همسة فرح
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل بفرجهم الشريف
--------------------------------------------------------------------------------
أظهرت الدراسةأن الاشخاص العصبيين يحرقون السعرات الحرارية بشكل أكبر،وأن طبيعة الاشخاص العصبيين تبقي على أصحابها الجسد النحيل بفضل ما يسميه الباحثون(عامل العصبية والتململ)فيمل الاشخص العصبي أن يكون أكثر رشاقة وهذه الطريقة تدعى(توليد الحرارة للنشاط بدون تدريبات)وهو العامل الذي يبين اذا ماكانالفرد يحرق السعرات الحرارية وقد يكون هو الاختلاف
في عدد السعرات الحرارية المحترقة خلال الانشطة اليومية.
فالاشخاص العصبيينالذين لديهم زيادة كبيرة في(عامل توليدالحرارةللنشاط) دون القيام بالانشطة
والتمارين الرياضية ويكتسبون دهون أقل من الأشخاص العاديين.
حتى اذا كنت من الأشخاص كثير الحركةوالاهتزاز أو ممن يقرعون بأصابعهم على المكتب أو الطاولة فأنك ستحرق مزيد من الطاقة خلال هذا التململ.
هذا وعي صعيد أخر،فقد كشف باحثون مختصونفي الولايات المتحدة،عن أن عصبية المرأةوماقد
تواجهه من قلق مرتبط بالتوتر واضطرابات بالمزاج،قد تسبب بصورة رئيسية عن جيناتها.
واكتشف الباحثون بعد دراسة 190قردامن الذكور والاناث،وجود إختلاف أو تنوع في جين معين يتحكم
بتنظيم مادة الدماغالرئيسية المرتبطة بالمزاج، وغالبا مايكون الاشخاص الذين يملكون هذا النوع من الجينات أكثر عرضةللإصابة بالكآبة.
ووجود هؤلاء في الدراسة،أن القردة الاناث اللاتي يملن الجين المذكور،أظهرت مستويت أعلى من
هرمونات التوتر.
وهذا ومن جانب آخر وحول التوتر الذي يقودللشراهة فقد أظهرت دراسة جديدة نشرنها مجلة( علم النفس الاجتماعي التطبيقي) ومأخا أن العصبية والتوتر والتعرض للاصوات العالية خلال النهار يشجع
النساء على تناول المزيد من الاطعمةالدسمة نتيجة لمشاعرالأحباط و الكآبة التي تصيبهن.
فقد وجد أخصائيو،الصحة السلوكية والحيوية بجامعة بنسلفانيا الأمريكة،أن النساءالأكثر شعورا
بالإحباط في نهاية يوم عصيب وموتر أكثر إلتهاما للأ طعمة الدهنية الدسمة من غير المحبطات.
كذلك أثبت باحثون نرويجيون أن الرغبة في تناول الطعام أثناء الليل قد يدل على معاناة الشخص من
التوتر و الضغط النفسي.
ووجد هؤلاء في دراستهم التي نشرتها المجلة الأمريكية لعلوم الأعضاء والفسيولو جيا بعد مقارنة
مستويات ودرجات التوتر عند عدد من السيدات المصابات بما يعرف بمتلازم الأكل الليلي،وأخريات من غير المصابات بهذه الحالة،أن المصابات تناولن نصف استهلاكهن اليومي على الأقل من الطعام بعد الساعةالثامنة مساء، ثم تناولن وجبة خفيفة واحدة على الأقل خلال الليل.
أظهرت الأبحاث العلمية الحديثةأن الاضطرابات نظام التغذية المتمثلة في العصبية أو الشراهة في الطعام قد تعود أيضا الى عوامل بيو لو جية وليست نفسية فقط .
قد كشف دراسة طبية سويدية حديثة النقلب عن أن ظهور مثل هذه الاضطرابات ناجم عن مهاجمة
الجهاز الناعي للجزنيات المسؤولة والمتحكمة في مراكز الشهية في المخ.
ويؤكد سيرجي فيتسون استاذ التغذية بمعهد كارو لنسكا الطبي ورنيس الفريق البحثي أن هذا الاكتشاف يمهد الطريق لإيجاد نظام علاجي فعال لهذه الاضطرابات المرضية.
