بدر الزمان
New member
- إنضم
- 7 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 1
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
خلافاتنا نقدمها أطباقاً ذهبية على موائد أعدائنا!!!!!!
في بلادنا ... في وطننا ... تحت أجواء من الطائفية والحقد تحيط بكياننا الشيعي ... تبرز خلافاتنا إلى السطح !!!!
خلافات وصلت إلى حد خطير من التمزق ، والعصبية ، والتشرذم!!!!!
وياليتها خلافات على أمور تخص مسائل تمس شئون حياتنا اليومية ، بتنا نتصارع في قضايا ، يفترض أن لا نختلف حولها ، كقضية العزاء مثلاً وأسلوب ممارسته!!!!!!
لا أعلم إن كان الكثير منا يدرك خطورة استمرار مثل هذه الخلافات وبروزها إلى السطح ، وأن نغرق في مشاكل وصراعات على مسائل التقليد ، والعزاء ، وتقييم أداء النائب البلدي أو البرلماني ، أو حول صلوات الجماعة ، ومجلس القرية ، وغيرها من الأمور ونترك الأمور الجوهرية الأساسية التي تمس حياتنا وكياننا وشئوننا الاجتماعية اليومية كمسألة البطالة ، والتجنيس ، والطائفية ، والعدالة ، والحريات ؟!!!!!
يجب أن يعلم الجميع أن في هذا البلد بالذات ، هناك من يريد ، بل ويعمل فعلاً ، على أن تعيش هذه القرى الآمنة غارقة في خلافاتها ومشاكلها الداخلية وأن لا يفكر أبنائها ، أبداً ، في مستقبلهم وحياتهم !!!!!!
ألا تعلمون بأن هناك من يريد لخلافاتنا أن ترتقي لمستوى الحرب الأهلية كالتي حدثت في جدحفص عام 2001 م ، بين من يؤيد المدني والجمري ، وبات هذا يهاجم ذاك ، وفلان يدهس بسيارته فلان ، ومجموعة تهاجم المأتم الفلاني لأنهم ينتمون للجماعة الفلانية!!!!!! واللاعب الأساسي ، والمحرك الأساسي للعبة كان واقفٌ كما نقول بالعامية " يتطمش" ويتشمت على شيعة آل البيت(ع) يتناحرون بين بعضهم البعض !!!!!!!
الحمدالله نحن لم نصل إلى هذا المستوى الخطير من الصراع (وإن شاء الله لا يحدث ذلك في أجيالنا القادمة) ، فهو لم يرتقي إلى أكثر من صراع إعلامي وقيل وقال ، ومهاترات على الإنترنت ، والمنتدى ، ولكن الوقاية خير من ألف علاج ....
فلماذا نترك المسائل تتفاقم ، والخلافات تنشب وتزداد بيننا ، علينا المبادرة إلى حلها فوراً ولملمة الموضوع ، وتصفية النيات ، دعونا نلتفت لقضايانا المصيرية ، لشئون حياتنا ، عندنا بطالة!!!! شباب خريجون عاطلون عن العمل ( لا يعملون والبلوش والسوريون يغرفون من خيرات البلد)، هذا غير الذين خرجوا من المدارس وتسيبوا ، عندنا شباب على وجه الزواج ، عندنا أزمة سكن للشباب الجدد ، عندنا مشكلة غلاء في أسعار الأراضي والشقق ، هذا غير معاناتنا كشيعة من الطائفية ، والتهميش ... نعم... أنا لا أقول لا نحل خلافاتنا ، وإذا حدثت مشكلة في العزاء نتركها ولا نحلها ، بل يجب علينا حلها وأن لا نتركها تتفاقم بجهود جميع المؤمنين الغيارى على قريتهم ، ولكن في نفس الوقت يجب أن نلتفت إلى حياتنا قليلاً ... لشئوننا وقضايانا المصيرية ...
إن خلافاتنا ومشاكلنا الداخلية هي أطباقٌ ذهبية نقدمها على موائد أعدائنا ومن لا يريد لطائفتنا الخير والسلام !!!!!!
هي وقودهم وغذائهم الذي يعيشون عليه .... فلماذا نتركهم يمتصون من دمائنا ويتغذون على خلافتنا ، ونحن نائمون غارقون في عسل مشاكلنا وصراعاتنا على قضايا هامشية لا تغني أو تسمن من جوع ؟؟؟!!!!!!
