• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

زواج الصغرى قبل الكبرى (موضوع للنقاش)

إنضم
23 فبراير 2005
المشاركات
247
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
العمر
37
الإقامة
مهلكة البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم

هنالك موضوع مهم للغاية وددت لو اعرف وجهات نظركم المختلفة حوله ، الا وهو زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى .

ما رأيكم في ان تدخل الاخت الصغرى قبل الكبرى قفص الزوجية ؟ خصوصا ان هذه الظاهرة دخيلة وجديدة على مجتمعاتنا الشرقية . وما اثر ذلك على الاخت الكبرى والصغرى وعلى الاسرة ككل ؟
ارجو التفاعل وخصوصا من الاخوات.


تحياتي (لا يوم كيومك)
 
مشاركة: زواج الصغرى قبل الكبرى (موضوع للنقاش)

اشكرك اخويي لايوم كييومك

في بعض الاباء يقولون ان هم مابزوجون البنية الصغيرة قبل الكبيرة لان بعدين الكبيرة بتتعقد او لشي غير

بس هاذي النظرية خطا المفروض ماايقطع رزق البنية

وشكراً مره ثانية
 
مشاركة: زواج الصغرى قبل الكبرى (موضوع للنقاش)

شكرا لك اخي العزيز على الموضوع الجميل
انا اتفق مع ما قالته اختي حنين
 
مشاركة: زواج الصغرى قبل الكبرى (موضوع للنقاش)

شكرا لك لايوم كيومك وانا اتفق مع حنين الشوق والشاعر
وهاذا شي عادي وهاذي سنة الحياه الي يجي نصيبها تاخذه سواء كانت الكبرى قبل او الصغرى
 
مشاركة: زواج الصغرى قبل الكبرى (موضوع للنقاش)

خلنا نكون واقعيين اذا محد تقدم حق الاخت الكبرى مثلا شتسوي مسكينة البنت الصغيرة تربط نفسها ومستقبلها بمصير أختها

كل أخت تتمنى إلى أختها الساعدة والتوفيق
وحتى لو تزوجت الصغيرة قبل الكبيرة صدق يمكن تحط بخاطرها الكبيرة بس بتفرح وبتستانس إلى أختها

مشكورين على الموضوع



تحياتي
 
مشاركة: زواج الصغرى قبل الكبرى (موضوع للنقاش)

بسم الله الرحمن الرحيم


يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى حيرة بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ....." الحديث، ونداء العاطفة التى تتمزق بين البنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغري!!

هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل الآباء؟ وإلى متى تحول العادات والتقاليد - التى قد تتناقض مع تعاليم ديننا - دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد أبناءنا؟!

www.mowjeldoha.com-borders-47.gif



خطبة الصغري


قد يتصور البعض بما فيهم الأخت الكبرى أن مجرد خطبة الصغرى قبلها يعنى تفوقها فى الجمال أو الذكاء، وهذا التصور غالباً ما يكون خاطئاً فقد تكون الخطبة من قبل أناس لا يعرفون الكبرى كان تأتى عن طريق الزميلات فى المدرسة أو الجامعة أو العمل.
إن زواج الأخت الكبرى كان هو المبدأ الثابت فى الزواج قديماً، وكان لذلك أسبابه وظروفه حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانة. وعندما يتقدم أحد الشباب إليه راغباً فى نسبه يطلب الكبرى لأنها هى الجاهزة للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الأمور وأصبح الشاب وهو فى طريقه للارتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب فى أن تشاركه حياته ولا يرضى بها بديلاً.

www.mowjeldoha.com-borders-47.gif


التضحية


ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدى إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجةً الإحساس بأن إحداهما تقف فى طريق سعادة الأخري. وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة. أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحى الأخت الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل عيون أختها الصغرى وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد عقباه.
لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالى لهذه المشكلة يكون بأخذ رأى الأخت الكبرى وإشراكها فى الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها فى كثير من الأمور فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها فى رحلة شراء متطلباتها وهى أمور بسيطة ولكن أثرها فى إزالة المشكلة كبير وفعال.

www.mowjeldoha.com-borders-47.gif


حكمة الوالدين


على الأب الذى يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء وأن يكون سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة فى طريق مستقبلها، فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .كما أن عليه ألا ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهى بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً وإلى من يبث فى كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس.

أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، فالصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن أما عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على إقناعها بقدر الله عز وجل والدعاء لها بأن يرزقها الله الزوج الصالح.وعلى الأخت الكبرى أن تتقبل الأمر بحكمة وأن تقتنع بأن خطبة أختها الأصغر قبلها أمر لا يعيبها، وأن نصيبها سوف يأتيها بإذن الله تعالى فى أوانه.
أما الأخت الصغرى فعليها أن تشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وألا تجعل خطبتها سبباً فى جرح مشاعر أختها بل تحاول التقرب منها، والتودد إليها واستشارتها والثقة فى رأيها ودعمها نفسياً وإيمانياً.

www.mowjeldoha.com-borders-47.gif


وعلى أفراد المجتمع مراعاة مشاعر الأخت الكبرى وذلك بتخفيف حدة النظرات والهمسات الجارحة وإدراك أن ذلك يحدث لحكمة لا يعلمها إلا الله ،
فكم من فتاة سبقتها أختها أو أخواتها إلى بيت الزوجية وصبرت فعوضها الله خيراً بعد أيام أو سنوات.


ولا يحق لأحد أن ينتقد الأسرة التى توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها شرع
ولا يقبلها عقل، وقد ندب الشرع إلى تزويج البنات، وجاء التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن الدين والخلق ، ولو كان فى الترتيب بين الأخوات فى الزواج خير لأرشدنا إليه ديننا الحنيف.


ولا ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر للإنسان ما له وما عليه منذ نفخ الروح فيه.
ولن يأخذ إنسان إلا ما كتب الله له ، وكذلك فإن الصغرى لن تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه.

www.mowjeldoha.com-borders-47.gif


تحياتي

جـــــــــروح
 
مشاركة: زواج الصغرى قبل الكبرى (موضوع للنقاش)

السلام والرحمة

أخواتي في الله لكم منا جل التحايا والإحترام برأي القاصر وكلنا قاصرون كل مايتوافق مع الشرع يتوافق مع العقل وهذه قاعدة عامة يجب أن نسير على هديها مادام الشرع يحله لما تأتي العادات والتقاليد لتقف حائلا دونه هي أياما قليله لنا في هذه الدار الفانية كل من يأخذ نصيبه ولايعني تقدم الصغرى على الكبرى أن الحياة توقفت ولاأؤيد ربط مصير إحداهن بالأخرى .

ولاأنكر مراعاة شعور الأكبر ولكن هذه عادات وتقاليد نحن منوضعها وإلا مالضير في ذلك ؟

هذا ولكم مني وافر التقدير والإحترام.
 
عودة
أعلى