وبينت الابحاث التي أجريت على عيناتدم لنحوسبعة وستة سيدة يعانين من الأناروكسيا العصبية
والبوليمبيا وشراهة الطعام أن أربعة وسبعين في المائة من هؤلاء المريضات يحملن أجساما مضادة ضد مايعرف بهرمون ألفا ميلانوسيتي الذي يعمل على تنظيم الشهية ومعدلات الاحتراق في الجسم
كما وجد أن عشرين في المائةمن المشتركات في الدراسة يحملن أجساما مضادة ضد هرمون أدروني كورتيي كورتوبيك الذي يلعب دورا مهما في التعامل مع التوتر.
وتنجح الاجسام المضادة في كثير من الأحيان في تحييد دور وفاعالية هذه الهرمونات . ويؤكد فريق العلماء على أنه على الرغم من ضرورة إجراء مزيد من الابحاث حول هذه النظرية الجديدة أن هذا الشيءالمؤكد الدور الحيوي والمهم الذي يلعبه التوتر في ظهور هذه الاضطرابات.
والجديد بالذكر وحول الموضوع ذاته،تصاب نسبة النساءمبا يعرف بظاهره الشراهة العصبية للطعام ،
وبعد تناول كميات كبيرة منه، يحاولن التخلصمن السعرات الحرارية الزائدة عن طريق القيء وعقاقير تليين المعدة وإدرار البول للمحافظة على شكل وموازنة أجسامهن.
وتصنف الحالة على أنها مرض يحتاج إلى تدخل علاجي عند الافراط في تناول تلك العقاقير،وإصابةالمرأة أو الفتاة بالنحو وفقدان الشهية ،كما أن الآثار التي تتركها هذه الأدوية تصل إلى حد الإصابة بهبوط القلب،وعند ذلك لابد من تدخل الطبيب النفسي واختصاصي التغذية في آن واحد.
ويعود السبب في ذلك أنه ومنذ عقود بدأت الشبهات تحوم حول البدانة ومع تزايد الاتهامات الطبية وضعت البدانة في قفص الاتهام وسيطرت أحلام النحافة على العقول وباتت البدانة كذلك مرادفا لأمراض عديدة تصيب الآنيان سواء في المجتمعات الشرقية أو الغربية، ولم تعد البدانة قضية تشغل النساء وحدهن بل باتت تشغل الرجال أيضا وأصبحت أيضا تصيب الاجيال بشكل متزايد
أختكم المخلصة :همسة فرح لا تنسونا من دعواتكم
:bye1:
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل بفرجهم الشريف
--------------------------------------------------------------------------------
أظهرت الدراسةأن الاشخاص العصبيين يحرقون السعرات الحرارية بشكل أكبر،وأن طبيعة الاشخاص العصبيين تبقي على أصحابها الجسد النحيل بفضل ما يسميه الباحثون(عامل العصبية والتململ)فيمل الاشخص العصبي أن يكون أكثر رشاقة وهذه الطريقة تدعى(توليد الحرارة للنشاط بدون تدريبات)وهو العامل الذي يبين اذا ماكانالفرد يحرق السعرات الحرارية وقد يكون هو الاختلاف
في عدد السعرات الحرارية المحترقة خلال الانشطة اليومية.
فالاشخاص العصبيينالذين لديهم زيادة كبيرة في(عامل توليدالحرارةللنشاط) دون القيام بالانشطة
والتمارين الرياضية ويكتسبون دهون أقل من الأشخاص العاديين.
حتى اذا كنت من الأشخاص كثير الحركةوالاهتزاز أو ممن يقرعون بأصابعهم على المكتب أو الطاولة فأنك ستحرق مزيد من الطاقة خلال هذا التململ.
هذا وعي صعيد أخر،فقد كشف باحثون مختصونفي الولايات المتحدة،عن أن عصبية المرأةوماقد
تواجهه من قلق مرتبط بالتوتر واضطرابات بالمزاج،قد تسبب بصورة رئيسية عن جيناتها.
واكتشف الباحثون بعد دراسة 190قردامن الذكور والاناث،وجود إختلاف أو تنوع في جين معين يتحكم
بتنظيم مادة الدماغالرئيسية المرتبطة بالمزاج، وغالبا مايكون الاشخاص الذين يملكون هذا النوع من الجينات أكثر عرضةللإصابة بالكآبة.
ووجود هؤلاء في الدراسة،أن القردة الاناث اللاتي يملن الجين المذكور،أظهرت مستويت أعلى من
هرمونات التوتر.
وهذا ومن جانب آخر وحول التوتر الذي يقودللشراهة فقد أظهرت دراسة جديدة نشرنها مجلة( علم النفس الاجتماعي التطبيقي) ومأخا أن العصبية والتوتر والتعرض للاصوات العالية خلال النهار يشجع
النساء على تناول المزيد من الاطعمةالدسمة نتيجة لمشاعرالأحباط و الكآبة التي تصيبهن.