خذوا من عراق ما بعد صدام العبرة ، وانظروا لمن قال قولته المشهورة " هناك هلال شيعي سينمو من إيران إلى لبنان" ، لماذا قال هذا الكلام ؟؟!!!! لو لم يكن يشعر بخطر الهلال الشيعي فعلاً وقوة اتحاده في العراق لما تفوه لسانه بما يخفي قلبه!!!!!!
خذوا العبرة من لبنان الذي أدت وحدة شيعته إلى مقاومة الأصوات المسيحية والصهيونية الطائفية وإلى احترام الطائفة حتى على مستوى الدولة اللبنانية!!!!!
لأننا لا نحترم بعضنا البعض ... لأننا غارقون في مشاكل وصراعات داخلية ... لأننا تركنا لتلك القوى تستغل عامل الزمن الذي نحياه ونعيشه في المهاترات والكلام الزائد على مراجع تقليد أو لجنة عزاء ، أو مجلس قرية فتقوم بسلب أرضنا ، ونهب خيراتنا ، وتجويع أبنائنا وظلمهم ، لذلك لا احترام لنا ، لن تشعر تلك القوى أننا نشكل أي خطر أو تهديد عليها لأنها ضمنت تفكيكنا ، وسنستيقظ في يوم من الأيام لنرى أنفسنا وقد بتنا محاصرين براً وبحراً ، لا وطن لنا ، لا هوية لنا ، لا أرض لنا ، والأكثرية ال 70% أصبحت 25% ...
هناك مخططات وبرامج ووسائل وضعها خبراء من شرق العالم وغربه تهدف إلى إغراق البحر الشيعي في خلافات وصراعات تنسيه أي تفكير بالنهضة أو المطالبة بحق !!!!!
ولأننا وقود لهذه النار وهذه المخططات ، وعقول بعضنا تساعد على إشعال فتيلها ، فليس بالشيء الغريب أن يتمكن خصوم الطائفة من تمرير مشاريعهم ومخططاتهم وعيونهم مغلقة!!!!!!
اللهم غير سؤ حالنا بحسن حالك يا كريم ....
أخوكم
بدرالزمان
__________________
الحرية حق وليست منحة
في بلادنا ... في وطننا ... تحت أجواء من الطائفية والحقد تحيط بكياننا الشيعي ... تبرز خلافاتنا إلى السطح !!!!
خلافات وصلت إلى حد خطير من التمزق ، والعصبية ، والتشرذم!!!!!
وياليتها خلافات على أمور تخص مسائل تمس شئون حياتنا اليومية ، بتنا نتصارع في قضايا ، يفترض أن لا نختلف حولها ، كقضية العزاء مثلاً وأسلوب ممارسته!!!!!!
لا أعلم إن كان الكثير منا يدرك خطورة استمرار مثل هذه الخلافات وبروزها إلى السطح ، وأن نغرق في مشاكل وصراعات على مسائل التقليد ، والعزاء ، وتقييم أداء النائب البلدي أو البرلماني ، أو حول صلوات الجماعة ، ومجلس القرية ، وغيرها من الأمور ونترك الأمور الجوهرية الأساسية التي تمس حياتنا وكياننا وشئوننا الاجتماعية اليومية كمسألة البطالة ، والتجنيس ، والطائفية ، والعدالة ، والحريات ؟!!!!!
يجب أن يعلم الجميع أن في هذا البلد بالذات ، هناك من يريد ، بل ويعمل فعلاً ، على أن تعيش هذه القرى الآمنة غارقة في خلافاتها ومشاكلها الداخلية وأن لا يفكر أبنائها ، أبداً ، في مستقبلهم وحياتهم !!!!!!
ألا تعلمون بأن هناك من يريد لخلافاتنا أن ترتقي لمستوى الحرب الأهلية كالتي حدثت في جدحفص عام 2001 م ، بين من يؤيد المدني والجمري ، وبات هذا يهاجم ذاك ، وفلان يدهس بسيارته فلان ، ومجموعة تهاجم المأتم الفلاني لأنهم ينتمون للجماعة الفلانية!!!!!! واللاعب الأساسي ، والمحرك الأساسي للعبة كان واقفٌ كما نقول بالعامية " يتطمش" ويتشمت على شيعة آل البيت(ع) يتناحرون بين بعضهم البعض !!!!!!!
