهر حنين..
أأسألهم الغياب؟
فليأخذوا ما شاءوا من ازهار اللوز
وطعم رحيل الطرقات في دمي
لي وقت .. مع الوقت
كي اطالع وجهك
مع اول المطر ..
واول الحب..
يا ايها القابع في بطن الارض
ابي..
سلِّم على ظلك فينا تتسع الذاكرة
سلّم على باقة الشهداءِ
وردةً وردةً
ان لمحت من يحرس الحلم وبوابة الحديقة
سلِّم ..
على من احبوك وسبقوك
اذا اتسع الوقت !
(( يمنع وضع البريد الالكتروني ))
أبي … في ذكرى رحيلك
أبي..
كلُّ ما تقولهُ الاكاليلُ انكَ كنت
ثيابك… حضورك في الغياب
صوتك جرس في المساء
ونشيج الذاكرة يعلو ..
أما زلت تقف الباب !
أم في المواسمم يزهو الموت وتزهو
ما زلت نبض الفراشة في البيت
من دل اسباب الذبول على حدائقنا
فأرهقه الذبول ..
يغرق الصمت في انتظار طفلتيك الصغيرتين
كانتا تداعبانك في المساء
يا بيلسان الوقت ..
هو جرس في العينين ذكرى رحيلك
رنين في بقاياه ..
وريح ..
مطر في اليدين
تتسع الروح لجسدي مرتين
على شبق الشفتين ..
بتلك اللغة
المس وجهي
لست تمثالاً..
لعلي مرثية تجهض الدمع في العينين
فلا ابصر الطريق اليك
لعلي قافلةٌ ..
تقلُ وطني المسلوب
من زمن الشهداء…
يا ايها الرماد الحنين
في الرفاة…
" صباح الخير لك وللياسمين "
اصحابك القدامى ما عادوا
يهرولون كعادتهم الينا..
فهم مثلك .. ومثلنا
يرتبون اوقاتهم على غير هدى
كن بخير يا أبي..
احوالنا على ما يرام
مازلنا نضيع بين خطوط الطول
وما بين خطوط العرض
" المتعبدون في محاربهم " ما زالوا يقتلون
ويفسدون في الارض
الوطن نصفي تفاحة
ينقصنا الف مستحيل فقط يا ابي
لنكون تفاحة واحدة ..
نعيش بلا جاذبية !
نحلق في المطلق!
ابي..
هل انا سبب في غيابك ..
ام لا اسباب غيري للموت
في غيابك طفلين تمردوا على الشمس
احلاهم اضيق من شرنقة الفراشة
يركضون خلف العدم..
لا تقل دع الاخوال حولك والعم
" فهم ليسوا اكثر من زوبعة في فنجان"
عبروا البارحة الى حلمي..
قتلوا قلباً لم تقتله وغابوا..
أبي .. صدقاً
لي سؤال وشارة واستفهام وانا
فاليأخذوا الشمس من بيتنا ان اردت
فالليل من بعدك أظلم..
يا للون " في خُضرة روحةِ"
كيف مزق نسيجنا ..
وكيف احتل مقعداً " كنت حاضرهُ"
فاليتذكر .. صمتك ..ليلك
وجع في العينين ..
كنت تبتس للعدم..
لو يسأل قبرك الآن..
عن وجع في القلب والعينين
لقال نعم !
رمادٌ انت ابي …زهرة برية انتَ
لكنني .. اقرأ في عينيك وطني
وتعويذة المساء
ونهر حنين..
أأسألهم الغياب؟
فليأخذوا ما شاءوا من ازهار اللوز
وطعم رحيل الطرقات في دمي
لي وقت .. مع الوقت
كي اطالع وجهك
مع اول المطر ..
واول الحب..
يا ايها القابع في بطن الارض
ابي..
سلِّم على ظلك فينا تتسع الذاكرة
سلّم على باقة الشهداءِ
وردةً وردةً
ان لمحت من يحرس الحلم وبوابة الحديقة
سلِّم ..
على من احبوك وسبقوك
اذا اتسع الوقت !
(( يمنع وضع البريد الالكتروني ))