الإبراهيمي
Member
خُذْ يا رسول الله ربعَ فؤادهِ
أبكي الحسين وآلهُ الأطهارا
من كان أحمدُ قد بكاهُ مرارا
آذى النبي بكاؤهُ في صغرهِ
وجرت عليه دموعهُ مدرار
ما حالهُ لو قد تلَمَّسَ نحرهُ
نهرُ الدماء إلى الخلود تجارى
ما كان يصنعُ لو تَقَرَّبَ عندهُ
وحرابهم نشَبَتْ بهِ أشجارا
وأنينهُ في صدره متَحَرِّجٌ
هَزَّ الوجودَ و صدَّعَ الأحجارا
واهتَزَّ عرش الله من تلويذةٍ
لاذتْ تناجي الراحمَ الجبَّارا
ومثلثٌ حبس الجهات وقد بَقَتْ
جهةُ البقاء لمجدهِ مضمارا
خُذْ يا رسول الله ربعَ فؤادهِ
فبقيِّةُ القمر اختفى وتوارى
أبكي الأُلى في كربلا انفجرتْ لهم
مُقلُ الملائك بالدما أنهارا
أبكي وما يحلو البكاءُ لغيرهم
وأصيحُ مفتجِعاً ولُبيَّ حارا
أبكي الحسين وقد تحَيَّرَ واحداً
والصُحْبُ صرعى يمنةً ويسارا
نظراتهُ بين الخيام وصحبهِ
يدعو النصير وما هناك غيارى
غارتْ على ثقل الشهيد كلابُهمْ
و ذئابهم تتناوشُ الأستارا
ثقل الرسول أيستحلُ دماؤهم
أين الوصيةُ .. خبِّروا المختارا
إنّي أحارُ لما الصلاةُ عليهُمُ
وعليهُمُ كفُّ البغيضة دارا
لم يكتفوا بمهانةٍ لفظيةٍ
بل أوغلوا في نحرهم بتّارا
إنّي أحارُ لما السجود وقد هوتْ
أرماحهم فوق الرضيع سُعارا
ولما الركوع وقد تنَشَّبَ راكعاً
سهمُ الجريمة خاسفاً أنوارا
سهمٌ بقلب السبط زلزل حالهُ
وأراهُ من ألم الحديد أوارا
إنّي أحارُ إذا التلاوةُ حُسَّنتْ
والشاطبيةُ كُرِّرتْ تكرارا
لكنّهم عند المودةِ تعتعوا
وأتوا بها عند الصلاة سُكارى
قُربى الرسول تَقَرَّبوا في ذبحهم
عند الطغاة وقدَّموا الأعذارا
أحتارُ كيف العمرُ في تجويدهِ
أفنيْ وأفنوا بعدهُ الأبرارا
يوم الطفوف تبَيَّنَتْ نيّاتهم
من كان يؤمنُ أو غدا كفّارا
من كان يؤلمهُ المصاب ودمعهُ
كَتَبَ الكتاب وفارقَ الفجّارا
أو كان يأنسُ بافتجاع نبيّهِ
واسى النبي بعزفهِ المزمارا
مازال من قَتَلَ الحسين عصابةٌ
تفشى الحرام وتمنعُ الأمطارا
مازال من تلك السموم بقيّةٌ
تُحيي الضلال وتقطعُ الأزهارا
مازال من تلك الخبائث جيفةٌ
تقذي على عين الربيع غبارا
مازال يقتل سبط أحمد غادرٌ
ما زال شمرٌ يعبدُ الدينارا
يا أيها المهدي رايتك الهدى
فانقذْ بها من حيرةٍ مليارا
بيّنْ بها عند اللقاء ظليمةً
وقعتْ وفرِّج كربةً لِأُسارى
طافوا بها ذلاً وهُنَ نوائحٌ
يدعون من يأتي ليأخذَ ثارا
فامسحْ دموع الحائرات بثورةٍ
واخسفْ ولا تبقي لهم ديّارا
يكفي الرضيع بكاؤهُ وأنينهُ
سبباً لِئنْ يستفزز الأحرارا
الإبراهيمي
السعودية
سيهات
