[align=center]السعـادة: أن تجد شيئاً تحبه.. وعملاً تعمله.. وأمــلاً ترجــو تـحقيقه.. وكما قال الفيلسوف توما الإكوينــي: «هنــاك عطـش للسعـادة، والمعني في كل نفس». ولابد أنك غصت كثيراً فــي أعماق نفســك، تبحث عن سعادتك، وفتشت داخل سراديب حياتك المليئة بالأسرار والأفكار والمشاعر والقيم.. وأتخيل أيضاً أنه كانت لك جولات في المساحات الموجودة في حياتك الغير معبرة، والغير متوافقة مع قناعاتك ومبادئك العميقة، محاولاً أن تتفهم مخاوفك.. الحقيقي منها والخيالي.
وربـما أيضـاً سألــت نفسـك.. مــن أنـــا..؟!! وما هو سبب وجودي؟!! وما هو مصيري؟!! لتحـــدد لنفسك اتجاهاً، وتجعل لحياتك معنى، فتجد للسعادة طريقاً وللفرح مكاناً في حياتك.
إنه صراع طبيعي.. لا تنخدع بأنه سينتهي من حياتك.. ولكن درب نفسك على التعايش معه، والتغلب عليه، وارفض بإصرار أن تبادل فرحك بأي شـيء فــي العالم، مهمــا كـان قلقك، ومهما كانــت الصراعــات التــي تــدور في عقلك، كدوامة تتقاذفك من حائط إلى آخر، ارفض أن تعيش مقيداً بالمظاهر الخادعة التي تجعل الناس يظنونك أكثر من الكل فرحاً وسعادة، فالحرية هي أن تكون لديك القدرة على عمل ما يجب عليك عمله.
ابحــث عن الـحب، المفتاح الأول للسعادة، فالحياة تواصل وحب بين الناس، والعلاقات الإنسانية تغذيها الكلمات الطيبة التي تبني وتُصلح وتنمي وتشيع الفرح والسعادة في نفوس الجميع.
ولتكن لك رسالة في الحياة، من خلال عملك الـذي تقــوم بـه، فـإن أكثــر النــاس سعـــادة، في تصوري، هم الذين استطاعوا أن يحققوا شيئاً مختلفاً في مجتمعاتهم وأوطانهم وعالمهم الخاص.
ومهما كان العالم حافلاً بالآلام إلا أنه مليء أيضاً بالانتصارات، فابحث دائماً عن الجانب المضيء، ولتملأ حياتك بالثقة والأمل والإيمان، فتصبح حياتك سلسلة من الانتصارات، فالأقويــاء هــم الذيــن يــواصلــون الـمسير، إنهم يرفضون التساهل والتنازل عن قيمهم ومبادئهم، ولا يفرحون بالشر، بل يتجهون للحق دائماً، ويبتهجون بانتصاره، يحافظون على الأمل ويثابرون على الحقيقة، فيعيشون حياة تـغمـرها الحـــرية والإثمار والحـــب المتبادل.. بالحب والعمـــل .. والأمــل .. تـملـك مصــدر فرح داخلي دائم .. تملك شيئاً لا يملكه كثيرون من الناس .. وليكـن شعارك: الفـــرح والابتهاج والابتسامة.
أسئل الله العلي القدير أن يوفقكم جميعا لأحلى سعادة
هذه مشاركتي الأولى اضعها بين أيديكم
منتظراً منكم قبولها والتفاعل معها
أخوكم
حكاية [/align]
وربـما أيضـاً سألــت نفسـك.. مــن أنـــا..؟!! وما هو سبب وجودي؟!! وما هو مصيري؟!! لتحـــدد لنفسك اتجاهاً، وتجعل لحياتك معنى، فتجد للسعادة طريقاً وللفرح مكاناً في حياتك.
إنه صراع طبيعي.. لا تنخدع بأنه سينتهي من حياتك.. ولكن درب نفسك على التعايش معه، والتغلب عليه، وارفض بإصرار أن تبادل فرحك بأي شـيء فــي العالم، مهمــا كـان قلقك، ومهما كانــت الصراعــات التــي تــدور في عقلك، كدوامة تتقاذفك من حائط إلى آخر، ارفض أن تعيش مقيداً بالمظاهر الخادعة التي تجعل الناس يظنونك أكثر من الكل فرحاً وسعادة، فالحرية هي أن تكون لديك القدرة على عمل ما يجب عليك عمله.
ابحــث عن الـحب، المفتاح الأول للسعادة، فالحياة تواصل وحب بين الناس، والعلاقات الإنسانية تغذيها الكلمات الطيبة التي تبني وتُصلح وتنمي وتشيع الفرح والسعادة في نفوس الجميع.
ولتكن لك رسالة في الحياة، من خلال عملك الـذي تقــوم بـه، فـإن أكثــر النــاس سعـــادة، في تصوري، هم الذين استطاعوا أن يحققوا شيئاً مختلفاً في مجتمعاتهم وأوطانهم وعالمهم الخاص.
ومهما كان العالم حافلاً بالآلام إلا أنه مليء أيضاً بالانتصارات، فابحث دائماً عن الجانب المضيء، ولتملأ حياتك بالثقة والأمل والإيمان، فتصبح حياتك سلسلة من الانتصارات، فالأقويــاء هــم الذيــن يــواصلــون الـمسير، إنهم يرفضون التساهل والتنازل عن قيمهم ومبادئهم، ولا يفرحون بالشر، بل يتجهون للحق دائماً، ويبتهجون بانتصاره، يحافظون على الأمل ويثابرون على الحقيقة، فيعيشون حياة تـغمـرها الحـــرية والإثمار والحـــب المتبادل.. بالحب والعمـــل .. والأمــل .. تـملـك مصــدر فرح داخلي دائم .. تملك شيئاً لا يملكه كثيرون من الناس .. وليكـن شعارك: الفـــرح والابتهاج والابتسامة.
أسئل الله العلي القدير أن يوفقكم جميعا لأحلى سعادة
هذه مشاركتي الأولى اضعها بين أيديكم
منتظراً منكم قبولها والتفاعل معها
أخوكم
حكاية [/align]
