همسة فرح
New member
كان شاب وكانا مولعا بعالم النت
يصول ويجول فيه ولكنه خجولا لايعرف كيف يتعامل مع الأخرين يعيش مع نفسه يقرأ الشعر ويعيش مع الكلمات بحس مرهف كان رومانسيا لكنه لم يتعود أن يبوح بمشاعره يكتم بداخله كل تقلبات المراهقه وعواصفها وهكذا ظل يتنقل بين المنتديات يسجل هنا ويشارك هناك يدخل ولا يشعر بدخوله أحد
يعبر عن نفسه بكلمات هنا وهناك أحس أنه كما هو وحيدا فى عالم الحقيقه أصبح وحيدا فى عالم النت وفى يوم من الأيام تملكته الشجاعه وقرر أن يكون له أصدقاء بالمنتديات وفى أول دخول له على احد المنتديات طلب أن يكون صديقا لفتاة عرف أنها فى نفس عمره رأى صورنها الرمزيه لفتاة جميله ترتدى ملابس تظهر مفاتنها اعجبته الصورة وتصورها فى خياله أنها هى تمنى صداقتها وانتظر حتى يأتيه الرد بموافقتها على صداقته طال انتظاره ساعات وساعات وهو ينتظر وكان يشعر فى داخله بقلق ان ترفض صداقته يقاوم فيه رغبه أن يلغى هذا الطلب لايريد ان تجرح مشاعره وبينما هو يفكر واذا برساله تأتيه اهتز لها وجدانه واسرع بفتحها وأصابعه ترتعش يخشى من الحرج وعندما قرأها كانت فرحته كانت هذه هى المرة الأولى التى يتقدم ويطلب صداقة فتاة وكأنه يتقدم لعروس سيتزوجها وبدأ فى الكتابه اليها ورحبت به وكانت فتاة تبدو لطيفه مثقفه يتابع كتاباتها يحس انه يعيش معها فى كل كلمه بل كل حرف عشق كلماتها كانا يتكلمان معا على الصفحات تطور الأمر ليصبح بالرسائل الخاصه يتعلق بها يحاسبها كما يحاسب الزوج زوجته عند تأخرها خارج المنزل هى أيضا أشعرته برجولته كانت تلبى طلباته لاترده تسمعه أحلى الكلمات صار يحبها تعلق بها تطور الأمر اكثر تكلما على المسنجر يتحادثا ساعات وساعات هى كانت تعتبره اخا له لكنها لم تخبره ومرت الأيام والشهور وعلاقتهما تزداد ونار الحب تزداد تأججا بداخله يداعبها بأحلى الكلمات وجد فيها متنفسه ليخرج عواصف المراهقه وذات يوم طلب أن يقابلها خارج نطاق النت فى عالم الحقيقه وكانت حاسمه فى ردها رفضت هى واعيه رغم صغر سنها لكن ثقافتها حمتها من أن تلبى طلبه كانت تلك صدمة له ظل يضغط عليها يتودد لها يرجوها يبكى كالطفل وهى تهدئ منه تفهمه انها صداقه لا حب انها اخوة لا تحيد عنها وهنا أغلق الاتصال فى وجهها وكان منفعلا ظل حبيس نفسه واوهامه يحترق قلبه تتمزق احاسيسه فارقه النوم ما عاد يريد أن يدخل المنتدى كره المنتديات احس ان كيانه اهتز وضاع كبرياؤه ولكن ماذا يفعل قرر العوده اليها يكفيه منها كلامها معه سيرضى بما تريده لا يستطيع أن يبعد عنها واستعد نفسيا كى يستطيع أن يعبر لها عن أسفه وأنه يريدها كما هى تريد تجرأ ودخل على المنتدى بحث عن صفحتها وجدها لم تدخل منذ ان اغضبها أحس بالقلق داخله فتح المسنجر هى غير موجوده زاد قلقه وزاد حزنه ماذا يفعل ارسل لها رساله الكترونيه على عنوانه جاءه الرد عنوان غير موجود ظل على هذا الحال يتعذب لا يعرف كيف يجدها ضاع ما يوصله اليها كان لايترك المنتدى فى الليل والنهار يبحث عنها يتمنى عودتها تعب كٌل من الانتظار يأتيه ألأمل فى الصباح واليأس فى المساء وفجأة وكى يستريح من هذا العذاب من اليحث عنها فى المنتديات قرر ان يوقف هذا العذاب بعذاب أقل قام وذهب وأمسك بولاعه السجائر حرق أنامله ويقول فى نفسه لكى لاتعذبينى فى البحث عنها .
