خالد طالب عرار
New member
- إنضم
- 19 فبراير 2009
- المشاركات
- 39
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
حوار بنّاء مع الأنا
يا أنت ..
ما أنت إلا أنت ..
تحت ذراع دهرٍ مستباحٍ
تستجيرُ بقاتلٍ ,
من قاتلٍ مأجور
وتلوذُ من كلّ المصائب
والمصائبُ حظّك الموفور في هذا الزمن.
يا أنت ..
أتودُ حقاً أن يزولَ سواد حاضرك اللعين..؟
أتودُ أن تمضي بهذي الأرض
دون مهابةٍ للقتل ..؟
تمشي من الأقصى
إلى الأدنى وأنتَ محرّرٌ
من كلّ أصناف الألم ..؟
وتصيحُ بالصوت الجهور بلا, نعم
من غير تكميمٍ لفمّ ..؟
عُد للوراءِ ولا تصافح خائناً , جَلِفاً , زنيم
فالخوفُ داءٌ لا يزول إذا ولجتَ خرافةً
وإذا خرقتَ سفينة البحر الخِضم ..!
عُد للوراء إلى حدود الساموراي
قلّد جميع الثائرين
قلْ لا .. لكلّ مثبّطٍ
واعدد سلاحك لا تخالطك الظنون
كنْ سيداً .. ملكاً .. زعيماً
قائداً لك , في الوغى
لا تبتئس
فطريقُ تحريرُ النفوس من النفوس
هو باتباع الحقّ
فعل الفاتحين
قلّد صلاح الدين في فكّ العروس
من اللئام
واركب جوادك سيدي
واعزم .. فدربك مستقيم
أوَلا تغار من الشعوب المستنيرة.؟
هيا تقدّم وانزع الخوف المقفّى في القصيد ,
وغادر الأطلال
لا تبكي السنين
فرّق صفوف الجالسين على جراح عروبتي
وانسف قصوراً من ورق .
يا أنت .. أسألك الوصال
فكن مُنيراً.. شمسُ فجرٍ ..
قصّةً لفوارسٍ كتبوا على عنق النجوم فِعالهم
هم إن أردت جنود جيشك ..
أو أردت هم الوسيلة لانتشال كرامةٍ
باتت غريقة ..
في زمانٍ مُنهكٍ ,
ثملٍ ,
غريقْ
يا أنت ..
يا كلّ اللذين عرفتهم منذ الطفولة.
وقرأتُ في كتبٍ مكدّسةٍ
علاها شؤم واقعها الحزين
.. أنْ لا سبيل إلى السبيل
سوى انحناء النخل
كي تعصف رياح الغدر في شتى الزروع ..!!
.. ولا سبيل إلى السبيل
سوى بتقبيل الأيادي والقدم ..!!
كنْ سيدي الضرغام في غاب الحياة ..
ولا تنم
غيّر هشاشة فكرنا
واجعل زئيرك مؤنساً لمراقدٍ
سُحِقتْ ببطش المفسدين .
سيّج طموحك بالعَتاد
ولا تَحدْ عن درب سيف الله
زلزلها الحصون
واكشف غطاء الوهم
جرّد كلّ رعديدٍ مساوىء دهره
دهر الأنين
وامسك زمام الأمر حارب واقفاً
واحذر من اليأس اللعين
كنْ يا أنا هذا الذي
فهمُ الحقيقة في زمانٍ أبكمٍ
فهمُ المعادلة .. ( الخلاص من السجون )
وبَثّ في الأرض الأمان
وبات مرفوع الجبين
كنْ يا أنا عنوان عصرٍ .. (لا يغار على دماء سبيةٍ )..!
قدس العروبة مهرها الغالي الثمين
غيّر معادلة الحروب
بِرَصّ صفّ العاشقين
عَنْوِنْ جميع قصائد الغزل الخجولة بالكفاح
ولا تبارح موقعاً لك فيه عرقٌ , أخوةٌ ,
نسبٌ , ودين
يا أنت يا حلم الطفولة
لا تلمني إن شطّتُ
فإن دمعي لن يجفّ
ونحن في الأسر المُهين
وإن بسمةَ طفلة قد لا تعود
ونحن نحلمُ أن نكون ..!