لأبكين عليك بدل الدموع دما
أبكي الحسين وآلهُ الأطهارا
من كان أحمدُ قد بكاهُ مرارا
آذى النبي بكاؤهُ في صغرهِ
وجرت عليه دموعهُ مدرار
ما حالهُ لو قد تلَمَّسَ نحرهُ
نهرُ الدماء إلى الخلود تجارى
ما كان يصنعُ لو تَقَرَّبَ عندهُ
وحرابهم نشَبَتْ بهِ أشجارا
وأنينهُ في صدره متَحَرِّجٌ
هَزَّ الوجودَ و صدَّعَ الأحجارا
واهتَزَّ عرش الله من تلويذةٍ
لاذتْ تناجي الراحمَ الجبَّارا
ومثلثٌ حبس الجهات وقد بَقَتْ
جهةُ البقاء لمجدهِ مضمارا
خُذْ يا رسول الله ربعَ فؤادهِ
فبقيِّةُ القمر اختفى وتوارى
أبكي الأُلى في كربلا انفجرتْ لهم
مُقلُ الملائك بالدما أنهارا
أبكي وما يحلو البكاءُ لغيرهم
وأصيحُ مفتجِعاً ولُبيَّ حارا
أبكي الحسين وقد تحَيَّرَ واحداً
والصُحْبُ صرعى يمنةً ويسارا
نظراتهُ بين الخيام وصحبهِ
يدعو النصير وما هناك غيارى
غارتْ على ثقل الشهيد كلابُهمْ
و ذئابهم تتناوشُ الأستارا
ثقل الرسول أيستحلُ دماؤهم
أين الوصيةُ .. خبِّروا المختارا
إنّي أحارُ لما الصلاةُ عليهُمُ
وعليهُمُ كفُّ البغيضة دارا
لم يكتفوا بمهانةٍ لفظيةٍ
بل أوغلوا في نحرهم بتّارا
إنّي أحارُ لما السجود وقد هوتْ
أرماحهم فوق الرضيع سُعارا
ولما الركوع وقد تنَشَّبَ راكعاً
سهمُ الجريمة خاسفاً أنوارا
سهمٌ بقلب السبط زلزل حالهُ
وأراهُ من ألم الحديد أوارا
إنّي أحارُ إذا التلاوةُ حُسَّنتْ
والشاطبيةُ كُرِّرتْ تكرارا
لكنّهم عند المودةِ تعتعوا
وأتوا بها عند الصلاة سُكارى
قُربى الرسول تَقَرَّبوا في ذبحهم
عند الطغاة وقدَّموا الأعذارا
أحتارُ كيف العمرُ في تجويدهِ
أفنيْ وأفنوا بعدهُ الأبرارا
يوم الطفوف تبَيَّنَتْ نيّاتهم
من كان يؤمنُ أو غدا كفّارا
من كان يؤلمهُ المصاب ودمعهُ
كَتَبَ الكتاب وفارقَ الفجّارا
أو كان يأنسُ بافتجاع نبيّهِ
واسى النبي بعزفهِ المزمارا
مازال من قَتَلَ الحسين عصابةٌ
تفشى الحرام وتمنعُ الأمطارا
مازال من تلك السموم بقيّةٌ
تُحيي الضلال وتقطعُ الأزهارا
مازال من تلك الخبائث جيفةٌ
تقذي على عين الربيع غبارا
مازال يقتل سبط أحمد غادرٌ
ما زال شمرٌ يعبدُ الدينارا
يا أيها المهدي رايتك الهدى
فانقذْ بها من حيرةٍ مليارا
بيّنْ بها عند اللقاء ظليمةً
وقعتْ وفرِّج كربةً لِأُسارى
طافوا بها ذلاً وهُنَ نوائحٌ
يدعون من يأتي ليأخذَ ثارا
فامسحْ دموع الحائرات بثورةٍ
واخسفْ ولا تبقي لهم ديّارا
يكفي الرضيع بكاؤهُ وأنينهُ
سبباً لِئنْ يستفزز الأحرارا
الإبراهيمي
السعودية
سيهات
لأبكين عليك بدل الدموع دما