يصول ويجول فيه ولكنه خجولا لايعرف كيف يتعامل مع الأخرين يعيش مع نفسه يقرأ الشعر ويعيش مع الكلمات بحس مرهف كان رومانسيا لكنه لم يتعود أن يبوح بمشاعره يكتم بداخله كل تقلبات المراهقه وعواصفها وهكذا ظل يتنقل بين المنتديات يسجل هنا ويشارك هناك يدخل ولا يشعر بدخوله أحد
يعبر عن نفسه بكلمات هنا وهناك أحس أنه كما هو وحيدا فى عالم الحقيقه أصبح وحيدا فى عالم النت وفى يوم من الأيام تملكته الشجاعه وقرر أن يكون له أصدقاء بالمنتديات وفى أول دخول له على احد المنتديات طلب أن يكون صديقا لفتاة عرف أنها فى نفس عمره رأى صورنها الرمزيه لفتاة جميله ترتدى ملابس تظهر مفاتنها اعجبته الصورة وتصورها فى خياله أنها هى تمنى صداقتها وانتظر حتى يأتيه الرد بموافقتها على صداقته طال انتظاره ساعات وساعات وهو ينتظر وكان يشعر فى داخله بقلق ان ترفض صداقته يقاوم فيه رغبه أن يلغى هذا الطلب لايريد ان تجرح مشاعره وبينما هو يفكر واذا برساله تأتيه اهتز لها وجدانه واسرع بفتحها وأصابعه ترتعش يخشى من الحرج وعندما قرأها كانت فرحته كانت هذه هى المرة الأولى التى يتقدم ويطلب صداقة فتاة وكأنه يتقدم لعروس سيتزوجها وبدأ فى الكتابه اليها ورحبت به وكانت فتاة تبدو لطيفه مثقفه يتابع كتاباتها يحس انه يعيش معها فى كل كلمه بل كل حرف عشق كلماتها كانا يتكلمان معا على الصفحات تطور الأمر ليصبح بالرسائل الخاصه يتعلق بها يحاسبها كما يحاسب الزوج زوجته عند تأخرها خارج المنزل هى أيضا أشعرته برجولته كانت تلبى طلباته لاترده تسمعه أحلى الكلمات صار يحبها تعلق بها تطور الأمر اكثر تكلما على المسنجر يتحادثا ساعات وساعات هى كانت تعتبره اخا له لكنها لم تخبره ومرت الأيام والشهور وعلاقتهما تزداد ونار الحب تزداد تأججا بداخله يداعبها بأحلى الكلمات وجد فيها متنفسه ليخرج عواصف المراهقه وذات يوم طلب أن يقابلها خارج نطاق النت فى عالم الحقيقه وكانت حاسمه فى ردها رفضت هى واعيه رغم صغر سنها لكن ثقافتها حمتها من أن تلبى طلبه كانت تلك صدمة له ظل يضغط عليها يتودد لها يرجوها يبكى كالطفل وهى تهدئ منه تفهمه انها صداقه لا حب انها اخوة لا تحيد عنها وهنا أغلق الاتصال فى وجهها وكان منفعلا ظل حبيس نفسه واوهامه يحترق قلبه تتمزق احاسيسه فارقه النوم ما عاد يريد أن يدخل المنتدى كره المنتديات احس ان كيانه اهتز وضاع كبرياؤه ولكن ماذا يفعل قرر العوده اليها يكفيه منها كلامها معه سيرضى بما تريده لا يستطيع أن يبعد عنها واستعد نفسيا كى يستطيع أن يعبر لها عن أسفه وأنه يريدها كما هى تريد تجرأ ودخل على المنتدى بحث عن صفحتها وجدها لم تدخل منذ ان اغضبها أحس بالقلق داخله فتح المسنجر هى غير موجوده زاد قلقه وزاد حزنه ماذا يفعل ارسل لها رساله الكترونيه على عنوانه جاءه الرد عنوان غير موجود ظل على هذا الحال يتعذب لا يعرف كيف يجدها ضاع ما يوصله اليها كان لايترك المنتدى فى الليل والنهار يبحث عنها يتمنى عودتها تعب كٌل من الانتظار يأتيه ألأمل فى الصباح واليأس فى المساء وفجأة وكى يستريح من هذا العذاب من اليحث عنها فى المنتديات قرر ان يوقف هذا العذاب بعذاب أقل قام وذهب وأمسك بولاعه السجائر حرق أنامله ويقول فى نفسه لكى لاتعذبينى فى البحث عنها .