http://assafeir.jeeran.com/نظمُ_الأحلامِ_على_وقعِ_الآلامِ.htm
[align=center]نظمُ الأحلامِ على وقعِ الآلامِ
كَبَّر الجرحُ على إثرِ احْتِجاجِ***مُمْتَطٍ خيلَ الفِدى يومَ الهِياجِ
صَهَلَ الغَوْثُ فصالَ الذَّحْلُ سيفاً***بالوغى راقٍ على سِرْجِ العَجاجِ
جَذِلاً أطلقتُ للروحِ عِناناً***بالدِّما تعدو إلى فَجْرِ انْبِلاجِ
وتَلَظَّتْ ثورةٌ بعدَ احْتقانٍ***زيتُها القاني ودمعي في امْتِزاجِ
مِنْ أُُسودٍ تَأْسدُ الأشبالُ ضَرْماً***في حِماها والرَّدى لا منه ناجي
يستطيبون الرَّدى بَرْءاً لحقٍّ***كمُجاجِ النَّحْلِ وَصْفاً للعلاجِ
ورياحُ الدّمِ للتغييرِ هَبَّتْ***عاتياتٍ فالخنا شِبْهُ رَجاجِ
وبلاطُ الحاكمِ اليومَ غدى في***حالةِ اسْتِنفارَ قصوى وانْزعاجِ
يَعِدُ الصُّبْحَ وعندَ الظُّهْرِ نَكْثٌ***لَتَخالُ الحُكْمَ في مَسِّ ازْدِواجِ
حُلُمٌ كان ولازال طَرَياًّ***قِمَّةُ التّثْويرِ في طَوْرِ انْبعاجِ
فطَفِقْتُ اليومَ سَبْراً في النّواحي***عَلَّنيْ ألقى المُنى بين الفِجاجِ
ذا انْفِتاحٌ عَدَّ للإفسادِ بوقاً***والطَّوى والجهلُ فينا في رَواجِ
يَتَغَنّى باسْمِ ربٍّ حجريٍّ***سّخَّرَ الأُمّةَ رِقاًّ بالضَّجاجِ
مُذْ لها الدّيكُ مع الكلبِ بحفلٍ***لَعِبَ الثّعلبُ في قِنِّ الدَّجاجِ
بَطِرَ الراعي إذِ الأمّةُ نامتْ***مثلَ ذئبٍ في قطيعٍ مِنْ نِعاجِ
عَرْبَدَ الشيطانُ في أرضي زماناً***وصِراطُ الحقِّ فينا في اعْوجاجِ
نَعَقَ اليومَ بإصلاحٍ وأمنٍ***يملأُ الآفاقَ من كلِّ احْتياجِ
عن دِموقْراطِيَّةٍ أرغى وعوداً***في حِمى عولمةٍ أرقى نِتاجِ
مِنْ رُقِيٍّ وسُمُوٍّ مَدَنِيٍّ***وحضاريٍّ حوى أنقى مِزاجِ
باسْمِ حُرِّيّتِنا يغزو فيسطو***شقَّ سيّال دَمٍ وَسْطَ الوِلاجِ
كلما اجْتاحَ بلاداً من دياري***خلَّف البؤسَ على كلِّ وِلاجِ
هيكلٌ عظميُّ ذو جمجمةٍ كم***يتلظّى والحشا هل مِنْ شَماجِ
إنَّ هذا الزمنَ المُرَّ عصيبٌ***هل لمثلي أملٌ يومَ انْفراجِ
نصّب المجرمُ من نفسِه فينا***قاضياً أهْدرَ دماًّ من شِراجِ
هو والطاغوتُ شرٌّ مستطيرٌ***بينهم عشتُ ببيتي مثلَ لاجيْ
من عهودٍ وُعِدَ الشعبُ رخاءاً***لم أذُقْ من ثروةٍ حتى لِماجِ
هبلٌ ثاوٍ على صدري كشمرٍ***يحتسي كأسَ دَمٍ فيضَ وِداجِِ
يَجْلِدُ الدمعُ لسبطٍ وَجْنَتَيَّهْ***بسياطِ الألمِ الدامي اختلاجِ
من مآسيهِ بطفٍّ إذ ينادي***وُلِدتْ نقمةُ من رحْمِ ابتهاجِ
يتراشقْنَ الرِّماحُ الصُّمُّ سيلاً***يخترِقْنَ الجِلْدَ لهواً بانزلاجِ
يتسابقْنَ مع الريحِ ثُمالى***تَحْسَبُ الرشقَ كعدّاءٍ زُماجِ
يتكسَّرْنَ على طَوْدِ صُمودٍ***يتشظّى ما تبقّى من رَماجِ
فاسْتَقَرَّتْ أبدياًّ في فؤادٍ***يتلوّى - كهشيمٍ من زُجاجِ
