ذات مساء ..
نظرت إلى أعلى السماء ..
كنت أتخيل نفسي بفستاني الأبيض ..
أمسك في يدي ..تلكّ الزهور الحمراء التي أوشكت أن تذبل من شوقها لكَ ..
كنت في حيرة .. ضياع .. حزن .. غربة ..
لم أستطع أن أعرف ما الذي يجري .. وبماذا أشعر .. فقط كنت تائهة بين مشاعري المتناقضة وشوقي الذي فاق كل الحدود ..
فجأة .. وإذا بي أرى بريق عينيكَ يناديني من تلكَ السماء ..
نظرت إلى أعلى السماء ..
كنت أتخيل نفسي بفستاني الأبيض ..
أمسك في يدي ..تلكّ الزهور الحمراء التي أوشكت أن تذبل من شوقها لكَ ..
كنت في حيرة .. ضياع .. حزن .. غربة ..
لم أستطع أن أعرف ما الذي يجري .. وبماذا أشعر .. فقط كنت تائهة بين مشاعري المتناقضة وشوقي الذي فاق كل الحدود ..
فجأة .. وإذا بي أرى بريق عينيكَ يناديني من تلكَ السماء ..
نظرت إليكَ .. نعم رأيت يا معشوقي .. هذا أنت ..!!
كلي لهفة إليكَ يا عمري الغائب .. أتيت من بعيد لتمسك يدي .. وتأخذني معكَ إلى عالمنا ..
إلى عالم همساتنا .. وحبنا العذري ..
ها أنت تعود لي من جديد ..
ضمني يا قلبي .. فأريد أن أتحسس القرب من قلبكَ .. لعلكَ تخفف من ألم الفراق علي ..
سأهمس لكَ بعمق الإشتياق .. وبسمفونية الحب الذي أوشك أن ينهار من الإنتظار ..
دعنا نبحر في فضاء هذا الكون .. ونرى الأحلام فوق السحاب ..
كلي لهفة إليكَ يا عمري الغائب .. أتيت من بعيد لتمسك يدي .. وتأخذني معكَ إلى عالمنا ..
إلى عالم همساتنا .. وحبنا العذري ..
ها أنت تعود لي من جديد ..
ضمني يا قلبي .. فأريد أن أتحسس القرب من قلبكَ .. لعلكَ تخفف من ألم الفراق علي ..
سأهمس لكَ بعمق الإشتياق .. وبسمفونية الحب الذي أوشك أن ينهار من الإنتظار ..
دعنا نبحر في فضاء هذا الكون .. ونرى الأحلام فوق السحاب ..
وإذا بي .. أصحو من غفوتي ..
لم يكن ذلكَ إلى منام .. وتلكَ التفاهات لم تكن إلا حلم بكَ ..
لم َ فعلت بي ذلك .. طيفكَ لا يتركني حتى في منامي ..
أرهقتني .. أريد أن أتخلص منكَ ..
فنار العشق تكويني .. وحبكَ يظل يراودني في كل حين ..
آآآه ماهذا المنام ..
ازدادت أشواقي إليكَ .. ازداد الحنين ..
غريب هذا الكون ..
أن تكون مع الناس .. وقلبكَ في عالم آخر ..
أن تفرح وتضحك .. وأنتَ حزين ..
تعبت من الكتمان يا حبي ..
هذا الدرب طويل .. والعمر يمضي .. ولازالت الدموع ترافقني ..
دموع الخيبة .. دموع الإنتظار .. دموع الأمل في يوم آخر ..
هذا هو مسائي ..
هكذا أقضي ليلتي يا حبي المجهول ..
فمتى .. أتخلص من نار عشقكَ .. متى أيها الظالم ..!!
لم يكن ذلكَ إلى منام .. وتلكَ التفاهات لم تكن إلا حلم بكَ ..
لم َ فعلت بي ذلك .. طيفكَ لا يتركني حتى في منامي ..
أرهقتني .. أريد أن أتخلص منكَ ..
فنار العشق تكويني .. وحبكَ يظل يراودني في كل حين ..
آآآه ماهذا المنام ..
ازدادت أشواقي إليكَ .. ازداد الحنين ..
غريب هذا الكون ..
أن تكون مع الناس .. وقلبكَ في عالم آخر ..
أن تفرح وتضحك .. وأنتَ حزين ..
تعبت من الكتمان يا حبي ..
هذا الدرب طويل .. والعمر يمضي .. ولازالت الدموع ترافقني ..
دموع الخيبة .. دموع الإنتظار .. دموع الأمل في يوم آخر ..
هذا هو مسائي ..
هكذا أقضي ليلتي يا حبي المجهول ..
فمتى .. أتخلص من نار عشقكَ .. متى أيها الظالم ..!!