يا أنت ..
ما أنت إلا أنت ..
تحت ذراع دهرٍ مستباحٍ
تستجيرُ بقاتلٍ ,
من قاتلٍ مأجور
وتلوذُ من كلّ المصائب
والمصائبُ حظّك الموفور في هذا الزمن.
يا أنت ..
أتودُ حقاً أن يزولَ سواد حاضرك اللعين..؟
أتودُ أن تمضي بهذي الأرض
دون مهابةٍ للقتل ..؟
تمشي من الأقصى
إلى الأدنى وأنتَ محرّرٌ
من كلّ أصناف الألم ..؟
وتصيحُ بالصوت الجهور بلا, نعم
من غير تكميمٍ لفمّ ..؟
عُد للوراءِ ولا تصافح خائناً , جَلِفاً , زنيم
فالخوفُ داءٌ لا يزول إذا ولجتَ خرافةً
وإذا خرقتَ سفينة البحر الخِضم ..!
عُد للوراء إلى حدود الساموراي
قلّد جميع الثائرين
قلْ لا .. لكلّ مثبّطٍ
واعدد سلاحك لا تخالطك الظنون
كنْ سيداً .. ملكاً .. زعيماً
قائداً لك , في الوغى
لا تبتئس
فطريقُ تحريرُ النفوس من النفوس
هو باتباع الحقّ
فعل الفاتحين
قلّد صلاح الدين في فكّ العروس
من اللئام
واركب جوادك سيدي
واعزم .. فدربك مستقيم
أوَلا تغار من الشعوب المستنيرة.؟
هيا تقدّم وانزع الخوف المقفّى في القصيد ,
وغادر الأطلال
لا تبكي السنين
فرّق صفوف الجالسين على جراح عروبتي
وانسف قصوراً من ورق .
يا أنت .. أسألك الوصال
فكن مُنيراً.. شمسُ فجرٍ ..
قصّةً لفوارسٍ كتبوا على عنق النجوم فِعالهم
هم إن أردت جنود جيشك ..
أو أردت هم الوسيلة لانتشال كرامةٍ
باتت غريقة ..
في زمانٍ مُنهكٍ ,
ثملٍ ,
غريقْ
يا أنت ..
يا كلّ اللذين عرفتهم منذ الطفولة.
وقرأتُ في كتبٍ مكدّسةٍ
علاها شؤم واقعها الحزين
.. أنْ لا سبيل إلى السبيل
سوى انحناء النخل
كي تعصف رياح الغدر في شتى الزروع ..!!
.. ولا سبيل إلى السبيل
سوى بتقبيل الأيادي والقدم ..!!
كنْ سيدي الضرغام في غاب الحياة ..
ولا تنم
غيّر هشاشة فكرنا
واجعل زئيرك مؤنساً لمراقدٍ
سُحِقتْ ببطش المفسدين .
سيّج طموحك بالعَتاد
ولا تَحدْ عن درب سيف الله
زلزلها الحصون
واكشف غطاء الوهم
جرّد كلّ رعديدٍ مساوىء دهره
دهر الأنين
وامسك زمام الأمر حارب واقفاً
واحذر من اليأس اللعين
كنْ يا أنا هذا الذي
فهمُ الحقيقة في زمانٍ أبكمٍ
فهمُ المعادلة .. ( الخلاص من السجون )
وبَثّ في الأرض الأمان
وبات مرفوع الجبين
كنْ يا أنا عنوان عصرٍ .. (لا يغار على دماء سبيةٍ )..!
قدس العروبة مهرها الغالي الثمين
غيّر معادلة الحروب
بِرَصّ صفّ العاشقين
عَنْوِنْ جميع قصائد الغزل الخجولة بالكفاح
ولا تبارح موقعاً لك فيه عرقٌ , أخوةٌ ,
نسبٌ , ودين
يا أنت يا حلم الطفولة
لا تلمني إن شطّتُ
فإن دمعي لن يجفّ
ونحن في الأسر المُهين
وإن بسمةَ طفلة قد لا تعود
ونحن نحلمُ أن نكون ..!