بَرِقَ السيفُ لَموعاً وهْو يَفْريْ***لانعكاسِ النورِ من وَهْجِ الوِداجِ
ذُهِلَ العالمُ من فادحِ خَطْبٍ***لَكأنّ الكونَ أمسى في ارتجاجِ
بأبي أنت وأمي من حبيبٍ***له دمعي ودمي صِهْرا اندماجِ
فكأنّ الروحَ والتامورَ ثأراً***عقدا في حُبِّه عقدَ زَواجِ
عانقت روحي رؤاهُ الغُرَّ وِتْراً***ودماهُ في يدي مثلُ سِراجِ
دَمُ سبطٍ في انتقامي دافقٌ من***نحرِه القدسيِّ من كلِّ شِجاجِ
وقدِ اسْتَلْهَمْتُ منه العيشَ عِزاًّ***ناصِعاً كالخِضْلِ من طُهْرٍ وعاجِ
ذِلَّةٌ هيهاتَ مهما اشْتدَّ حَيْفٌ***صامدٌ أبقى لدى العَصْفِ كساجِ
وأشُقُّ الدرب للسبطِ فِداءاً***ولئن سُوِّجَ دربي بالسِّياج
وتقيّأْتُ هوانَ الذُّلِّ عِزاًّ***إنّ طعمَ الهُونِ مُرٌّ كالأُجاجِ
والعبوديّةُ في اللهِ رعتني***رافضاً للظلمِ والإحقاقَ راجي
رانَ بالقهرِ على الإحقاقِ ظُلْمٌ***هيمن اسْتبدادُه والعدلُ شاجيْ
وكأنّ الظلمَ من عَسْفٍ وبَطْشٍ***عُتْمَةٌ في ليلِ خسفِ القَمْرِ داجي
كبَّلَ اسْتِبْدادُ حُرِّيَّةَ سِجْناً***فاقْرعوا بالدّمِ كفاًّ في الرِّتاجِ
لا بذي دولارَ تُبْتاعُ وتُشرى***يُسْتَرَدُّ الحقُّ عن دامي خَراجِ
إنّ للحريةِ الحمراءَ مهراً***فاخْطُبِ الصَّهباءَ بالقاني اللُّجاجِ
فلئن طال الدُّجى فالليلُ ماضٍ***مثلَ كابوسٍ ظُلاميٍّ سُواجِ
وتواريْتُ عنِ الأنظارِ قهراً***بينما موجُ الدَّمِ المِهْراقِ ساجي[/align]
[align=center]نظمُ الأحلامِ على وقعِ الآلامِ
كَبَّر الجرحُ على إثرِ احْتِجاجِ***مُمْتَطٍ خيلَ الفِدى يومَ الهِياجِ
صَهَلَ الغَوْثُ فصالَ الذَّحْلُ سيفاً***بالوغى راقٍ على سِرْجِ العَجاجِ
جَذِلاً أطلقتُ للروحِ عِناناً***بالدِّما تعدو إلى فَجْرِ انْبِلاجِ
وتَلَظَّتْ ثورةٌ بعدَ احْتقانٍ***زيتُها القاني ودمعي في امْتِزاجِ
مِنْ أُُسودٍ تَأْسدُ الأشبالُ ضَرْماً***في حِماها والرَّدى لا منه ناجي
يستطيبون الرَّدى بَرْءاً لحقٍّ***كمُجاجِ النَّحْلِ وَصْفاً للعلاجِ
ورياحُ الدّمِ للتغييرِ هَبَّتْ***عاتياتٍ فالخنا شِبْهُ رَجاجِ
وبلاطُ الحاكمِ اليومَ غدى في***حالةِ اسْتِنفارَ قصوى وانْزعاجِ
يَعِدُ الصُّبْحَ وعندَ الظُّهْرِ نَكْثٌ***لَتَخالُ الحُكْمَ في مَسِّ ازْدِواجِ
حُلُمٌ كان ولازال طَرَياًّ***قِمَّةُ التّثْويرِ في طَوْرِ انْبعاجِ
فطَفِقْتُ اليومَ سَبْراً في النّواحي***عَلَّنيْ ألقى المُنى بين الفِجاجِ
ذا انْفِتاحٌ عَدَّ للإفسادِ بوقاً***والطَّوى والجهلُ فينا في رَواجِ
يَتَغَنّى باسْمِ ربٍّ حجريٍّ***سّخَّرَ الأُمّةَ رِقاًّ بالضَّجاجِ
مُذْ لها الدّيكُ مع الكلبِ بحفلٍ***لَعِبَ الثّعلبُ في قِنِّ الدَّجاجِ
بَطِرَ الراعي إذِ الأمّةُ نامتْ***مثلَ ذئبٍ في قطيعٍ مِنْ نِعاجِ