فقد وجد أخصائيو،الصحة السلوكية والحيوية بجامعة بنسلفانيا الأمريكة،أن النساءالأكثر شعورا
بالإحباط في نهاية يوم عصيب وموتر أكثر إلتهاما للأ طعمة الدهنية الدسمة من غير المحبطات.
كذلك أثبت باحثون نرويجيون أن الرغبة في تناول الطعام أثناء الليل قد يدل على معاناة الشخص من
التوتر و الضغط النفسي.
ووجد هؤلاء في دراستهم التي نشرتها المجلة الأمريكية لعلوم الأعضاء والفسيولو جيا بعد مقارنة
مستويات ودرجات التوتر عند عدد من السيدات المصابات بما يعرف بمتلازم الأكل الليلي،وأخريات من غير المصابات بهذه الحالة،أن المصابات تناولن نصف استهلاكهن اليومي على الأقل من الطعام بعد الساعةالثامنة مساء، ثم تناولن وجبة خفيفة واحدة على الأقل خلال الليل.
أظهرت الأبحاث العلمية الحديثةأن الاضطرابات نظام التغذية المتمثلة في العصبية أو الشراهة في الطعام قد تعود أيضا الى عوامل بيو لو جية وليست نفسية فقط .
قد كشف دراسة طبية سويدية حديثة النقلب عن أن ظهور مثل هذه الاضطرابات ناجم عن مهاجمة
الجهاز الناعي للجزنيات المسؤولة والمتحكمة في مراكز الشهية في المخ.
ويؤكد سيرجي فيتسون استاذ التغذية بمعهد كارو لنسكا الطبي ورنيس الفريق البحثي أن هذا الاكتشاف يمهد الطريق لإيجاد نظام علاجي فعال لهذه الاضطرابات المرضية.
وبينت الابحاث التي أجريت على عيناتدم لنحوسبعة وستة سيدة يعانين من الأناروكسيا العصبية
والبوليمبيا وشراهة الطعام أن أربعة وسبعين في المائة من هؤلاء المريضات يحملن أجساما مضادة ضد مايعرف بهرمون ألفا ميلانوسيتي الذي يعمل على تنظيم الشهية ومعدلات الاحتراق في الجسم
كما وجد أن عشرين في المائةمن المشتركات في الدراسة يحملن أجساما مضادة ضد هرمون أدروني كورتيي كورتوبيك الذي يلعب دورا مهما في التعامل مع التوتر.
وتنجح الاجسام المضادة في كثير من الأحيان في تحييد دور وفاعالية هذه الهرمونات . ويؤكد فريق العلماء على أنه على الرغم من ضرورة إجراء مزيد من الابحاث حول هذه النظرية الجديدة أن هذا الشيءالمؤكد الدور الحيوي والمهم الذي يلعبه التوتر في ظهور هذه الاضطرابات.
والجديد بالذكر وحول الموضوع ذاته،تصاب نسبة النساءمبا يعرف بظاهره الشراهة العصبية للطعام ،
وبعد تناول كميات كبيرة منه، يحاولن التخلصمن السعرات الحرارية الزائدة عن طريق القيء وعقاقير تليين المعدة وإدرار البول للمحافظة على شكل وموازنة أجسامهن.
وتصنف الحالة على أنها مرض يحتاج إلى تدخل علاجي عند الافراط في تناول تلك العقاقير،وإصابةالمرأة أو الفتاة بالنحو وفقدان الشهية ،كما أن الآثار التي تتركها هذه الأدوية تصل إلى حد الإصابة بهبوط القلب،وعند ذلك لابد من تدخل الطبيب النفسي واختصاصي التغذية في آن واحد.
ويعود السبب في ذلك أنه ومنذ عقود بدأت الشبهات تحوم حول البدانة ومع تزايد الاتهامات الطبية وضعت البدانة في قفص الاتهام وسيطرت أحلام النحافة على العقول وباتت البدانة كذلك مرادفا لأمراض عديدة تصيب الآنيان سواء في المجتمعات الشرقية أو الغربية، ولم تعد البدانة قضية تشغل النساء وحدهن بل باتت تشغل الرجال أيضا وأصبحت أيضا تصيب الاجيال بشكل متزايد
أختكم المخلصة :همسة فرح لا تنسونا من دعواتكم
:bye1: