في ذلكَ اليوم الأليم ..
في تلكَ الدقائق .. التي غيرت مجرى حياتي ..
وأنا أتقلب ع فراشي ..
طفلة .. بريئة .. تريد أن تغفو قليلاً ..
ليقبل الصباح .. لتقبل السعادة .. لتصحو على قبلة أبيها ..
قومي يا أبنتي .. المؤذن يؤذن .. والله ينتظركِ ..
لتصلي قربة إليه ..
هكذا هي أيامي .. ولكن ماهذا اليوم التعيس يا أبي ..؟؟!!
أصحو في موعد الصلاة .. ولكن لم توقظني ..
الذي أيقظني .. هو خبر رحيلكَ يا والدي ..!!
رحلتَ إلى السماء ..
في الثلاثين من رمضان يا عزيزي ..
تركتني .. ورحلت بلباسكَ الأبيض .. إلى تلكَ السماء ..
هاهو الشهر .. قادم ..
وألمكَ يتجدد ..
وفراقكَ .. أستصعبه .. مجدداً .. بعد مضي هذه الثمانية سنوات ..
لمَ ذهبت يا أبي ..
أفتقدكَ كثيراً وأشتاق لكَ ..
طفلتكَ الصغيرة .. كبرت ..
صغيرتكَ .. يا والدي لقد تخرجت ..
ولكنكَ لم تحضر حفلها .. وتربت على كتفها كما كنت تفعل سابقاً ..
وتهمس لها في إذنها .. "" أنا فخور بكِ يا إبنتي "" ..
في الثلاثين من رمضان يا عزيزي ..
تركتني .. ورحلت بلباسكَ الأبيض .. إلى تلكَ السماء ..
هاهو الشهر .. قادم ..
وألمكَ يتجدد ..
وفراقكَ .. أستصعبه .. مجدداً .. بعد مضي هذه الثمانية سنوات ..
لمَ ذهبت يا أبي ..
أفتقدكَ كثيراً وأشتاق لكَ ..
طفلتكَ الصغيرة .. كبرت ..
صغيرتكَ .. يا والدي لقد تخرجت ..
ولكنكَ لم تحضر حفلها .. وتربت على كتفها كما كنت تفعل سابقاً ..
وتهمس لها في إذنها .. "" أنا فخور بكِ يا إبنتي "" ..
كرهت .. الفجر والمساء ..
كرهت الحياة بدونكَ ..
أفتقدكَ .. في كل زاوية .. كنت تجلس فيها ..
وتتحدث بحروف قليلة .. ولكنها كانت تعني في مضمونها الكثير من العبر ..
لا أعلم لمَ حزني يتجدد مع قرب شهر رمضان ..
كرهت الحياة بدونكَ ..
أفتقدكَ .. في كل زاوية .. كنت تجلس فيها ..
وتتحدث بحروف قليلة .. ولكنها كانت تعني في مضمونها الكثير من العبر ..
لا أعلم لمَ حزني يتجدد مع قرب شهر رمضان ..
أشتقت لكَ يا والدي .. أشتقت لك ..!!
كتبتها في هذه اللحظات ..
مع تحياتي لكم ..
أشلاء روح
مع تحياتي لكم ..
أشلاء روح