خالد طالب عرار
New member
- إنضم
- 19 فبراير 2009
- المشاركات
- 39
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
أنا .. ومالك بن الريب
وحيداً تموت
بأرضٍ قفار
تدوّن موتك شعراً أصيل
وحيداً كتبتَ وداعاً لنجمٍ
يسمّى سهيلاً
ينير السبيل
وحيداً ودمعك يسقي الغضى
ويشفي عطاؤك قلباً عليل
أمالكُ ..
هيا نردّد قولاً
يكون لكلّ فؤادٍ دليل
أمالكُ ..
حسبك يكفي بكاءً
فإني نزفت دماء العروبة
مذ قتلتك سهام الدخيل
وأفعاك سارت خطاها إلينا
تبثّ السموم
ليطفو العويل
أمالِكُ ..
سلبٌ , ونهبٌ , وموتٌ
وميلٌ عن الحقِّ ,
وهو يميل
تأمركَ فينا العتاة فصرنا
ذباباً يُداسُ بنعل النبيل..!!
نصفّق قهراً لسالب أرضي
ونرضى بحفنةِ تمرٍ تُعيل
فتهطل من عين طفلٍ يتيمٍ
دموعٌ يُخبّرُ منها القليل
فأمٌّ تُدكُّ , ووالدُ أضحى
شهيداً .. فبات الصغير قتيل
أمالكُ ..
لا ريبَ أنّا صبأنا
وجاء أبيُّ بسيفٍ سليل
فخفنا نموت , ونحن مواتٌ
ويشعلُ بعض الطغاة الفتيل ..!
عطشنا كرامةَ جيشٍ أبيٍّ
يقود المسيرة , نِعمَ الرعيل
أمالكُ ..
قبحٌ , دميمٌ , مُقيتٌ
فِعال العروبة منذ الرحيل
نلوذُ إلينا , ومنا نلوذُ
وجيلاً يورّثُ قهراً لجيل
مصيبة قومي .. يروْنَ القبيح
برغم الوضوح نقيٌّ جميل
تَدجّنَ قُوّادُ شعبٍ هُمامٍ
وقالوا ..بأنّ الطريق طويل ..!!
فسرنا وراء الأفاعي نهيم
دواباً , إذا قالَ كبشٌ نقيل
ونحسبُ رمل الصحاري مياهاً
ونحسب قاتل شعبي , خليل
أمالكُ ..
هلاّ دُفنّا سوياً
فهذا الزمان عيوباً يسيل
وهذا الزمانُ أسيرُ الذين
أهالوا الترابَ على كلّ جيل
ليأتي أناسٌ يقولون .. سمعاً ,
ويبقى السكوتُ شعار الذليل
أمالكُ ..
لستَ وحيداً بقبرٍ
فرغم البِعاد إليكَ أميل
سيأتيك شِعري يطوف , ينادي ,
إليكم خذوني
اجعلوني تراباً ,
رميماً , حجاراً ,
فقد ضاق عيشي وزاد العَويل ..!!
وصرنا نطارد لقمةَ خبزٍ
بصمت الجبان طلبنا القليل
وخِفنا .. صرخنا .. هربناً سنيناً
نقارن فأر العدو بفيل
ونشجبُ , نلعنُ , نشتم لكن ..
بصوتٍ خفيّ لئلا نُطيل
حملنا البلاد بكفّي خؤوفٍ
ولكنّ حِمل البلاد ثقيل
وكنّا نظنُّ بأنّ السكوت
يُعيدُ الحقوق لشعبٍ جليل
ضحكنا علينا طوال سنينٍ
نراهنُ ( أنا بشعبٍ أصيل )
أمالك .. عذراً أخالَكَ تشكو
ويشكو بجوفك قلب القبيل
فحاتم مات , ولم يبقَ جودٌ
وأصبح شعبُ الكرام بخيل ..!!
وحيداً تموت
بأرضٍ قفار
تدوّن موتك شعراً أصيل
وحيداً كتبتَ وداعاً لنجمٍ
يسمّى سهيلاً
ينير السبيل
وحيداً ودمعك يسقي الغضى
ويشفي عطاؤك قلباً عليل
أمالكُ ..
هيا نردّد قولاً
يكون لكلّ فؤادٍ دليل
أمالكُ ..
حسبك يكفي بكاءً
فإني نزفت دماء العروبة
مذ قتلتك سهام الدخيل
وأفعاك سارت خطاها إلينا
تبثّ السموم
ليطفو العويل
أمالِكُ ..
سلبٌ , ونهبٌ , وموتٌ
وميلٌ عن الحقِّ ,
وهو يميل
تأمركَ فينا العتاة فصرنا
ذباباً يُداسُ بنعل النبيل..!!
نصفّق قهراً لسالب أرضي
ونرضى بحفنةِ تمرٍ تُعيل
فتهطل من عين طفلٍ يتيمٍ
دموعٌ يُخبّرُ منها القليل
فأمٌّ تُدكُّ , ووالدُ أضحى
شهيداً .. فبات الصغير قتيل
أمالكُ ..
لا ريبَ أنّا صبأنا
وجاء أبيُّ بسيفٍ سليل
فخفنا نموت , ونحن مواتٌ
ويشعلُ بعض الطغاة الفتيل ..!
عطشنا كرامةَ جيشٍ أبيٍّ
يقود المسيرة , نِعمَ الرعيل
أمالكُ ..
قبحٌ , دميمٌ , مُقيتٌ
فِعال العروبة منذ الرحيل
نلوذُ إلينا , ومنا نلوذُ
وجيلاً يورّثُ قهراً لجيل
مصيبة قومي .. يروْنَ القبيح
برغم الوضوح نقيٌّ جميل
تَدجّنَ قُوّادُ شعبٍ هُمامٍ
وقالوا ..بأنّ الطريق طويل ..!!
فسرنا وراء الأفاعي نهيم
دواباً , إذا قالَ كبشٌ نقيل
ونحسبُ رمل الصحاري مياهاً
ونحسب قاتل شعبي , خليل
أمالكُ ..
هلاّ دُفنّا سوياً
فهذا الزمان عيوباً يسيل
وهذا الزمانُ أسيرُ الذين
أهالوا الترابَ على كلّ جيل
ليأتي أناسٌ يقولون .. سمعاً ,
ويبقى السكوتُ شعار الذليل
أمالكُ ..
لستَ وحيداً بقبرٍ
فرغم البِعاد إليكَ أميل
سيأتيك شِعري يطوف , ينادي ,
إليكم خذوني
اجعلوني تراباً ,
رميماً , حجاراً ,
فقد ضاق عيشي وزاد العَويل ..!!
وصرنا نطارد لقمةَ خبزٍ
بصمت الجبان طلبنا القليل
وخِفنا .. صرخنا .. هربناً سنيناً
نقارن فأر العدو بفيل
ونشجبُ , نلعنُ , نشتم لكن ..
بصوتٍ خفيّ لئلا نُطيل
حملنا البلاد بكفّي خؤوفٍ
ولكنّ حِمل البلاد ثقيل
وكنّا نظنُّ بأنّ السكوت
يُعيدُ الحقوق لشعبٍ جليل
ضحكنا علينا طوال سنينٍ
نراهنُ ( أنا بشعبٍ أصيل )
أمالك .. عذراً أخالَكَ تشكو
ويشكو بجوفك قلب القبيل
فحاتم مات , ولم يبقَ جودٌ
وأصبح شعبُ الكرام بخيل ..!!