منتهى محسن
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 199
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
اين الثرى من الثريه
قضت السيدة الزهراء حياتها بهذا التفرد والخلق الحسن .هكذا صدقت مع بارئها فتقربت اليه تضرعا ورهبه ..تهجدت في الليل .. تمتمت شفتاها الشريفتان بالدعاء للجار والاقارب والاهل والاحباب لم تكن تملك من حطام الدنيا سوى سجادة تسجد لله تعالى تشكره ونحمد نعمائه وتبتهل اليه وترجوا رضاته
ترى ....اين تقضي النساء اليوم اوقاتهن ..ترى هل يسهرن ليلا للعباده ام ان العولمه حجبت تلك الطقوس المقدسه
فكم من النساء اليوم يصلن صلاة الليل ومن منهن يتزودن بزاد سيدة النساء وذلك الخلق الجميل !
تقول احدى النساء بان لاوقت لي للعباده فمن عمل البيت حتى الذهاب الى المدرسه فتحضير المنهج يتطلب جهدا ليس باليسيرولا استطع سوى صلاة الفرائض هذا اذا سمح لي الوقت بذلك
اما البعض الاخر فيتحججن بالقول ان مسئولية الزوج والاطفال والعمل خارج البيت يسرق منهن الوقت فلا مجالا حتى للتفكير بالصلاة او التهجد ليلا
وان زادت الحجج وتنوعت فلن تبرر لهن حق التقصير مع الخالق تبارك وتعالى لان العباده امرا مرتبطا ومقدار ايمان العبد فان كانت الوشائج متينه زالت كل الحجج والعراقيل وان كانت الروابط هشه وجد العبد الاف التبريرات الواهيه
فلتنظر النساء اجمع صوب اكسير الحياة والشعلة التي لن ولم تنطفيء
فلتفكر النساء وتتفحص في امرها علها تنتهل من وهج تلك الشمعه المضيئه لعل السيدة الزهراء تحيطنا بعنايتها وتفطمنا جميعا من النار بفضل بركاتها والطافها وقربها من الله جل جلاله
العمر قصير وان طال والله تعالى يغفر التقصير ويعفو على الغفله
والباب مشرع للوافدين فبين نظرة لتلك الالاء الشامخة ومقارنتها مع انفسنا المشغوله بحب الدنيا الفانيه نستشف امرا حتميا باننا لابد ان نطور انفسنا ونتزود ولو الشيء اليسير من خلق سيدة النساء الزهراء البتول
قضت السيدة الزهراء حياتها بهذا التفرد والخلق الحسن .هكذا صدقت مع بارئها فتقربت اليه تضرعا ورهبه ..تهجدت في الليل .. تمتمت شفتاها الشريفتان بالدعاء للجار والاقارب والاهل والاحباب لم تكن تملك من حطام الدنيا سوى سجادة تسجد لله تعالى تشكره ونحمد نعمائه وتبتهل اليه وترجوا رضاته
ترى ....اين تقضي النساء اليوم اوقاتهن ..ترى هل يسهرن ليلا للعباده ام ان العولمه حجبت تلك الطقوس المقدسه
فكم من النساء اليوم يصلن صلاة الليل ومن منهن يتزودن بزاد سيدة النساء وذلك الخلق الجميل !
تقول احدى النساء بان لاوقت لي للعباده فمن عمل البيت حتى الذهاب الى المدرسه فتحضير المنهج يتطلب جهدا ليس باليسيرولا استطع سوى صلاة الفرائض هذا اذا سمح لي الوقت بذلك
اما البعض الاخر فيتحججن بالقول ان مسئولية الزوج والاطفال والعمل خارج البيت يسرق منهن الوقت فلا مجالا حتى للتفكير بالصلاة او التهجد ليلا
وان زادت الحجج وتنوعت فلن تبرر لهن حق التقصير مع الخالق تبارك وتعالى لان العباده امرا مرتبطا ومقدار ايمان العبد فان كانت الوشائج متينه زالت كل الحجج والعراقيل وان كانت الروابط هشه وجد العبد الاف التبريرات الواهيه
فلتنظر النساء اجمع صوب اكسير الحياة والشعلة التي لن ولم تنطفيء
فلتفكر النساء وتتفحص في امرها علها تنتهل من وهج تلك الشمعه المضيئه لعل السيدة الزهراء تحيطنا بعنايتها وتفطمنا جميعا من النار بفضل بركاتها والطافها وقربها من الله جل جلاله
العمر قصير وان طال والله تعالى يغفر التقصير ويعفو على الغفله
والباب مشرع للوافدين فبين نظرة لتلك الالاء الشامخة ومقارنتها مع انفسنا المشغوله بحب الدنيا الفانيه نستشف امرا حتميا باننا لابد ان نطور انفسنا ونتزود ولو الشيء اليسير من خلق سيدة النساء الزهراء البتول