- إنضم
- 3 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 12,171
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
- العمر
- 33
دُميَة مُتَحَرِكَة
الّكُل ينظُرُ لَهَا بـِ سَذاجَة واستِصْغار كأنَهَا لَم تُصْنَعْ إلّا لـِ هَدَفٍ وَاحِد ..
يَعْتَقِدون أن الطِفْلَ وَحْدَهُ المُكَلَف فِيْ احتِضانِ تِلكَ الدُمَى واللّعِبِ بِهَا وَرَميِهَا وتَمزيقهَا وكُلً ماهُو مَسؤلٌ بِها
الّحَقيْقَة التيْ يِستَغفِلُها الكَثيَر .. أنَ الأجسَاد وإن نَمَت وأشتَدّ عُودِهَا يبْقى قَلبِهَا حامِلاً جزءا مِن مَلامِح الطُفولَه والبَراءة الجَميْلَة ..
دَائِمَا أقُول بَعْضُ الأشياء حَولِنَا تبدُوْ سَاكِنة بِلا صَوت .. بِلا حَركَة .. وَمَعَ ذَلِك هُنَالِك َ أحَاسيْس دَاخِليَة تَجرِفُنَا تِجَاهَها .. لَيس لأنّا أطفال تَحتَ الحَاديَة عَشر ... ولَكِنا أطفَال فَوف الُثامِنة عَشرِ مِنَ العُمرّ .. يِمتَلِكُنا احْسَاس كبير ورَغبَة عظيمَة فِي احتِضان أي شَيء مَلمُوس .. وأقْرَب مِثال [ الدُمَى ] عَلَهَا تَقْذف عَلَى قلُوبِنَا دِفئا مِخَمَليًا يدُوم مَع أطوَل وأطْوَل احتِضانَ لهَا
هِيْ دُميَة ..
أجل
لكِن
رُبَمَا كَانَت هَدية مِن عَزيز
أو عَربون عَلاقة جَدِيدَة
أو حالاتْ خَاصة أحيانا
هَذه دُميَتِي الخَاصة ..صَباحُ اليَومِ أقتَنيْتُها ..
مُجَردَ صِدفة لَم أخَطِط لَهَا مُسْبَقًا
تِمَلَكَنيْ حبٍ شديْد فيها لآ أعْلَمُ ما السِرّ الذيْ جّذبَني لها ..
مُجَرَدِ سُقوطْ عيني عَلَيْهَا سَارعْتُ فِيْ حَركَة خُطُوأتي وأحتَضنتُهَا .. لِم أشغِلَ فِكرّي بالنَظرَ لِمَن هُم حَوليْ ..
وَعَدتُ نَفْسَي باختِطَافِهَا لِيْ ..
فَقَط
~
~
وهَذهَ بعضُ المُقتطَافاتٍ مِنّيْ لَكُم
سأحْتَفِظُ باتِسَامَتيْ لـأجلِ مَن زَرَعَهَا
لِذا سأسَميْكِ فَرح .. لتَرْسُمِي فرُحي دائمًا
تعاليْ كما أتَى إلّي .. واعدُكِ بأنن أحتضنِك بدفئٍ كَمَا هُوَ
وإن تَشَوَهَت مَلامِحيِ وذَبُلَت ألوَانيْ سأبقَى أنَا الّتيْ عَهِدتُهَا
عَلَى ذاكَ الفرَاش فقَط يَعُمُ السُكون .. الذاكِرَة تبدأ بالتَحَدُث والذِكرى تَهِمُ بالوِلُوجِ لِي
إني فَقَط أتَذكَر وأتَذكَرّ ..!!
مِن هُنا وهُنَاك أرسِمُ لَكُمُ الـ أنا بِشتَى الطُرُق
~
~
آمُل أن تَنَال استِحسَانَكُم
الّكُل ينظُرُ لَهَا بـِ سَذاجَة واستِصْغار كأنَهَا لَم تُصْنَعْ إلّا لـِ هَدَفٍ وَاحِد ..
يَعْتَقِدون أن الطِفْلَ وَحْدَهُ المُكَلَف فِيْ احتِضانِ تِلكَ الدُمَى واللّعِبِ بِهَا وَرَميِهَا وتَمزيقهَا وكُلً ماهُو مَسؤلٌ بِها
الّحَقيْقَة التيْ يِستَغفِلُها الكَثيَر .. أنَ الأجسَاد وإن نَمَت وأشتَدّ عُودِهَا يبْقى قَلبِهَا حامِلاً جزءا مِن مَلامِح الطُفولَه والبَراءة الجَميْلَة ..
دَائِمَا أقُول بَعْضُ الأشياء حَولِنَا تبدُوْ سَاكِنة بِلا صَوت .. بِلا حَركَة .. وَمَعَ ذَلِك هُنَالِك َ أحَاسيْس دَاخِليَة تَجرِفُنَا تِجَاهَها .. لَيس لأنّا أطفال تَحتَ الحَاديَة عَشر ... ولَكِنا أطفَال فَوف الُثامِنة عَشرِ مِنَ العُمرّ .. يِمتَلِكُنا احْسَاس كبير ورَغبَة عظيمَة فِي احتِضان أي شَيء مَلمُوس .. وأقْرَب مِثال [ الدُمَى ] عَلَهَا تَقْذف عَلَى قلُوبِنَا دِفئا مِخَمَليًا يدُوم مَع أطوَل وأطْوَل احتِضانَ لهَا
هِيْ دُميَة ..
أجل
لكِن
رُبَمَا كَانَت هَدية مِن عَزيز
أو عَربون عَلاقة جَدِيدَة
أو حالاتْ خَاصة أحيانا
هَذه دُميَتِي الخَاصة ..صَباحُ اليَومِ أقتَنيْتُها ..
مُجَردَ صِدفة لَم أخَطِط لَهَا مُسْبَقًا
تِمَلَكَنيْ حبٍ شديْد فيها لآ أعْلَمُ ما السِرّ الذيْ جّذبَني لها ..
مُجَرَدِ سُقوطْ عيني عَلَيْهَا سَارعْتُ فِيْ حَركَة خُطُوأتي وأحتَضنتُهَا .. لِم أشغِلَ فِكرّي بالنَظرَ لِمَن هُم حَوليْ ..
وَعَدتُ نَفْسَي باختِطَافِهَا لِيْ ..
فَقَط
~
~
وهَذهَ بعضُ المُقتطَافاتٍ مِنّيْ لَكُم
سأحْتَفِظُ باتِسَامَتيْ لـأجلِ مَن زَرَعَهَا
لِذا سأسَميْكِ فَرح .. لتَرْسُمِي فرُحي دائمًا
تعاليْ كما أتَى إلّي .. واعدُكِ بأنن أحتضنِك بدفئٍ كَمَا هُوَ
وإن تَشَوَهَت مَلامِحيِ وذَبُلَت ألوَانيْ سأبقَى أنَا الّتيْ عَهِدتُهَا
عَلَى ذاكَ الفرَاش فقَط يَعُمُ السُكون .. الذاكِرَة تبدأ بالتَحَدُث والذِكرى تَهِمُ بالوِلُوجِ لِي
إني فَقَط أتَذكَر وأتَذكَرّ ..!!
مِن هُنا وهُنَاك أرسِمُ لَكُمُ الـ أنا بِشتَى الطُرُق
~
~
آمُل أن تَنَال استِحسَانَكُم