عَرْبَدَ الشيطانُ في أرضي زماناً***وصِراطُ الحقِّ فينا في اعْوجاجِ
نَعَقَ اليومَ بإصلاحٍ وأمنٍ***يملأُ الآفاقَ من كلِّ احْتياجِ
عن دِموقْراطِيَّةٍ أرغى وعوداً***في حِمى عولمةٍ أرقى نِتاجِ
مِنْ رُقِيٍّ وسُمُوٍّ مَدَنِيٍّ***وحضاريٍّ حوى أنقى مِزاجِ
باسْمِ حُرِّيّتِنا يغزو فيسطو***شقَّ سيّال دَمٍ وَسْطَ الوِلاجِ
كلما اجْتاحَ بلاداً من دياري***خلَّف البؤسَ على كلِّ وِلاجِ
هيكلٌ عظميُّ ذو جمجمةٍ كم***يتلظّى والحشا هل مِنْ شَماجِ
إنَّ هذا الزمنَ المُرَّ عصيبٌ***هل لمثلي أملٌ يومَ انْفراجِ
نصّب المجرمُ من نفسِه فينا***قاضياً أهْدرَ دماًّ من شِراجِ
هو والطاغوتُ شرٌّ مستطيرٌ***بينهم عشتُ ببيتي مثلَ لاجيْ
من عهودٍ وُعِدَ الشعبُ رخاءاً***لم أذُقْ من ثروةٍ حتى لِماجِ
هبلٌ ثاوٍ على صدري كشمرٍ***يحتسي كأسَ دَمٍ فيضَ وِداجِِ
يَجْلِدُ الدمعُ لسبطٍ وَجْنَتَيَّهْ***بسياطِ الألمِ الدامي اختلاجِ
من مآسيهِ بطفٍّ إذ ينادي***وُلِدتْ نقمةُ من رحْمِ ابتهاجِ
يتراشقْنَ الرِّماحُ الصُّمُّ سيلاً***يخترِقْنَ الجِلْدَ لهواً بانزلاجِ
يتسابقْنَ مع الريحِ ثُمالى***تَحْسَبُ الرشقَ كعدّاءٍ زُماجِ
يتكسَّرْنَ على طَوْدِ صُمودٍ***يتشظّى ما تبقّى من رَماجِ
فاسْتَقَرَّتْ أبدياًّ في فؤادٍ***يتلوّى - كهشيمٍ من زُجاجِ
بَرِقَ السيفُ لَموعاً وهْو يَفْريْ***لانعكاسِ النورِ من وَهْجِ الوِداجِ
ذُهِلَ العالمُ من فادحِ خَطْبٍ***لَكأنّ الكونَ أمسى في ارتجاجِ
بأبي أنت وأمي من حبيبٍ***له دمعي ودمي صِهْرا اندماجِ
فكأنّ الروحَ والتامورَ ثأراً***عقدا في حُبِّه عقدَ زَواجِ
عانقت روحي رؤاهُ الغُرَّ وِتْراً***ودماهُ في يدي مثلُ سِراجِ
دَمُ سبطٍ في انتقامي دافقٌ من***نحرِه القدسيِّ من كلِّ شِجاجِ
وقدِ اسْتَلْهَمْتُ منه العيشَ عِزاًّ***ناصِعاً كالخِضْلِ من طُهْرٍ وعاجِ
ذِلَّةٌ هيهاتَ مهما اشْتدَّ حَيْفٌ***صامدٌ أبقى لدى العَصْفِ كساجِ
وأشُقُّ الدرب للسبطِ فِداءاً***ولئن سُوِّجَ دربي بالسِّياج
وتقيّأْتُ هوانَ الذُّلِّ عِزاًّ***إنّ طعمَ الهُونِ مُرٌّ كالأُجاجِ
والعبوديّةُ في اللهِ رعتني***رافضاً للظلمِ والإحقاقَ راجي
رانَ بالقهرِ على الإحقاقِ ظُلْمٌ***هيمن اسْتبدادُه والعدلُ شاجيْ
وكأنّ الظلمَ من عَسْفٍ وبَطْشٍ***عُتْمَةٌ في ليلِ خسفِ القَمْرِ داجي
كبَّلَ اسْتِبْدادُ حُرِّيَّةَ سِجْناً***فاقْرعوا بالدّمِ كفاًّ في الرِّتاجِ
لا بذي دولارَ تُبْتاعُ وتُشرى***يُسْتَرَدُّ الحقُّ عن دامي خَراجِ
إنّ للحريةِ الحمراءَ مهراً***فاخْطُبِ الصَّهباءَ بالقاني اللُّجاجِ
فلئن طال الدُّجى فالليلُ ماضٍ***مثلَ كابوسٍ ظُلاميٍّ سُواجِ
وتواريْتُ عنِ الأنظارِ قهراً***بينما موجُ الدَّمِ المِهْراقِ ساجي[/align]