• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

كرامة ام البنين في صفوى .. يرويها والد الطفل مع صورة لسجاد صاحب الكرامة !

نور الولاية

نور الملتقى
إنضم
27 فبراير 2005
المشاركات
133
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
124
الإقامة
القلعة الحيدرية
[align=center][rams]www.ansaralhusain.net/nezar/waves/latom/yal_qali/22.ram[/rams]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الكرامة قد ذكرها سماحة الشيخ حسن الخويلدي في ليلة الاربعين في سيهات ، و لكن سماحته ذكر القصة بشكل موجوز و مختصر .. فإننا ننقل كلام ابو حسين ( والد الطفل صاحب الكرامة ) بتفصيله ، و مع صورة للطفل سجاد .

--------
بسم الله الرحمــن الرحيـــــم
وبالله وحده الواحد الكريم

بطل هذه القصة بطلة كربلاء أم البنين سلام الله عليها
وحقيقة لا أعرف من أين أبدأ كي لا أهضم حق أهل البيت سلام الله عليهم وأرضاهم برحمة من الله ورضوانا
وبعد الصلاة على محمد وآل محمد كما صليت على أبراهيم وآل أبراهيم في العالمين
أبدأ قصة أبني وأسمه سجــــــــاد وعمره ثلاث سنوات والحمد لله فهو يحفظ قصار السور من القرآن الكريم ويحفظ قصائد لبعض الرواديد الحسينين النشامى ومن بينهم باسم الكربلائي ونزار القطري وجليل وغيرهم وفي يوم الأثنين الموافق 20/03/2005 م وفي تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا خرج سجاد وأخوه حسين الأكبر منه من الشقة في منزل الجد في الدور الثالث وأثناء النزول تقدم حسين على أخوه وهما يرددان قصيدة أم البنين ومن ضمن ما كانا يرددانه أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب أنا بطلة كربلاء وتكملة القصيدة وهما يرددانها بصوت عال حتى تقدم حسين عن أخيه فتسلق سجاد على السور الحامي للدرج من الدور الثالث وهو يردد القصيدة وكأنه يريد أسماع من في البيت بالقصيدة وعندها أنتبه أخوه حسين له وقال له بصوت عال أنزل كي لا تقع فأنت في الدور الثالث أنتبه وأنزل وعندها حدث القدر فبدل النزول من جهة الدرج نزل من جهة المنور (الفراغ الموجود بين الحائط ) وسقط ويا للهول من قوة ارتطامه للأسفل على البلاط من علو ثلاث أدوار (12) متر تقريبا وسمع صوت دوي قوي حينها كانت أمه تحضر الغداء لزوجها لقرب وصوله من العمل وحيث أن الأطفال في بيت جدهم ولوجود الأطفال فضلوا النزول للعب معهم قبل وصول والدهم حيث أن حسين يدرس في الصف الأول الابتدائي وعليه المذاكرة حتى يأتي وقت ذهابه الى رياض القرآن لتعلم القرآن والتجويد والصلاة فكانت تلك اللحظات جميلة بالنسبة لحسين للعب قبل المذاكرة والذهاب الى رياض القرآن . وقد أراد أخوه الأصغر النزول معه الى حين وقعت المصيبة فصوت الأرتطام بالأرض دوى بمن في البيت فقد كان جدهم جالس خلف البيت وسمع الصوت وظن أنه انفجار في بيت الجيران وحمد الله أن يكون الصوت غير ذلك وكانت جدتهم نائمة في الدور الثاني وعندما سمعت الصوت جلست من هول الصوت وذهب فكرها الى أنه ربما أحد أطفال أبنها رمى طاولة كبيرة موجودة بالشقة وكان أحد أعمامه مستلق للراحة بعد يوم دراسي طويل صعقه الصوت ففي نفسه يريد النوم ولكن هاتفا في نفسه يخاطبه قم وأنزل وأنظر ما جرى وحين نزوله لم يصدق ما رأته عينه فتارة يصدق وتارة يكذب ولكن لماذا وقد وقع نظره على أبناء أخيه واحد يرتجف ويتعصر وواحد مستلق على الأرض وهو يقول ماذا حدث يا حسين في أخوك سجاد فقال لقد سقط من الأعلى وحاولت النزول للأمساك به ولكن لم أستطع يقولها وهو يبكي بصوت حزين لقد مات أخي أنظر له لقد سقط سقط من الأعلى أرجوك ياعمي أحمله للمستشفى وعندها نظر العم لأبن أخيه وهو غير مصدق من صوت الفاجعة المدوي الذي أيقظه من النوم وتردد من حمله وخصوصا عندما أخبره حسين بأن سجاد سقط من الدور الثالث ونظر أليه وجلس بجانبه ينظر له فلا وجود للدم وخاف من كسور بجسمه أو نزيف داخلي لا قدر الله وبعد تردد حمله كالرضيع وهو في غيبوبة ليقدمه لأمه التي تنتظر زوجها لقرب وصوله من العمل وعندما رأت طفلها محمول اعتقدت بأنه نائم وكيف ينام وهو قبل ساعة صاح وهي تنظر للعم وتخاطبه ما بك تبكي فهل من مكروه فقال أنظري لأبنك سجاد فهو غائب عن الوعي لقد سقط من الأعلى للأسفل وظني أنه ميت فخذيه للمستوصف عله يرجع للحياة وحينها دون شعور نزلت لعمها (جدهم) وأخبرته بالواقعة وأمرته بأن يأخذها للمستوصف وبسرعة فائقة اتصلت بزوجها تستأذنه للخروج للمستوصف وكان هذا في تمام الساعة الثانية ظهرا وقت خروج زوجها من العمل وقد حرصت الأم على أن لا تربك زوجها وبهدؤ بأن أبنك أنزلق من الدرج وأنه يحتاج لأشعة عله بكسور لا قدر الله فسمح لها بالذهاب