الحمدالله نحن لم نصل إلى هذا المستوى الخطير من الصراع (وإن شاء الله لا يحدث ذلك في أجيالنا القادمة) ، فهو لم يرتقي إلى أكثر من صراع إعلامي وقيل وقال ، ومهاترات على الإنترنت ، والمنتدى ، ولكن الوقاية خير من ألف علاج ....
فلماذا نترك المسائل تتفاقم ، والخلافات تنشب وتزداد بيننا ، علينا المبادرة إلى حلها فوراً ولملمة الموضوع ، وتصفية النيات ، دعونا نلتفت لقضايانا المصيرية ، لشئون حياتنا ، عندنا بطالة!!!! شباب خريجون عاطلون عن العمل ( لا يعملون والبلوش والسوريون يغرفون من خيرات البلد)، هذا غير الذين خرجوا من المدارس وتسيبوا ، عندنا شباب على وجه الزواج ، عندنا أزمة سكن للشباب الجدد ، عندنا مشكلة غلاء في أسعار الأراضي والشقق ، هذا غير معاناتنا كشيعة من الطائفية ، والتهميش ... نعم... أنا لا أقول لا نحل خلافاتنا ، وإذا حدثت مشكلة في العزاء نتركها ولا نحلها ، بل يجب علينا حلها وأن لا نتركها تتفاقم بجهود جميع المؤمنين الغيارى على قريتهم ، ولكن في نفس الوقت يجب أن نلتفت إلى حياتنا قليلاً ... لشئوننا وقضايانا المصيرية ...
إن خلافاتنا ومشاكلنا الداخلية هي أطباقٌ ذهبية نقدمها على موائد أعدائنا ومن لا يريد لطائفتنا الخير والسلام !!!!!!
هي وقودهم وغذائهم الذي يعيشون عليه .... فلماذا نتركهم يمتصون من دمائنا ويتغذون على خلافتنا ، ونحن نائمون غارقون في عسل مشاكلنا وصراعاتنا على قضايا هامشية لا تغني أو تسمن من جوع ؟؟؟!!!!!!
خذوا من عراق ما بعد صدام العبرة ، وانظروا لمن قال قولته المشهورة " هناك هلال شيعي سينمو من إيران إلى لبنان" ، لماذا قال هذا الكلام ؟؟!!!! لو لم يكن يشعر بخطر الهلال الشيعي فعلاً وقوة اتحاده في العراق لما تفوه لسانه بما يخفي قلبه!!!!!!
خذوا العبرة من لبنان الذي أدت وحدة شيعته إلى مقاومة الأصوات المسيحية والصهيونية الطائفية وإلى احترام الطائفة حتى على مستوى الدولة اللبنانية!!!!!
لأننا لا نحترم بعضنا البعض ... لأننا غارقون في مشاكل وصراعات داخلية ... لأننا تركنا لتلك القوى تستغل عامل الزمن الذي نحياه ونعيشه في المهاترات والكلام الزائد على مراجع تقليد أو لجنة عزاء ، أو مجلس قرية فتقوم بسلب أرضنا ، ونهب خيراتنا ، وتجويع أبنائنا وظلمهم ، لذلك لا احترام لنا ، لن تشعر تلك القوى أننا نشكل أي خطر أو تهديد عليها لأنها ضمنت تفكيكنا ، وسنستيقظ في يوم من الأيام لنرى أنفسنا وقد بتنا محاصرين براً وبحراً ، لا وطن لنا ، لا هوية لنا ، لا أرض لنا ، والأكثرية ال 70% أصبحت 25% ...
هناك مخططات وبرامج ووسائل وضعها خبراء من شرق العالم وغربه تهدف إلى إغراق البحر الشيعي في خلافات وصراعات تنسيه أي تفكير بالنهضة أو المطالبة بحق !!!!!
ولأننا وقود لهذه النار وهذه المخططات ، وعقول بعضنا تساعد على إشعال فتيلها ، فليس بالشيء الغريب أن يتمكن خصوم الطائفة من تمرير مشاريعهم ومخططاتهم وعيونهم مغلقة!!!!!!
اللهم غير سؤ حالنا بحسن حالك يا كريم ....
أخوكم
بدرالزمان
__________________
الحرية حق وليست منحة