• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

ما كلُّ حلواءٍ كمثل عُمانِ

إنضم
23 سبتمبر 2009
المشاركات
146
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
K.S.A
دعوة افتراضية كريمة تسلمتها من أرض عمان الحبيبة في أن أشارك بأمسية شعرية مع شعراء كرام فتحرك وجداني وكتبت بعض ترهاتي ولتعذرني عمان على هاتيك الكلمات...





وعلى كل حال هي مشاعر أرصف كلماتها وأبوحها سواء بأمسية أم بغيرها...





ما كلُّ حلواءٍ كمثل عُمانِ






لاحتْ بعيني .. بعد طول زمانِ
مَنْ حَوَّلتْ صمتي لسحرِ بيانِ



عاشتْ بقلبي .. لم أجدْها خارجاً
مَنْ حرَّكتْ مائي على شطآني



يا ماءُ قل لي أين ينبوع الهوى
من ذا الذي بَسَمتْ لهُ شفتاني



أروي لها قصص الغرام فتلتوي
غَنْجاً وتسأل أنْ أطيل بياني



وأعيدُ حتى لاح خيطُ صباحنا
يا صبحُ هَوْناً وارتفقْ بقناني



إنّي صنعتُ غشاءها من ريقها
وجمالها من لهفةِ التحنانِ



زيّنتها من كحلها وخضابها
وترابها ونباتها ألواني



كانت بأحلامي المثيرةَ روعةً
حسناءَ كانت جنَّةً بجناني



والآن أَلْمَسُها بنظرة والهٍ
وأعيشُ بين جمالها بكياني



ما أجمل اللحظات في أحضانها
حتى الطيور أتتْ إلى أحضاني



من قبلها ما كنتُ أعرفُ ما الهوى
ما اللطفُ ما معنى قوى الإنسانِ



والآن بعد لقائها قد جَمَّعَتْ
أشلاء روحي .. نبَّهَتْ وجداني



صبّي عليَّ بمُزْنِ مائكِ صبةً
أرجو بها قطْعاً إلى هذياني



واهدي من الحلواء نفسيَ قطعةً
يا من من الحلواء شعبك هاني



أرجو بحلواءٍ أزيحُ مرارتي
ما كلُّ حلواءٍ كمثلِ عُمانِ




الإبراهيمي
السعودية
سيهات



على منصة افتراضية
 
تجولت بين حروف بوحك
فتذوقت اروع الابداعات
فخذلتني احرفي هاهنا
بالله عليك علمنى كيف الرد علي ايقاع الحرف منك ومغناه
راقني طرحك وحجم كلماتك الكبيرةمن قلمك
انحني وتنحني مفرداتي واعجز عن التعبيروالرد
فانت مبدع واكثر
 
السلام عليكم




رووووعه ..
تسلم الايادي اخي الابراهيمي

لا حرمنا من قادمك




تحيااتي،
 
محمد علي






شكرا لك عزيزي على روعة حضورك وعلى رقة لمسات حروفك



استاذي الغالي الكريم


يطيب لي أن أقف احتراما لإطلالتك التي أنارت أحرفي المتواضعة

ويطيب لي أن أقرأ متمعنا كلماتك الجميلة التي دفعت الروح في بقايا عبارتي

لك الشكر مابلغ منتهاه
 
عودة
أعلى