في المستوصف: دخلت وهي بجنونها للطبيب أنظر لأبني لقد سقط من الأعلى للأسفل حينها بدأ بالحركة وطمئنت الأم وبعد الكشف والأشعة نظر الطبيب بتعجب للطفل لأنه لا يعاني من كسور وطمئن الأم بذلك وخصوصا بأنه لم تظهر عليه علامات خطيرة مثل الترجيع والحول في العينين وصرف لها وصف الدواء لاستلام الأدوية وحين الخروج لصرف الأدوية قام الولد بالترجيع فعندها ذهلت أمه من ذلك وخصوصا بأن الطبيب أخبراها بأنه أن قام بالترجيع فعليها بسرعة مراجعة المستشفى فرجعت في نفس الوقت ولحسن الحظ أنها للتو صرفت الأدوية وكشف الطبيب وأمر بسرعة أسعافه لمستشفى توجد به أشعة مقطعيه فاتصلت بزوجها وأخبرته بذلك وحينها قد وصل وأسرعا لمستشفى المواساة بالدمام قسم الطوارئ وعمل له أشعة مقطعية وانه يوجد شرخ بالجمجمة ويوجد تخثر للدم أعلى الشرخ حينها صعق الوالد بالخبر فقام الدكتور بشرح خطورة الموقف لخوفه من الدم كي لا ينزف للداخل وحينها تسلم لباريها ووقف الأب محتارا ماذا يقول لأم الطفل وهو يعلم أن اللطف الألهي وحده الموجود للنجاة من هول المصيبة فتتالت الاتصالات للسؤال على سجاد وكان الأب في حيرة ماذا يقول هل يخبرهم بما قاله الطبيب أو يسكت فتحدث الكارثة ويكون الوضع أصعب بهول المصيبة الحمد لله على كل حال .
تماسك الأب بأعصابه وشعوره كأب وهو يتأمل الأم ماسكة أبنها وهي لا تعلم ما قاله الطبيب ولكثرة الاتصالات أخبرهم بما قاله الطبيب فأنتشر الخبر كالدخان ليصل لأسماع الجد الذي لم يتوقع ذلك وحضر للمستشفى ليرى سجاد بوضع غير الذي رآه وحمد الله وشكره وخاطب ابنه قائلا أبني لا تخف أن الله معنا لا تقنط من روح الله لن يحث ألا خيرا بأذن الله فأنا وأمك راضين عنك يا ولدي .
بعد ذلك أمر الطبيب بأن يظل سجاد تحت العناية المشددة لمراقبة حالته كي لا تتطور وتتدهور صحته وصار ما صار ونومت أمه معه في تلك الليلة وتارة يجلس ويصرخ وتارة يرجع وتكررت تلك الحالة عدة مرات وكان والده قد رجع للبيت متأملا كرما ولطفا من الباري وهو على اتصال بأم عياله تارة يكون الخبر أنه يصرخ ويبكي وتارة نائم وفي تمام الساعة الحادية والنصف جلس سجاد من نوم مزعج ينظر لمن حوله وهو يقول أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب أنا بطلة كربلاء وجلس يردد دون انقطاع حينها خافت الأم من حالته وظنها بأن مخه أصابه مكروه فربما ضربت الرأس أثرت عليه فبكت الأم بكاءا شديدا فنظر سجاد لأمه وهو يسألها لماذا تبكي يا أمي قالت له أبكي عليك يا أبني فسقوطك أدمى قلبي يا ابني فقال أنا يا أمي عند سقوطي للأسفل تلقتني أم البنين بيديها وحملتني وقربتني للباب وقالت لي أنت بخير لا تخاف لأنك ذكرتني وطلبتني فلن أردك
فتعجبت الأم لما يقوله الطفل خصوصا بأنه في وضع حرج وحاولت أن تتقوى وتسأله عدة مرات من تقصد بأم البنين فقال أم البنين الأربعة بطلة كربلاء عندها صرخت من الفرح ونادت الممرضات للكشف على سجاد فكانت المعجزة الكريمة من الله وأهل بيته الأطهار حيث كانت النتائج ايجابية جدا وخرج من المستشفى في اليوم التالي بعد تعجب الأطباء مما حدث حيث أنه بوضع حرج جدا وصار بقوة وصحة وعافية كان يفقدها قبل ساعات وعند الخروج من المستشفى أخبر كل من أشرف على علاجه بأن معجزة ألاهية وراء سجاد فلا كسور في جسمه ولا رضوض ولا كدمات سوى الشرخ الذي ظهر في الأشعة وخرج بصحة وعافية دون دواء لأن دواء أهل البيت ما بعده دواء بأذن الله
ويتمتع بصحة وعافية وطلاقة وفصاحة بنطقه كان يفقدها قبل الواقعة
فحمدا لله وألف شكر له ولأهل البيت الكرام فما خاب من تمسك بهم فهم بيت النبوة وبهم مفتاح الجنة كما أخبر النبي الكريم صلى الله عليه وآله الكرام وسلم
وقد كتبت هذه القصة وأنا والد سجاد أرويها للكرام ليتمسكوا بأهل البيت ورد الشكر الجزيل لأم الأبطال زوجة الوصي الأمام علي كرم الله وجهه فجدير بالبطلة الشاعرة التي انجبنت الفحول للدفاع عن الأمام الحسين يوم الطف وقدمتهم من أجل الزود عن الحسين عليه السلام.
أليس أبا الفضل العباس الضرغام باب الحوائج أبنها فأذا كان العباس باب الحوائج فأمه بيت لكل قاصد حاجه
رحم الله من ينشر هذه القصة لبيان فضل أهل البيت عليهم السلام
ورحم الله من قرأ سورة القدر سبع مرات ويهديها للبطلة أم البنبن فهي أمنا جميعا
والسلام على خير البرية محمد وآله الأطهار



