روحانيات القمر
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 315
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
خواطري
جار القمر
أفل الصباحُ عني بلا موعدٍ
وكيف تحلو أيامي بلا صباحِ
واقتربت ساعةُ الغروب حتى
أسدل الليلُ ظلمهُ على صدري
وطرحتُ أدمعي أنهراً حتى
بتُ للدمعِ منديلاً مُجففي
وسكنتْ الآلام جسدي مغتصبةً
فؤادً دق أجراص الهوى
المعذبِ.
أغتصبتْ أوراق الصفا مني
وكَسرتْ أقلام العناقيدِ
فاهدأ يا بحرُ إلى جانبي
واسمع ضربات قلبي الهائجِ
ودعنا نكنْ صديقين ها هنا
يفيضُ موجكَ وتهيجُ خواطري
أو احملني إلى أعماقكَ
حتى أصُم قلبي ودمعي عن
العالمِ.
فحبي لها خرَ ساجداً
ومن طولِ السجدِ تحول إلى سُمِ
يطرق أبواب صدري
مُقتلعاً بذور الحُبِ
آهٍ.. كيف لم أدري
أنها بنتٌ من بناتِ جهنمِ
آهٍ.. كيف لم أرى فيها
عيونً من خواتِ الجنِ
أُقسمُ أني بالحبِ كنتُ
مخدوعاً.
وتائهً لم يعرف غدر المحبِ
آهٍ.. كيف لم أدري
وعجباً للسماءِ ما صنعتْ بجسدي
وماذا فعلتُ حتى أكون
قلباً مُحطمِ.
آهٍ.. يا بحرُ مني
ومن حبي الأعمى والأصمِ
يا بحرُ ليتني كتلك الصخرة
تلطمني بموجكَ وتغسلني
آهٍ.. قد طال ليلكَ يا ليلُ
فأبعد وشاحك الأسودُ عني
أُقسمُ أنني للفجرِ مُشتاقٌ
أكثرُ من شوقي لأمي
لعلهُ يحملُ لي فجراً
ينيرُ بعد فجري المُظلمِ
وأطوي صفحات الهوى والألمِ
وأغتربُ عن ظلامِ الليلِ
وأبني بيتاً إلى جانب صديقي البحرِ
جار القمر
أفل الصباحُ عني بلا موعدٍ
وكيف تحلو أيامي بلا صباحِ
واقتربت ساعةُ الغروب حتى
أسدل الليلُ ظلمهُ على صدري
وطرحتُ أدمعي أنهراً حتى
بتُ للدمعِ منديلاً مُجففي
وسكنتْ الآلام جسدي مغتصبةً
فؤادً دق أجراص الهوى
المعذبِ.
أغتصبتْ أوراق الصفا مني
وكَسرتْ أقلام العناقيدِ
فاهدأ يا بحرُ إلى جانبي
واسمع ضربات قلبي الهائجِ
ودعنا نكنْ صديقين ها هنا
يفيضُ موجكَ وتهيجُ خواطري
أو احملني إلى أعماقكَ
حتى أصُم قلبي ودمعي عن
العالمِ.
فحبي لها خرَ ساجداً
ومن طولِ السجدِ تحول إلى سُمِ
يطرق أبواب صدري
مُقتلعاً بذور الحُبِ
آهٍ.. كيف لم أدري
أنها بنتٌ من بناتِ جهنمِ
آهٍ.. كيف لم أرى فيها
عيونً من خواتِ الجنِ
أُقسمُ أني بالحبِ كنتُ
مخدوعاً.
وتائهً لم يعرف غدر المحبِ
آهٍ.. كيف لم أدري
وعجباً للسماءِ ما صنعتْ بجسدي
وماذا فعلتُ حتى أكون
قلباً مُحطمِ.
آهٍ.. يا بحرُ مني
ومن حبي الأعمى والأصمِ
يا بحرُ ليتني كتلك الصخرة
تلطمني بموجكَ وتغسلني
آهٍ.. قد طال ليلكَ يا ليلُ
فأبعد وشاحك الأسودُ عني
أُقسمُ أنني للفجرِ مُشتاقٌ
أكثرُ من شوقي لأمي
لعلهُ يحملُ لي فجراً
ينيرُ بعد فجري المُظلمِ
وأطوي صفحات الهوى والألمِ
وأغتربُ عن ظلامِ الليلِ
وأبني بيتاً إلى جانب صديقي البحرِ