الشاعر خالد فحل
New member
- إنضم
- 16 يناير 2010
- المشاركات
- 8
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الساحة تمشي
وأطًلًقتُ عُيوني فًََََََراشةٌ تتلمس ُ
الضوءَ
النارَََ
المكانَ
النفسُ تفيضُ واثقةً من وَمضِ النَوافِذِ
وَمِنَ الكَلامِ .. تُطلُ
عَرافَةٌ تًطالِعُ الغيبَ يَدِيْ
مِثلَ حَجَرِ النَردِ في الزَوَايا
الشَوارِعُ …
“الشَوارِعُ المارَةُ” فِيَّ يَزدَحِمُ العابِرونَ
إلى الطُقوسِِ المُضَاءَةِ والظِلالْ
أنا حُلُمٌ اوقِظُُني
لأعَدِ
كم كانِ القَلَقُ رماداً لِوجهِ المَساءِ
بِملءِ الأبدْ
تَسيرُ بِداخِلي بُقعَةُ حِبرِ
عِتادُهَا صَعبُ الانتِباهِ إلى ما يَقولُ الفَنارُ
ليلاً
ظِلٌ يِنكَمِشُ بل نَتَساوى
ثَقيلَةٌ أسرار المدينة ما تبعثره الريح
في كل مرة
البارحة …
عَبَر المستوطِنون إلى النَبعِ
لونت أنفاسُهم الزُلال
حَجَلٌ يُصفِقُ بِجَناحيهِ بعيداً
بعيداً يَطيرُ
صِبيَة يَرقُبون المَشهدْ
على خَجَلٍ
ثمة إسعاف ورهبة وأقحوان
من هًناك
اطل مِفتاح مُعلق على صدرش حَنظَله
ذات اعتياد
مرًّ رتلٌ في ضيقِ العيشِ
مخلفاً غُبارَِ التساؤُلْ
هل تَرى ذِئبي الخُرافيِِِِِ
يُوسف إخوتي
وأنا إخوتُه
وهمٌ يطارِدُكَ في
في ازدحام الذاكرة في النعناع
والشمع
ترتبك على وقع خطاك الريح
الوجه من طرقات التوت
ملون ببعض الفجيعة
إنما..
بعكازه..
بعكازه العجوز من لام التعليل
هناك ..
باحتفالية سوداء ينفض الجمع ..
لاعتياد اللهاث ..
رأيت يافا
تعدٌُ الشاي على نارك الخالدة
في موقد الانتظار ..
ذات لون ..
ارسم برتقالة
وادخل قبو مسرح إغريقي
ألقن من سرقوا نار الإلهة
نشيدنا الوطني
لي في خطاي ما أشاء من الغياب
الرحيل الأزرق والمرايا
اتركاني.. أترجم لفظة الوقت
كي امنح الطريق بعض الخطى
في وداعه
لقهوة “الكلام يضيع ”
اخبي قلبي من حزنك
وامضي
قنديل زيتي المضاء
لحدائق الغار الأخيرة
وأقول
ستحفظ الغيوم تراتيلنا
تزين الدرب
إذا ما وَلَفَت فراشتيَّ
اسمعك..
واعاند معاجمي مرة
حين اسمع للساحة اقدام تمشي
دون ان تغادر ..
وأطًلًقتُ عُيوني فًََََََراشةٌ تتلمس ُ
الضوءَ
النارَََ
المكانَ
النفسُ تفيضُ واثقةً من وَمضِ النَوافِذِ
وَمِنَ الكَلامِ .. تُطلُ
عَرافَةٌ تًطالِعُ الغيبَ يَدِيْ
مِثلَ حَجَرِ النَردِ في الزَوَايا
الشَوارِعُ …
“الشَوارِعُ المارَةُ” فِيَّ يَزدَحِمُ العابِرونَ
إلى الطُقوسِِ المُضَاءَةِ والظِلالْ
أنا حُلُمٌ اوقِظُُني
لأعَدِ
كم كانِ القَلَقُ رماداً لِوجهِ المَساءِ
بِملءِ الأبدْ
تَسيرُ بِداخِلي بُقعَةُ حِبرِ
عِتادُهَا صَعبُ الانتِباهِ إلى ما يَقولُ الفَنارُ
ليلاً
ظِلٌ يِنكَمِشُ بل نَتَساوى
ثَقيلَةٌ أسرار المدينة ما تبعثره الريح
في كل مرة
البارحة …
عَبَر المستوطِنون إلى النَبعِ
لونت أنفاسُهم الزُلال
حَجَلٌ يُصفِقُ بِجَناحيهِ بعيداً
بعيداً يَطيرُ
صِبيَة يَرقُبون المَشهدْ
على خَجَلٍ
ثمة إسعاف ورهبة وأقحوان
من هًناك
اطل مِفتاح مُعلق على صدرش حَنظَله
ذات اعتياد
مرًّ رتلٌ في ضيقِ العيشِ
مخلفاً غُبارَِ التساؤُلْ
هل تَرى ذِئبي الخُرافيِِِِِ
يُوسف إخوتي
وأنا إخوتُه
وهمٌ يطارِدُكَ في
في ازدحام الذاكرة في النعناع
والشمع
ترتبك على وقع خطاك الريح
الوجه من طرقات التوت
ملون ببعض الفجيعة
إنما..
بعكازه..
بعكازه العجوز من لام التعليل
هناك ..
باحتفالية سوداء ينفض الجمع ..
لاعتياد اللهاث ..
رأيت يافا
تعدٌُ الشاي على نارك الخالدة
في موقد الانتظار ..
ذات لون ..
ارسم برتقالة
وادخل قبو مسرح إغريقي
ألقن من سرقوا نار الإلهة
نشيدنا الوطني
لي في خطاي ما أشاء من الغياب
الرحيل الأزرق والمرايا
اتركاني.. أترجم لفظة الوقت
كي امنح الطريق بعض الخطى
في وداعه
لقهوة “الكلام يضيع ”
اخبي قلبي من حزنك
وامضي
قنديل زيتي المضاء
لحدائق الغار الأخيرة
وأقول
ستحفظ الغيوم تراتيلنا
تزين الدرب
إذا ما وَلَفَت فراشتيَّ
اسمعك..
واعاند معاجمي مرة
حين اسمع للساحة اقدام تمشي
دون ان تغادر ..