هذه الواقعة حدثت في مدينة صفـــــوى
وراويها والد الطفل
علي آل خلف


و صورة سجاد :
201655683206532.jpg
[/align]
 
مشاركة: كرامة ام البنين في صفوى .. يرويها والد الطفل مع صورة لسجاد صاحب الكرامة !

شكرا نور الولايه على هالقصه ولا عجب من كرامات اهل البيت
وما خاب من تمسك بهم
 
مشاركة: كرامة ام البنين في صفوى .. يرويها والد الطفل مع صورة لسجاد صاحب الكرامة !

مشكوره خيو على الموضوع
ويعطيج الف الف الف عافيه :)
 
مشاركة: كرامة ام البنين في صفوى .. يرويها والد الطفل مع صورة لسجاد صاحب الكرامة !

الواافي
الشاعر

شكراً لكم ولمروركم
 
مشاركة: كرامة ام البنين في صفوى .. يرويها والد الطفل مع صورة لسجاد صاحب الكرامة !

طبعا هذا الشيء يخلينا نتمسك بمذهب أهل البيت سلام الله عليهم ويعطينى دافع أقوى للمحافظة على هذا المذهب الشريف..

أتمنى ان تأخذوا العبرة والموعظة من هذه القصة التي كانت بحق أهل البيت سلام الله عليهم

تحياتي
 
عودة
أعلى